*(قصة من وحى الخيال /(الجارية والأمير .....(16))*
2015/12/6
(بقلم الشاعر /ثروت كساب)
2015/12/6
(بقلم الشاعر /ثروت كساب)
أصبحت جولبهار لغز جديد لحسان الذى ترك المكان ليتحسر على حاله فكانت أمامه وأمام عينه ولكنه لم يتعجل ليظفر بها .
أما جولبهار فأصبحت فى حيرة من أمرها فهل ستتحقق أمانيها وتخرج من هذا السجن الذى وضعه لها عمار أم ستفتح لها الدنيا أيديها وتخرج ويكون لها شأن كبير.
بدأ عمار يفكر فى الزواج من جاريته التى لاتطيقه ولايستطيع أن ينول منها شئ فذهب إلى السوق كعادته وهو يفكر فى أن يعرض عليها أمر الزواج وماذا سيكون رد فعلها ؟
ذهب حسان إلى الأمير منحنى الرأس مكسور الجناح فنظر له الأمير وهو يعلم صديقه جيدا فيعرفه فى وقت فرحه ويعرفه إن كان حزينا.
فسأله عن أمره ؟
فحكى له ماحدث .
فأبتسم الأمير وقال له أمرك أصبح معقدا أكثر من أمرى فحبيبتى أراها تقترب منى أم أنت فحبيبتك سافرت خارج البلاد ماهذا الذى يحدث لنا ؟
فقال له صديقه حسان لاأعلم ياأمير .
أت عمار من السوق فوجد جولبهار مازالت مستيقظه وجالسه بغرفة الجلوس فدخل عليها فوجدهاجالسه فجلس بجوارها وطلب منها العشاء .
فذهبت لتضر له طعام العشاء وأتت به فكان يأكل وهى تأكل بعده فهكذا كانت طريقتهم لاتأكل الجوارى والعبيد الا بعد أسياهم.
فقال لها عمار إجلسى ياجولبهار وأكلى معى .
فتعجبت جولبهار من طلب عمار فهو ضربها وقام بتعذبيها .
فقالت له تفضل وفلن أستطيع الجلوس والأكل فى حضرتك فأنت سيدى والجوارى ليس لهم مكان مع أسيادهم .
فقال وأنا طلبت منك الجلوس وأن تشاركينى الطعام لأشطهى ماطبختيه لى
فجلست فقال لها تعالى إجلسى بجوارى فأحست بالغدر وأنه ينوى أن يصارعها كعادته
فقالت سأجلس مكانى ياسيدى
فنظر لها نظره كلها أشمئزاز ورد عليها بغضب وقال لها كما تحبين
فجلست تأكل وفكرها مشغول ماذا سيحدث لى بعد هذه الوليمه الذى دعانى سيدها لها
فأرادت أن تنسيه مايدور بفكره فسألته سؤال فقالت له ياسيدى ألا أستطيع أن أسألك سؤألا فتعجب لجرأتها فهى لاول مره تتحدث معه بهذه الطريقه
فرد عليها بهز رأسه بأنه ينتظر سؤالها
فقالت له أنا عندك منذ أكثر من عام أذقتنى فيه كل أنواع التعذيب والمعامله الجافه والبس والقهر فأردت ان أعرف لماذا وماذا فعلت لتعاملنى بهذه الطريقة ؟
فلم يتوقع سؤالها ولم يتوقع جرأتها فهى ل؟أول مره تحس بالأمان ولأول مره تريد ان تعرف سبب ماعملتها بهذه الطريقه
فرد عليها قائلا :لماذا هذا السؤال ؟
فصمتت
فقال لها بعد صمت أستمر أكثر من 5 دقائق يفكر فى سؤالها وطريقة اجابته وكيف يجيبها ؟
فقال لها كنت طفل صغير مات أبى وتركنى لأمى وحيدا وكانت لى أسرتى أعمامى وأخوالى فكنت طفل لم يتجاوز الـ 6 سنوات عانت والدتى فى تربيتى فتحملت مالا يطيقه أحد فكانت تجلس بمنزلنا وكان والدى يعمل بالتجارة وترك لنا أموال كثيره فطمع أعمامى فى تركة والدى فبدأوا يساومو والدتى أن تترك لهم ماتركه والدى وإلا أخذونى منها ولحبها الشديد وتعلقها بى رفضت أن تتركنى وتركت لهم كل شئ فأعطوها بعض الأموال وطردوها من بيتها فذهبت لأخوتها تحكى لهم ماأصابها فلم يقبلوها وطردوها بطفلها الصغير فتركت المدينه التى نسكن بها وذهبنا إلى الأسكندريه فأنا مصرى ولدت بمصر فقاطعته الجاريه وقالت تركت مصر وجأت لتسكن بسوريا فمصر يتمناها أى أحد .
فقال لها لاتقاطعينى فسكتت
فقال لها عشت مع أمى 5 سنوات عملت بالتجاره من أجل تربيتى ولكنها مرضت فماتت وكان عمرى فى ذلك الوقت 11 سنه فبالرغم من حداثة سنى إلا إننى كنت مدرك لكل شئ وحكت والدتى ماحدث لها من أعمامى وأخوالى وطلبت منى إذا ماتت أن أذهب لمدينتها الاصليه وهى المنصورة وأذهب لأعمامى وأطلب حقى منهم ف؟أنا أبنهم ولن يرمونى على حسب ظنها
فنفذت وصيتها وذهبت لعمى الكبير وكان ثرى وهو من أخذ مال أبى فتاجر به حتى أصبح من أثرياء المدينه
فذهبت له فعندما رأنى عرفنى لأننى كنت أشبه والدى بدرجه كبيره فقال لى أنت عمار بن صالح اخى فقلت له نعم ياعمى إننى عمار فوجدته يأخذنى بحضنه ويبكى ويطلب منى السماح وسألنى عن أمى فحكيت له .
أما جولبهار فأصبحت فى حيرة من أمرها فهل ستتحقق أمانيها وتخرج من هذا السجن الذى وضعه لها عمار أم ستفتح لها الدنيا أيديها وتخرج ويكون لها شأن كبير.
بدأ عمار يفكر فى الزواج من جاريته التى لاتطيقه ولايستطيع أن ينول منها شئ فذهب إلى السوق كعادته وهو يفكر فى أن يعرض عليها أمر الزواج وماذا سيكون رد فعلها ؟
ذهب حسان إلى الأمير منحنى الرأس مكسور الجناح فنظر له الأمير وهو يعلم صديقه جيدا فيعرفه فى وقت فرحه ويعرفه إن كان حزينا.
فسأله عن أمره ؟
فحكى له ماحدث .
فأبتسم الأمير وقال له أمرك أصبح معقدا أكثر من أمرى فحبيبتى أراها تقترب منى أم أنت فحبيبتك سافرت خارج البلاد ماهذا الذى يحدث لنا ؟
فقال له صديقه حسان لاأعلم ياأمير .
أت عمار من السوق فوجد جولبهار مازالت مستيقظه وجالسه بغرفة الجلوس فدخل عليها فوجدهاجالسه فجلس بجوارها وطلب منها العشاء .
فذهبت لتضر له طعام العشاء وأتت به فكان يأكل وهى تأكل بعده فهكذا كانت طريقتهم لاتأكل الجوارى والعبيد الا بعد أسياهم.
فقال لها عمار إجلسى ياجولبهار وأكلى معى .
فتعجبت جولبهار من طلب عمار فهو ضربها وقام بتعذبيها .
فقالت له تفضل وفلن أستطيع الجلوس والأكل فى حضرتك فأنت سيدى والجوارى ليس لهم مكان مع أسيادهم .
فقال وأنا طلبت منك الجلوس وأن تشاركينى الطعام لأشطهى ماطبختيه لى
فجلست فقال لها تعالى إجلسى بجوارى فأحست بالغدر وأنه ينوى أن يصارعها كعادته
فقالت سأجلس مكانى ياسيدى
فنظر لها نظره كلها أشمئزاز ورد عليها بغضب وقال لها كما تحبين
فجلست تأكل وفكرها مشغول ماذا سيحدث لى بعد هذه الوليمه الذى دعانى سيدها لها
فأرادت أن تنسيه مايدور بفكره فسألته سؤال فقالت له ياسيدى ألا أستطيع أن أسألك سؤألا فتعجب لجرأتها فهى لاول مره تتحدث معه بهذه الطريقه
فرد عليها بهز رأسه بأنه ينتظر سؤالها
فقالت له أنا عندك منذ أكثر من عام أذقتنى فيه كل أنواع التعذيب والمعامله الجافه والبس والقهر فأردت ان أعرف لماذا وماذا فعلت لتعاملنى بهذه الطريقة ؟
فلم يتوقع سؤالها ولم يتوقع جرأتها فهى ل؟أول مره تحس بالأمان ولأول مره تريد ان تعرف سبب ماعملتها بهذه الطريقه
فرد عليها قائلا :لماذا هذا السؤال ؟
فصمتت
فقال لها بعد صمت أستمر أكثر من 5 دقائق يفكر فى سؤالها وطريقة اجابته وكيف يجيبها ؟
فقال لها كنت طفل صغير مات أبى وتركنى لأمى وحيدا وكانت لى أسرتى أعمامى وأخوالى فكنت طفل لم يتجاوز الـ 6 سنوات عانت والدتى فى تربيتى فتحملت مالا يطيقه أحد فكانت تجلس بمنزلنا وكان والدى يعمل بالتجارة وترك لنا أموال كثيره فطمع أعمامى فى تركة والدى فبدأوا يساومو والدتى أن تترك لهم ماتركه والدى وإلا أخذونى منها ولحبها الشديد وتعلقها بى رفضت أن تتركنى وتركت لهم كل شئ فأعطوها بعض الأموال وطردوها من بيتها فذهبت لأخوتها تحكى لهم ماأصابها فلم يقبلوها وطردوها بطفلها الصغير فتركت المدينه التى نسكن بها وذهبنا إلى الأسكندريه فأنا مصرى ولدت بمصر فقاطعته الجاريه وقالت تركت مصر وجأت لتسكن بسوريا فمصر يتمناها أى أحد .
فقال لها لاتقاطعينى فسكتت
فقال لها عشت مع أمى 5 سنوات عملت بالتجاره من أجل تربيتى ولكنها مرضت فماتت وكان عمرى فى ذلك الوقت 11 سنه فبالرغم من حداثة سنى إلا إننى كنت مدرك لكل شئ وحكت والدتى ماحدث لها من أعمامى وأخوالى وطلبت منى إذا ماتت أن أذهب لمدينتها الاصليه وهى المنصورة وأذهب لأعمامى وأطلب حقى منهم ف؟أنا أبنهم ولن يرمونى على حسب ظنها
فنفذت وصيتها وذهبت لعمى الكبير وكان ثرى وهو من أخذ مال أبى فتاجر به حتى أصبح من أثرياء المدينه
فذهبت له فعندما رأنى عرفنى لأننى كنت أشبه والدى بدرجه كبيره فقال لى أنت عمار بن صالح اخى فقلت له نعم ياعمى إننى عمار فوجدته يأخذنى بحضنه ويبكى ويطلب منى السماح وسألنى عن أمى فحكيت له .
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من الجاريه والأمير
على وعد أن ألتقيكم غدا
لكم منى أرق تحيالتى /ثروت كساب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق