(.قصيدة/ علي اعتاب الشتات.)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
،،،،،,,,,,,،،،،،,,,,,,،،،،،,,,,,,،،،،،
...وحملت حلماً حائراً
خلف الاماني والظنون
يكفيني يا دنيا الندم في الحب اطياف الشُجونٌ
..امسيت مقتول الفؤاد
...والدمع تنزفه الجفون
وظللت اركض بالبلاد ابحث لنفسي عن سكونُ
...قالت احبك في اعتياد
...قلت لها ....حقاً جنون
الشوق يُضنيه السُهاد والحلم مَطْرُوحٌ السُجونٌ
...والامل ضاع في البعاد
...والحزن ...الوان الفنون
ابكي علي ظلم العباد حيث البراعة في الجُحود
....تقتلني اطياف الميعاد
والعين تنزف في السجود
هل التقينا في الميلاد ..كي يحتكم فينا الجُمود
..........الحب يقتله العناد
......ويسير مطروح اللحود
ويموت نبض الاشتياق خلف السلاسل والسدود
....العمر يمضي في ازدراء
.....وبعادكم امسي جحود
سلمت قلبي للعذاب ...وظلام يقتُل في الغروب
......اعلنت فيك الانسحاب
.......قتلتني اهوال الحروب
ابحث لقلبي عن دواء يُنسيني اشجان الكروب
.........ادمنت فيك الاغتراب
......وطواني مسً من لغوب
قد سيرت وحدي مشتت ارقب خُطاي بالدروب
.......ياويح قلبي من هواكم
........لا ادري حب أم حروب
امسيت فيك مشتت ...بين المعاصي والذنوب
............اُخفي بقلبي ماردً
........يمنعني عنك أن أتوب
...كانت أثام
....بل حروب
والقلب يخلو
...من العيوب
اليوم اطوي جاهداً تلك الصحاف من الذنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق