((همس بلا ضجيج))..
كانت تتابع أخباره كل يوم ..تتألم لانها لاتعرف الا القليل عنه
تبعث له رسائل يومية تبكي فيه فراقه ..ذات مساء اتصل بها ليخبرها انه
يتوق رؤياها بذات المكان..
ردت وهي مغتبطة ستجدني بوقت قصير بانتظارك
صففت شعرها ..ارتدت الفستان الذي يحب واكملت التفاصيل الصغيرة
وهي فرحة ...
الساعة الآن السادسة مساءا ..نبضها يتسارع ابتسامتها الخجولة لم تفارقها
هاهو آت ...يالسعادتي به كانت تهمس بينها وبين نفسها
ياألهي انه هو ..لكن ماالذي اراه !
الشيب غزاه والسنوات اخذت منه الكثير
مد يده ليصافحها وهو يراقب وجهها بدقة قائلا
ماأسعدني بك ...لم تأخذ السنوات منك الكثير
ليلى طه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق