قصيدة : " أهلا بذكرى المصطفى "
بِمَوْلِدِ المُصْطَفَى المَيْمُونِ نَحْتَفِـــلُ + + وَنَنْشُرُ البِشْرَ فِي الدُّنْيَــا وَنَبْتَهِــلُ
وَنَرْفَــعُ الرّايَــةَ الحَمْـــرَاءَ مُعْـلِــنَـــةً : + + قَدْ شَعَّ نَجْمُ الهُدَى يَا قَوْمُ فابْتَهِلُوا
( محمّد الصّالح الشتوي )
عَبَقَتْ نَسَـائِمُ مَوْلِـدٍ تُنْشِيـنَــا + + فِي الرُّوحِ يَسْرِي رَوْحُهَا يُحْيِـيـنَا
نَتَضَوَّعُ الإيمَــانَ مِنْ نَفَحَــاتِهَـا + + و عِظَـاتُـهَا طِيبٌ شَذَا يُشْــذِيـنَـا
فَتُهَـاجِرُ الأرْوَاحُ عَبْرَ أرِيـجِـهَــا + + و يَـفِيــضُ فِيـنَـا هَدْيُـهَــا يَرْوِيـنَــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيِّدِ الثَّـقَلَيْـنِ + + أبْـشِرْ بِنُـــورٍ قَدْ سَـنَــا يُسْنِيــنَـــا
تَزْهُو بِهَا الدّنْيَا وَقَدْ خُلِقَتْ لَهُ + + تَهْفُـو القُلُوبُ إلَى الحَبِيبِ حَنِينَـا
نَتَنَسَّمُ الفُرْقَـانَ مِنْ أخْـلاَقِـهِ + + قَدْ زَانَـنَـــا خُلُقًـا بِـهِ يَهْـــدِيـــنَـــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيّدِ الكَـوْنَيْنِ + + فِي القَلْبِ يَعْبَقُ مِسْكُهَـا يُدْفِيـنَـا
قَدْ سَالَتِ الأقْلاَمُ تَمْدَحُ سِيرَةً + تُعْلِي مَقَــامَ حَبِيـبِنَـــا وَ صَفِيـــنَــا
تَتَانَثَرُ الكَلِمَـاتُ فِي خَيْرِ الوَرَى + دُرَرًا مُـضَمَّــخَــةً بِـنُــــورِ نَبِيـــنَــا
أهْلاً بِذِكْرَى المُصْطَفَى نُورِ الهُدَى+يَسْرِي ضِيَاهَا فِي الوَرَى لِسِنِينَا
مِيـلاَدُ " أحْمَـد " للعُرُوبَةِ عِزَّةٌ + + قَدْ شَـادَ صَرْحَ حَضَـارَةٍ تُعْـلِيـنَـــا
رَفَعَ الغِشَاوَةَ عَنِ عُيُوُنِ النَّـاسِ + أضْحَتْ رِسَالَتُـهُ هُـدًى وَ يَقِيــنَــا
سُمِّيتَ "أحْمَدُ" فِي صَحَائِفِ مُوسَى + قَدْ كُنْتَ فِينَا صَـادِقًا و أمِينَـا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ فِي عَلْيَـائِـهِ + + وَ صَلاَتُنَـا قَبَسٌ يُضِيءُ سِنِيــنَـــا
لَوْلاَكَ مَا سَطَعَتْ نُجُومٌ في السّما + تَـتَـلأْلأُ الأنْـــوَارُ مِنْـكَ وَفِـيـنَــا
نَدْعُـو بِكُلِّ ضَرَاعَةٍ وَ خُشُــوعٍ + + دَعَـوَاتُـنَـا فِي سِرِّنَـــا آمِيــــنَـــا
فكُنِ الشَّفِيعَ لَنَا إذَا مَا اسْتَغْلَقْتْ+سُبُلُ الخَلاَصِ فَأنْتَ مَنْ يُنْجِينَـا
بِقَلَمِ : مُحَمّد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق