(من حق الانسان الخلوق أن يزهو بأخلاقه زهو الطاووس دون تكبر على الخلق من
بني جلدته !) واثق الخطوة يمشي ملكاً ويزهو بثقة الشرفاء أنه لم يمالئ
أحداً على باطل ولم يُعن أحداً على ظلم ! فاذا كانت مهنته صحفيّاً على سبيل
المثال لا يردد نباً يضر ببني الانسان طالما استطاع أن يجيّره للخير لهم !
فاذا كان شريفاً يأبى يراعه أن يؤيد ظالماً قد استلب حقاً مهما كان الظالم
عنتريّ الطباع والمظلوم يُدفع عن الأبواب لا يؤبه به ذي أسمالٍ بالية
وأكتاف عارية ! واذا كان فقيهاً يأبى عليه دينه وخلقه أن ينطق بكلمة تؤيد
مالا يقبله العقل السليم ! المهم والأهم وما بينهما أن تكون يا صديقي ممن
يعرف ماله وما عليه ! وأن يحترم كل الناس ولن يكافئوه بأقلّ من تقبيله بين
عينيه ! ما أجمل أن تنام عيناك والمظلوم يدعو لك لا عليك !
الأديب وصفي
المشهراوي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق