الجزء السادس من قصيدة ( نهج الرسالة ) في مدح رسول الله محمد (ص) ...
.
أوْحَى لَهُ اللَهَ فِيْمَا كَانَ مَقْصَدَهُمْ
حَتَّى تَوَارَى بِحَفْظِ اللهِ و الْهِمَمِ
.
تَدَارَكَ اللهُ فيْ عَلْمٍ بِمَا زَعَمُوْا
حَتَّى تَعَالى بِهُمْ شَرٌّ بَلا نَدَمِ
.
وَصَاحَبُ الْغَارَ أذْ خَافَ الَّذِيْ مَعَهُ
و الْخَيْلُ صَالَتْ بِهُمْ فيْ مَوْضَعِ الْقَدَمِ
.
لوْ لا حَمَامٌ وَبَيْضٌ بَانَ فيْ عَجَلٍ
ما كَانَ حَالَ رَسُوْلَ اللهِ بالْسَلِمِ
.
أغْشَاهُمُ اللهُ أذْ أعْمَى بَصِيْرَتَهُمْ
فَمَا رَؤوْا غَيْرَ وَهْمٍ صَابَهُمْ صَمَمِ
.
حَتَّى تَوَاسَى رَسُوْلُ اللهِ صَاحَبَهُ
فيْ هَجْرَةٍ بَاعَدَتْ فيْ ذَكْرِهَا الْلَمَمِ
.
أرْخَتْ لَهُ الْأوْسُ شَيْئَاً منْ طَبَائِعَهُمْ
وخَزْرَجٌ بَايَعَتْ فيْ خَيْرِهَا حَشَمِ
.
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق