يحمل القلب على أرصفة الريح .. وصرختي مكتومة والعذاب غصص لا ينتهي وطريق طويل وسط أكوام الضباب موغل بالعتم .. ونوارس حول قلبي لا تنام .. وانتظاري فوق أقواس السحاب عذاب ..انا لا املك الا خوفي واحترافي ..اخاف من فراشة توقظ الحلم الذي لا ينام .. منار مرجي
الخميس، 29 أكتوبر 2015
في زمن الحرب ... وسطوة الحب....للشاعرة هدى الشرجبي /////
في زمن الحرب ... وسطوة الحب
ولوعة الإشتياق
لا أعلم كيف أحكي لك حكايتي
فالقلب مشتاق يا نبضتي
يا عطر كلماتي ..يا جنون فكرتي
فقدت من بعد رحيلك شذرتي
أرهقني الغياب وزاد قلقي
أختنقت أنفاسي
أعتصرت مراردمعتي
أكتب وأكتب ..
تبكي الحروف فوق السطور
ضاعت معانى رسالتي
تمزقت أوتار غنوتي
متى ستعود .؟
ياغرام لون بالسعادة دنيتي
متى ستغير بعودتك ملامح حزني
برقصة خلخالي وقبلات بسمتي
متى ستلملم بلقاءك بعثرات آهتي
وتهداء ب دفىء أحضانك ثورتي
تبا لزمن الحرب شتتنا
أرهقنا تعثر فيه اللقاء
دون إرادتك وإرادتي
...هدى الشرجبي
ولوعة الإشتياق
لا أعلم كيف أحكي لك حكايتي
فالقلب مشتاق يا نبضتي
يا عطر كلماتي ..يا جنون فكرتي
فقدت من بعد رحيلك شذرتي
أرهقني الغياب وزاد قلقي
أختنقت أنفاسي
أعتصرت مراردمعتي
أكتب وأكتب ..
تبكي الحروف فوق السطور
ضاعت معانى رسالتي
تمزقت أوتار غنوتي
متى ستعود .؟
ياغرام لون بالسعادة دنيتي
متى ستغير بعودتك ملامح حزني
برقصة خلخالي وقبلات بسمتي
متى ستلملم بلقاءك بعثرات آهتي
وتهداء ب دفىء أحضانك ثورتي
تبا لزمن الحرب شتتنا
أرهقنا تعثر فيه اللقاء
دون إرادتك وإرادتي
...هدى الشرجبي
زمان الذل .... ما أقذره =========== شاعر العودة : جميل أبوداود
زمان الذل .... ما أقذره
===========
شاعر العودة : جميل أبوداود
+++++++++++++++++++
أعد للغمد حسامك ..لاتشهره
===========
شاعر العودة : جميل أبوداود
+++++++++++++++++++
أعد للغمد حسامك ..لاتشهره
والجم حصانك ربطا .. لاتسرجه
ووفر مداد ريشتك.. لاتهدره
واحفظ لسان حلقك .. لاترهقه
وأرقي بابيات شعرك .. لا تهزله
ودع عنك قطيع خون .. لاتقربه
واياك والغوث صائحا .. صراخك أكتمه
فما عاد هناك صلاح ولاخالد..أين عنترة
ونامت عبيل بضنى الوجد وقامت .. المستهترة
أممت للقدس صلاة .. فمن أغلقه
بعهد غربان الشؤم وخنزير .. لن نوصله
فاضحك بني يعرب .. انت المهزلة
فان بانت غوان بصحبك..شددت المرجلة
وان سكبت مشارب الكأس .. ثم ميسرة
وان اهدرت بالموائد ثروات .. فلا معضلة
وان صاح رضيع بجوع .. من يرضعه
وان مات جريح بلا طبيب .. من يدفنه
وان ضاع قدس .. قلتم الرب يحرسه
فالله لن يعين ابن الهوى.. وللدين يفلته
ابن فلسطين العنيد صمودا ..ما أصبره
عار أمة ... بدمه فداءا يطهره ويستره
يوما له دار بارضه .. ويوما مستعمرة
ينام بحسرة ونفس معصرة بآهات... متحسرة
يقسم اني باق جذر .. فانا الشجرة المثمرة
لن أقبل أقداما ورؤوسا .. مستهترة
فالعيش ان لم يكن بعزة .. فالي بالمقبرة
فالعز مجد السلاح ورصاص .. سأنثره
اني للغربان قنص وللخنزير.. ما أقذره
====================
جميل أبوداود
===بسمة الصباح=== -----شاطئي----------- المحامية رسمية رفيق طه-
====بسمة الصباح===
-----شاطئي-----------
لي في عينيك شاطئ
ارسو اليه بدمع الليل
يأخذني من عتمة الظلام
الى عالم السفر والترحال
في قارب حبك ابحر
فاعانق افاق الزمن
واغرق في نسيمات هواء رمشك
رمشة حالمة تعزف لحن حب
تكوي ترسم في النفس
فأذوب
اضيع
اتناثر
اشلاء"-
يغزو قلبي - يعمره بالسكينة
يزهر بالعشب الاخضر
امتلك الحاضر والماضي
امتلك نفسي والاتي
في عينيك شمس
ترقص في وجداني
نغم الوجد والحنان
اوتارها لا تنسى بالموت
اسافر اليها
ارشف خمر الدهر
افقد عنواني --وتبقى عينيك
شاطئ احلامي وترحالي-----------صباح النور
--------------المحامية رسمية رفيق طه-------
-----شاطئي-----------
لي في عينيك شاطئ
ارسو اليه بدمع الليل
يأخذني من عتمة الظلام
الى عالم السفر والترحال
في قارب حبك ابحر
فاعانق افاق الزمن
واغرق في نسيمات هواء رمشك
رمشة حالمة تعزف لحن حب
تكوي ترسم في النفس
فأذوب
اضيع
اتناثر
اشلاء"-
يغزو قلبي - يعمره بالسكينة
يزهر بالعشب الاخضر
امتلك الحاضر والماضي
امتلك نفسي والاتي
في عينيك شمس
ترقص في وجداني
نغم الوجد والحنان
اوتارها لا تنسى بالموت
اسافر اليها
ارشف خمر الدهر
افقد عنواني --وتبقى عينيك
شاطئ احلامي وترحالي-----------صباح النور
--------------المحامية رسمية رفيق طه-------
الأربعاء، 28 أكتوبر 2015
يافلسطين ---------- بقلم نسرين بدر ....مجلة فيتارة القلم الذهبي
يافلسطين
----------
بقلمي نسرين بدر
يافلــسطين جـــلستِ داخـــل زنزانـة الأقــــدار
كبلـتكِ الدنـيا لـــم تـعـطيكِ فرصـــة الإخــــتـيـار
تبكــي كعـصفور يتشبس بأغــــصـان الأشـــجار
لكـــن النســـور تحلق فــوقك تفترسكِ بالأنـظار
فـتجــمعـي قـــواكِ لـــتتحصني برداء الإنتــصــار
وماكان لــعينـيكِ أن تنظـــر للنجـــــوم أو تختـــار
لُجـــمـتْ أيامـــك تتصارع مــع شـــواهق إعـصار
وضــاعت منــكِ الليالي بيـن ثنــــايات الإجــــبـار
عصفـــت بجروحك يهــود وجـمدكِ البرد والانهيار
تقــتحمكِ الأهـــوال كــبلوكِ داخـــل الاســــــوار
يتجلى لكِ البدر لكنه سـرعان ماتولى فى اندثار
وغيــــامات اللــيل تجتاح يأســـك ببقايا الأشعـار
تتغنــــي معــكِ بـعيــــون القــوافي كي لاتنهــار
فتصــرخ حواسـك فلاتستطيع الصمود ولا الإجهار
ترنـــحت الأفراح بين دروبك تســـطــر الأســـــرار
شربتي من كأس الهموم ولم تلتمس لكِ الأعذار
فكــــان دمعــــك هو خــلك يرافقك مأع بقايا الدار
يازمـانـــي آلاتدور وتـظللـــها بالنـــجوم والأقـــمار
علــها تـتخضب فـي ضـوئهما أو يفك عنها الحصار
----------
بقلمي نسرين بدر
يافلــسطين جـــلستِ داخـــل زنزانـة الأقــــدار
كبلـتكِ الدنـيا لـــم تـعـطيكِ فرصـــة الإخــــتـيـار
تبكــي كعـصفور يتشبس بأغــــصـان الأشـــجار
لكـــن النســـور تحلق فــوقك تفترسكِ بالأنـظار
فـتجــمعـي قـــواكِ لـــتتحصني برداء الإنتــصــار
وماكان لــعينـيكِ أن تنظـــر للنجـــــوم أو تختـــار
لُجـــمـتْ أيامـــك تتصارع مــع شـــواهق إعـصار
وضــاعت منــكِ الليالي بيـن ثنــــايات الإجــــبـار
عصفـــت بجروحك يهــود وجـمدكِ البرد والانهيار
تقــتحمكِ الأهـــوال كــبلوكِ داخـــل الاســــــوار
يتجلى لكِ البدر لكنه سـرعان ماتولى فى اندثار
وغيــــامات اللــيل تجتاح يأســـك ببقايا الأشعـار
تتغنــــي معــكِ بـعيــــون القــوافي كي لاتنهــار
فتصــرخ حواسـك فلاتستطيع الصمود ولا الإجهار
ترنـــحت الأفراح بين دروبك تســـطــر الأســـــرار
شربتي من كأس الهموم ولم تلتمس لكِ الأعذار
فكــــان دمعــــك هو خــلك يرافقك مأع بقايا الدار
يازمـانـــي آلاتدور وتـظللـــها بالنـــجوم والأقـــمار
علــها تـتخضب فـي ضـوئهما أو يفك عنها الحصار
هذا هو الحب ..... بقلم عادل على ...مجلة فيتارة القلم الذهبي
هذا
هو الحب
أمان وحنان
ونشوه قلب
واطمئنان
هذا هو الحب
عطاء ووفاء
وصدق
بلا ذنب
هذا هو الحب
عناق بلا فراق
وحنين واشتياق
حبيبتى !!!
اميره قلبى
رفيقه دربى
ملهمه
خواطرى وكلماتى
رفيقه
افكارى وهمساتى
احبينى
كما تشائين
وساحبك كما أشاء
وساكتب عنك
كاجمل ما سطرته
كل اقلام الشعراء
بكل معانى
الحب
والصدق والوفاء
ساصفك بأجمل الحروف والكلمات
وصفا لم يكتب من قبل عن اجمل النساء
اقتربى كما يحلوا لك
وباى أسلوب ترغبين
فقد أعلنت غرامك
وساعلمه لكل البشر
ساهمس به الليالى والقمر
وسارسمه
قلبين وسهمين وقصرا وذكريات
ارقاما وكلمات
على الجدران على شطاااان كل بحر
هو الحب
أمان وحنان
ونشوه قلب
واطمئنان
هذا هو الحب
عطاء ووفاء
وصدق
بلا ذنب
هذا هو الحب
عناق بلا فراق
وحنين واشتياق
حبيبتى !!!
اميره قلبى
رفيقه دربى
ملهمه
خواطرى وكلماتى
رفيقه
افكارى وهمساتى
احبينى
كما تشائين
وساحبك كما أشاء
وساكتب عنك
كاجمل ما سطرته
كل اقلام الشعراء
بكل معانى
الحب
والصدق والوفاء
ساصفك بأجمل الحروف والكلمات
وصفا لم يكتب من قبل عن اجمل النساء
اقتربى كما يحلوا لك
وباى أسلوب ترغبين
فقد أعلنت غرامك
وساعلمه لكل البشر
ساهمس به الليالى والقمر
وسارسمه
قلبين وسهمين وقصرا وذكريات
ارقاما وكلمات
على الجدران على شطاااان كل بحر
سيغرد بحبك و بالحان نبض قلبى
كل الوجود !!!
حتى الطير
ستشدوا
باسمك فوق أغصان الشجر
والفراشات
لسحر همسك
ستتراقص على الزهر
هذا هو الحب
بصدق نبض القلب
حبيبتى
هذا هو الحب
انتى
ثم انتى ثم انتى
انتى من علمنى كيف تكون ؟؟ الحياااه
انتى قلب بالحنان يغمرني وبالامان دون سواه
انتى سماء غرامى وبالحنين والشوق تمطرنى
بدفء روعه قلب كريم الإحسان بجود عطاياااااااه
انتى أمل وحلم ؛؛:
قد عشت فيما مضى أنتظر بشوق لاحيااااااااااه
بوجدانى بكيانى
كدماء تسرى بوريدى وشريانى
كامنيات
من حيث لا أدرى تسكن باحضانى
بدفء ونبض القلب
هذا هو الحب 💖💖💖
بقلمى
عادل على
كل الوجود !!!
حتى الطير
ستشدوا
باسمك فوق أغصان الشجر
والفراشات
لسحر همسك
ستتراقص على الزهر
هذا هو الحب
بصدق نبض القلب
حبيبتى
هذا هو الحب
انتى
ثم انتى ثم انتى
انتى من علمنى كيف تكون ؟؟ الحياااه
انتى قلب بالحنان يغمرني وبالامان دون سواه
انتى سماء غرامى وبالحنين والشوق تمطرنى
بدفء روعه قلب كريم الإحسان بجود عطاياااااااه
انتى أمل وحلم ؛؛:
قد عشت فيما مضى أنتظر بشوق لاحيااااااااااه
بوجدانى بكيانى
كدماء تسرى بوريدى وشريانى
كامنيات
من حيث لا أدرى تسكن باحضانى
بدفء ونبض القلب
هذا هو الحب 💖💖💖
بقلمى
عادل على
{ عمى كمال },,,,بقلم عبــــــدالفتــــــــــــاح عـــــزت ...مجلة فيتارة القلم الذهبي
{ عمى كمال }
بســـــم الضحـــــــكة بســـــــــــــــــم أجدع الرجــــــــــــال .
الله أكبر وسبحــــــــــــــــــــــان من صــورك بالجمــــــــال .
يا أبـــــــــــو ضحـــــكة جميله وملهــــــــــاش مـــــــــــــثال .
سبحـــــــــان من صور ضحكـــــــــتك ياعــــــم كمـــــــــــال .
من صغـــــــرك وأنـــــت فى صنعتــــك ديمــــــا شقيــــــــان
راضـــــــــــى بحــالك وبدنيـــــتك وحــــــــــامد الرحــــــمن .
على الارض نايـــــــــــــم بفرشتـــــــــــك وســــــط العيـــــال .
دا الفرشـــــــــــه هيـــــا شقتـــــــك بــــــكل الاحــــــــــــوال .
ربنــــــا رسمهــــا جنتـــــــك يا ابـــــــــو احلــــــى لســـــــان .
ليـــــك هيبــــــه فى كلــــــــمتك يا ابـــــــــو ضحكة جنـــــــان .
سبحــــــان من صــــــور بسمتــــــك ياعــــــــــــــــــم كمـــــال .
وراضــــــــى ياعــــــم وصحتـــــــك تهــــــــــــــد جبـــــــــــال .
وربـــــنا مبارك فى أسرتـــــــك ومبـــــــــــارك فى المــــــــــال .
حتــــى وســـــــــــط حتتــــك قالـــــوا أنـــــك أبن حـــــــــــــــلال .
كـــــــــــريم حتى فــــــــــرحـــــــــتك رغــــــم الحــــــــــــــــال .
راضـــــــــــى بحـــــالــــــــك وبشغلتك مـــرتـــاح البـــــــــــــال .
سبــــــحانــــك يــــارب على حكمـــــتك من غيــــــر ســــــــــؤال .
غيـــــــرت الدنـــــــيا بضحكــــــتك ياعــــــــم كمـــــــــــــــــــال .
الشـــــاعر /
عبــــــدالفتــــــــــــاح عـــــزت .
بســـــم الضحـــــــكة بســـــــــــــــــم أجدع الرجــــــــــــال .
الله أكبر وسبحــــــــــــــــــــــان من صــورك بالجمــــــــال .
يا أبـــــــــــو ضحـــــكة جميله وملهــــــــــاش مـــــــــــــثال .
سبحـــــــــان من صور ضحكـــــــــتك ياعــــــم كمـــــــــــال .
من صغـــــــرك وأنـــــت فى صنعتــــك ديمــــــا شقيــــــــان
راضـــــــــــى بحــالك وبدنيـــــتك وحــــــــــامد الرحــــــمن .
على الارض نايـــــــــــــم بفرشتـــــــــــك وســــــط العيـــــال .
دا الفرشـــــــــــه هيـــــا شقتـــــــك بــــــكل الاحــــــــــــوال .
ربنــــــا رسمهــــا جنتـــــــك يا ابـــــــــو احلــــــى لســـــــان .
ليـــــك هيبــــــه فى كلــــــــمتك يا ابـــــــــو ضحكة جنـــــــان .
سبحــــــان من صــــــور بسمتــــــك ياعــــــــــــــــــم كمـــــال .
وراضــــــــى ياعــــــم وصحتـــــــك تهــــــــــــــد جبـــــــــــال .
وربـــــنا مبارك فى أسرتـــــــك ومبـــــــــــارك فى المــــــــــال .
حتــــى وســـــــــــط حتتــــك قالـــــوا أنـــــك أبن حـــــــــــــــلال .
كـــــــــــريم حتى فــــــــــرحـــــــــتك رغــــــم الحــــــــــــــــال .
راضـــــــــــى بحـــــالــــــــك وبشغلتك مـــرتـــاح البـــــــــــــال .
سبــــــحانــــك يــــارب على حكمـــــتك من غيــــــر ســــــــــؤال .
غيـــــــرت الدنـــــــيا بضحكــــــتك ياعــــــــم كمـــــــــــــــــــال .
الشـــــاعر /
عبــــــدالفتــــــــــــاح عـــــزت .
غـــــــــــيـره....بقلم ..محمود عبد الحميد.... مجلة فيتارة القلم الذهبي
..محمود عبد الحميد..
غـــــــــــيـره
طـرقـت عـلـى الـبـــــاب فـى طــــرقـاتـــهـا غـضـــــب
فـفـتـحـت قـالــــت لا ســـــلام و لا كـــــلام ولا عـتـب
تـعـجــــبـت ورحـــــــت أتـســــــائـل عـن الـســــــبـب
قـالـــت تـرانـى أسـيـرة حـبــــك.أنـا حــــره كـيــــفـمـا
شـــئـت لا تـقـيــــدنـى غـيـرتــــك دونـــــمـا ســــبـب
يـا حـلـوتـى.الـحـب نـار لـهـيـبـهـا الـغـيـره فـلا عـجــب
أغــــــار علـيــــــك مـن نـفـســــى ومـن هـمـســـــى
ومـخــــــــلـوق أنــــــــا مـن طـيــــــــن لا خـشــــــــب
فـكـيــــف لـو دلـلـــــــت مـخـلـوقــآ أمـــام قـلـبــــــــى
وقـلـبــــى يـرتـقـــــــب أمـــــــــا فـــــــى عـجــــــــب؟
دعـيـنـى أكــــون حــــزنـك والـســـرور والــدلال والأدب
دعـيـنـــى أكــــــون شـمـســك والـنـــهـار والـضـــــيـاء
والـغـــــــــــــــروب والـتـعــــــــــب .
أكـــــــون لـيــــــلـك والـنـجـوم والأقـمـــار والـســـكـون
وقـبــــــلـة عـلـــى شــــــفـاهــــــك كـالـلــــــــــــهـب
حـبـيـبـتـــى كـيــــف لا أغــــار وأنــت فـى قـلـبـــــــى
وروحـــى بـدونــك جــــرداء لا زرع فـيـــهـا ولا حـطـــب
غـــــــــــيـره
طـرقـت عـلـى الـبـــــاب فـى طــــرقـاتـــهـا غـضـــــب
فـفـتـحـت قـالــــت لا ســـــلام و لا كـــــلام ولا عـتـب
تـعـجــــبـت ورحـــــــت أتـســــــائـل عـن الـســــــبـب
قـالـــت تـرانـى أسـيـرة حـبــــك.أنـا حــــره كـيــــفـمـا
شـــئـت لا تـقـيــــدنـى غـيـرتــــك دونـــــمـا ســــبـب
يـا حـلـوتـى.الـحـب نـار لـهـيـبـهـا الـغـيـره فـلا عـجــب
أغــــــار علـيــــــك مـن نـفـســــى ومـن هـمـســـــى
ومـخــــــــلـوق أنــــــــا مـن طـيــــــــن لا خـشــــــــب
فـكـيــــف لـو دلـلـــــــت مـخـلـوقــآ أمـــام قـلـبــــــــى
وقـلـبــــى يـرتـقـــــــب أمـــــــــا فـــــــى عـجــــــــب؟
دعـيـنـى أكــــون حــــزنـك والـســـرور والــدلال والأدب
دعـيـنـــى أكــــــون شـمـســك والـنـــهـار والـضـــــيـاء
والـغـــــــــــــــروب والـتـعــــــــــب .
أكـــــــون لـيــــــلـك والـنـجـوم والأقـمـــار والـســـكـون
وقـبــــــلـة عـلـــى شــــــفـاهــــــك كـالـلــــــــــــهـب
حـبـيـبـتـــى كـيــــف لا أغــــار وأنــت فـى قـلـبـــــــى
وروحـــى بـدونــك جــــرداء لا زرع فـيـــهـا ولا حـطـــب
(الورده الذابله)....بقلم نهى التميمي...مجلة فيتارة القلم الذهبي
(الورده الذابله)
في ريعان شبابها الا انها
كالوردة الذابله تئن بالليل
وتتردد الآهاااات دون ونيس
وتتمتم بتعاويد لاستحضار طيفه
الساكن اخاديد الروح والفكر
وتتسمر والدموع تملأ عيناها
تتمنى ان يتحول طيفه الى
واقع ملموس
يؤلمها ترانيم الغياب
تركتها كعصفور ضرير على
شجرة الهواجس والاوهام
تقرحت حنجرتها من كثرت
نحيبها الصامت والانين
ماذا تكتب عن غيابه
في امسياتها الخاليه منه
هي بحاجة الى
مئات الاقلام وعشرات المحابر
لتكتب عن حجم اشتياقها
وعن وجعها المستديم
في تلك الليالي السديمه
عن مشاهد احتضارها
وحشرجة انفاسها
وعن حزنها المتأرجح بحبال قلبها
لن تكتب شيئا ستصمت
ستروض نفسها
على كبح جموح حبها
وتلجم قلبها بالشمع الاحمر
في ريعان شبابها الا انها
كالوردة الذابله تئن بالليل
وتتردد الآهاااات دون ونيس
وتتمتم بتعاويد لاستحضار طيفه
الساكن اخاديد الروح والفكر
وتتسمر والدموع تملأ عيناها
تتمنى ان يتحول طيفه الى
واقع ملموس
يؤلمها ترانيم الغياب
تركتها كعصفور ضرير على
شجرة الهواجس والاوهام
تقرحت حنجرتها من كثرت
نحيبها الصامت والانين
ماذا تكتب عن غيابه
في امسياتها الخاليه منه
هي بحاجة الى
مئات الاقلام وعشرات المحابر
لتكتب عن حجم اشتياقها
وعن وجعها المستديم
في تلك الليالي السديمه
عن مشاهد احتضارها
وحشرجة انفاسها
وعن حزنها المتأرجح بحبال قلبها
لن تكتب شيئا ستصمت
ستروض نفسها
على كبح جموح حبها
وتلجم قلبها بالشمع الاحمر
نهى التميمي.
==بسمة الصباح==== -----الاكذوبة--بقلم -المحامية رسميه رفيق طه-- مجلة فيتارة القلم الذهبي
===بسمة الصباح====
-----الاكذوبة--------
سألني احدهم من انت فقلت :انا وهم وخيال وسراب -انا كذبة واكذوبة اسم التصقت به- ورددها الجميع دون وثيقة تثبت صحتها من عدمها لان الجميع رددها حتى كبرت وكبرتٌ معها
انا الحرف الذي يكتب النفس -انا الكلمة التي تقول هذه انا وحروف اسمي شيئ من صنع الغير --انا الروح والجسد الذي يتنفس وينتشر في الكون -انا زائر الدنيا وراحل عنها باسم وورقة يخطها غيري قد يكون فيها تاريخ كاذب او اكذوبة ما--
انا ورقة في مهب الريح قد تلصق بجدار الزمن فيأتي ضيف النهار ليشم رحيق الماضي ثم يغادر مبتسما او لاعنا"
انا من ضاع بين الكذب والحقيقة واسمي اكذوبة حبل مترنح مابين السماء والارض -او بين الليل والنهار
انا قارئ الفصول وشاهد ومشهود بالمسرح وعرائس دمى ترقص -تبكي تضحك تساق بحبال وخيوط حتى ينتهي العرض
انا المظلوم والظالم --القتيل والقاتل في غفلة من الحقيقة وفي جوف الاكذوبة تسري الملفات
انا اسم كباقي الاسماء -انا شكل مثل كل الاشكال انا من وجد نفسه في مكان ما وزمن ما بصرخة وبشهقة يسافر لعالم اخر
انا اكذوبة كباقي الاكاذيب في عالم للكذب قائم
فرد سائلي واين الحقيقة اذا"-----
فقلت : في الموت تجد الحقيقة المؤكدة والمؤلمة التي تكرها خلائق البشر وترغب في كذبة جميلة اسمها اكذوبة الحياة وما بينهما من خط يكتب عليه كانت هناك اكذوبة جميلة اسمها انسا ن صالح او طالح------------------صباح الخير
--------------- -المحامية رسميه رفيق طه------------
-----الاكذوبة--------
سألني احدهم من انت فقلت :انا وهم وخيال وسراب -انا كذبة واكذوبة اسم التصقت به- ورددها الجميع دون وثيقة تثبت صحتها من عدمها لان الجميع رددها حتى كبرت وكبرتٌ معها
انا الحرف الذي يكتب النفس -انا الكلمة التي تقول هذه انا وحروف اسمي شيئ من صنع الغير --انا الروح والجسد الذي يتنفس وينتشر في الكون -انا زائر الدنيا وراحل عنها باسم وورقة يخطها غيري قد يكون فيها تاريخ كاذب او اكذوبة ما--
انا ورقة في مهب الريح قد تلصق بجدار الزمن فيأتي ضيف النهار ليشم رحيق الماضي ثم يغادر مبتسما او لاعنا"
انا من ضاع بين الكذب والحقيقة واسمي اكذوبة حبل مترنح مابين السماء والارض -او بين الليل والنهار
انا قارئ الفصول وشاهد ومشهود بالمسرح وعرائس دمى ترقص -تبكي تضحك تساق بحبال وخيوط حتى ينتهي العرض
انا المظلوم والظالم --القتيل والقاتل في غفلة من الحقيقة وفي جوف الاكذوبة تسري الملفات
انا اسم كباقي الاسماء -انا شكل مثل كل الاشكال انا من وجد نفسه في مكان ما وزمن ما بصرخة وبشهقة يسافر لعالم اخر
انا اكذوبة كباقي الاكاذيب في عالم للكذب قائم
فرد سائلي واين الحقيقة اذا"-----
فقلت : في الموت تجد الحقيقة المؤكدة والمؤلمة التي تكرها خلائق البشر وترغب في كذبة جميلة اسمها اكذوبة الحياة وما بينهما من خط يكتب عليه كانت هناك اكذوبة جميلة اسمها انسا ن صالح او طالح------------------صباح الخير
--------------- -المحامية رسميه رفيق طه------------
قطرات المطر ...بقلم سميره_احمد ..مجلة فيتارة القلم الذهبي
تتساقط قطرات المطر رخات كثيفه و انظر اليها من نافذه السياره و هى تسير
مسرعه فاراها تغسل طرقات الطريق الممند امامى على مرمى البصر و يأخذنى
خيالى بعيدا اليك فأرانى قابعة بين ذراعيك تحتوينى و أتوسد كتفيك تأوينى
فيعاد تكوينى تتسرب لأنفى رائحة عبق جسدك و ألوذ بك اتنسم أنفاسك التى تجوب
وجهى و أجد الدفء فى عينيك و الراحه بين كفيك حين تلمس رأسى تمسحه بحنان
فتمحو مابى من احزان والام السنين أولد حينها من جديد و تصبح اللحظه كأنها
يوم عيد فيها فرحه بريئه بهجه تغزونى معها نسائم من الحنان كنت افتقده وفى
تلك اللحظه عرفت اين اجده ...بيين ذراعيك و دقات قلبك التى تهدهدنى كطفله و
لكنى استيقظ على موجة من الصقيع تجتاحنى لفراقك و موجات من البرد تتسلل من
نافذه السياره فتمحو معها حلمى و ذكرياتى #سميره_احمد
الاثنين، 26 أكتوبر 2015
بسمة الصباح== --المرأة والمجتمع-- ,,بقلم -المحامية رسمية رفيق طه-- ،، مجلة فيتاره القلم الذهبي
==بسمة الصباح====
-----------المرأة والمجتمع--------
منذ امس الامس والمرأة تتصارع مع ذاتها ومجتمعها سعيا وراء وجودها في الحياة وقد مرت باربعة مراحل زمنية كانت فيها في بعض الاحيان في قمة تواجدها الايجابي ومرة اخرى في حالة تدني وانحطاط حسب الفترات الزمنية وطبيعة كل مرحلة ففي المرحلة الاولى وفي بقعة ما على الارض كانت الانثى هي محور منزلها ورأس الاقتصاد فيه فتخرج للعمل لتوفر لاهل بيتها كافة لوازمهم بينما كان الرجل يعمل ضمن البيت --ثم تبلورت الحياة ودخلت المرأة المرحلة الثانية وهي مرحلة العبودية فكانت عبارة عن كائن متطفل على الدنيا خلق لخدمة الرجل تباع وتهان وتؤتمر فتطيع--هي قطعة خشب لا حول ولا قوة لها وهذه المرحلة نجدها في العالم باسره وطبعا بشكل ونسب مختلفة حتى جاءت الاديان السماوية وخاصة الدين الاسلامي الذي نظم الحياة باكملها بدستور شامل متكامل فارتقت المرأة حتى اصبحت تضاهي الرجل في كافة الحقوق والمساوة وارتقت الحيارة بالتقدم لدورها الكبير في كل المجالات التي اقتحمتها فهي الفارسة والمعلمة والاخت والعالمة وجميعنا يدرك تلك الفترة الذهبية للمجتمع ولافراده ثم جاءت المرحلة الحاليةوهي مرحلة التخلف والتدني للمرأة بسبب التقدم الزائف للمجتمع القائم على رياح الثقافة الغربية التي في كثير من الاحيان تتناقض مع الدين والعرف وكل شيئ فسقطت المرأة في مستنقع الضياع وهي تصرخ للمساواة والحرية مع الرجل وتضرب بكل الاسس الاخلاقية والاجتماعية بعرض الحاضر لتتسلق سلم المحاكاة للمرأة الغربية فوقفت في خط مستقل تقذف بالاسرة وبرب الاسرة بمطالب وهمية تحت شعار التقدم لدرجة اصبحت ترى في ملاذمتها للحضانة او لرعاية شؤون البيت نوعا من التخلف فهي المتعلمة والمثقفة والوزيرة كيف ترضى برجل للمنزل هو قائد للسفينة -كيف لا تقف امامه وتتباهى بالاستيلاء على دوره بحجة عقل تعلم ولكنه نسي بانها سيدة وفي انوثتها ملكة متوجة بحقوق امتلكتها بقوة الدين لتأتي الان وتطالب بقشور للحرية ولكرامتها ---وطبعا لن انسى بان هناك الكثير من النساء يعيشون ظلم الرجل بسبب عبوديته للجهل والتخلف وبالتالي فان العلاقة سوف يسودها الاستعباد فكلاهما بهذه الصورة عبدين لفكر رجعي يتناقض واسس العلاقة الانسانية والدينية ولو اردنا الوقوف على اسباب ذلك فلن يتسع الوقت لهذا ولذلك اقول:قد يكون لتطور المجتمع الاثر الاكبر في انحطاط المرآة قبل الرجل بسبب الغزو الفلسفي الخاطىء لامور كثيرة مغلفة باوراق ذهبية يسري في داخلها سم يقتل كل مدعي لمعنى ومفهوم الحرية والمساواة فالحياة هي رجل وامرأة ولكل دوره ولكل منهما حقوق وواجبات وكلاهما متساويان بعدم الاعتداء على طبيعة الاخر التي خلقها رب العباد فلنعد الى طبيعتنا ولتكن لحريتنا صرخة حضارة في بناء الاسرة الصحيحة التي تؤسس طريقا حرا للرجل ليكون سيدا حرا فينطلق المجتمع بسيادة المرآة كما كانت في عصر الاسلام المراة الابية بفكرها وشموخها البناء للمجد والتقدم---صباح النور
------------المحامية رسمية رفيق طه---------
-----------المرأة والمجتمع--------
منذ امس الامس والمرأة تتصارع مع ذاتها ومجتمعها سعيا وراء وجودها في الحياة وقد مرت باربعة مراحل زمنية كانت فيها في بعض الاحيان في قمة تواجدها الايجابي ومرة اخرى في حالة تدني وانحطاط حسب الفترات الزمنية وطبيعة كل مرحلة ففي المرحلة الاولى وفي بقعة ما على الارض كانت الانثى هي محور منزلها ورأس الاقتصاد فيه فتخرج للعمل لتوفر لاهل بيتها كافة لوازمهم بينما كان الرجل يعمل ضمن البيت --ثم تبلورت الحياة ودخلت المرأة المرحلة الثانية وهي مرحلة العبودية فكانت عبارة عن كائن متطفل على الدنيا خلق لخدمة الرجل تباع وتهان وتؤتمر فتطيع--هي قطعة خشب لا حول ولا قوة لها وهذه المرحلة نجدها في العالم باسره وطبعا بشكل ونسب مختلفة حتى جاءت الاديان السماوية وخاصة الدين الاسلامي الذي نظم الحياة باكملها بدستور شامل متكامل فارتقت المرأة حتى اصبحت تضاهي الرجل في كافة الحقوق والمساوة وارتقت الحيارة بالتقدم لدورها الكبير في كل المجالات التي اقتحمتها فهي الفارسة والمعلمة والاخت والعالمة وجميعنا يدرك تلك الفترة الذهبية للمجتمع ولافراده ثم جاءت المرحلة الحاليةوهي مرحلة التخلف والتدني للمرأة بسبب التقدم الزائف للمجتمع القائم على رياح الثقافة الغربية التي في كثير من الاحيان تتناقض مع الدين والعرف وكل شيئ فسقطت المرأة في مستنقع الضياع وهي تصرخ للمساواة والحرية مع الرجل وتضرب بكل الاسس الاخلاقية والاجتماعية بعرض الحاضر لتتسلق سلم المحاكاة للمرأة الغربية فوقفت في خط مستقل تقذف بالاسرة وبرب الاسرة بمطالب وهمية تحت شعار التقدم لدرجة اصبحت ترى في ملاذمتها للحضانة او لرعاية شؤون البيت نوعا من التخلف فهي المتعلمة والمثقفة والوزيرة كيف ترضى برجل للمنزل هو قائد للسفينة -كيف لا تقف امامه وتتباهى بالاستيلاء على دوره بحجة عقل تعلم ولكنه نسي بانها سيدة وفي انوثتها ملكة متوجة بحقوق امتلكتها بقوة الدين لتأتي الان وتطالب بقشور للحرية ولكرامتها ---وطبعا لن انسى بان هناك الكثير من النساء يعيشون ظلم الرجل بسبب عبوديته للجهل والتخلف وبالتالي فان العلاقة سوف يسودها الاستعباد فكلاهما بهذه الصورة عبدين لفكر رجعي يتناقض واسس العلاقة الانسانية والدينية ولو اردنا الوقوف على اسباب ذلك فلن يتسع الوقت لهذا ولذلك اقول:قد يكون لتطور المجتمع الاثر الاكبر في انحطاط المرآة قبل الرجل بسبب الغزو الفلسفي الخاطىء لامور كثيرة مغلفة باوراق ذهبية يسري في داخلها سم يقتل كل مدعي لمعنى ومفهوم الحرية والمساواة فالحياة هي رجل وامرأة ولكل دوره ولكل منهما حقوق وواجبات وكلاهما متساويان بعدم الاعتداء على طبيعة الاخر التي خلقها رب العباد فلنعد الى طبيعتنا ولتكن لحريتنا صرخة حضارة في بناء الاسرة الصحيحة التي تؤسس طريقا حرا للرجل ليكون سيدا حرا فينطلق المجتمع بسيادة المرآة كما كانت في عصر الاسلام المراة الابية بفكرها وشموخها البناء للمجد والتقدم---صباح النور
------------المحامية رسمية رفيق طه---------
تبارك ربي ــــ بقلم// كريمة دحماني ـــمجلة فيتارة القلم الذهبي
تبارك ربي شيبا قد غزا مفرقك
يزعج زئيره قوافي عناده
ليتنى استطع عن سوء الخِصال أُفرقك
فشمسه شعاع تحرق اوراقي
على مفارق العبور هناك
تيمم للوضوء واقام وليمة
تسبح للاستخارة
على هيكل ظالم
نام في عينه صدق
ليشفي تعب نفسه
بورد النعمان
احتج وكأنه قاض
يراعي اخطاءه البلهاء
عواءه ظلام حالك بزيف يحاصره
حب قاتل يجهل قطائف
همهمات كلماته من مرارها
بندائه يلتقط الانفاس الاخيرة
لتشفع عند حرمته
ونسي ان للصبح طلوع
ونهار شمسه مشرقة
وان في حلال حبه
خيوط رفيعة مركزه
خطير يناطح في مرايا
اسماء فاصلة بين الطهارة والإثم
جردته من الإستعاب على بقايا حلمه
في صراع بين فضيلة ورذيلة
كمغنطيس جذب
اختلطت القيم في الحياة
اصابته ذرات الهواء
بوجده عتاب توهم نبضه الضائع
من ملة الدين نهضت
ترتل العار في الحج
يغسل بها ذنوبه
بقلم// كريمة دحماني
يزعج زئيره قوافي عناده
ليتنى استطع عن سوء الخِصال أُفرقك
فشمسه شعاع تحرق اوراقي
على مفارق العبور هناك
تيمم للوضوء واقام وليمة
تسبح للاستخارة
على هيكل ظالم
نام في عينه صدق
ليشفي تعب نفسه
بورد النعمان
احتج وكأنه قاض
يراعي اخطاءه البلهاء
عواءه ظلام حالك بزيف يحاصره
حب قاتل يجهل قطائف
همهمات كلماته من مرارها
بندائه يلتقط الانفاس الاخيرة
لتشفع عند حرمته
ونسي ان للصبح طلوع
ونهار شمسه مشرقة
وان في حلال حبه
خيوط رفيعة مركزه
خطير يناطح في مرايا
اسماء فاصلة بين الطهارة والإثم
جردته من الإستعاب على بقايا حلمه
في صراع بين فضيلة ورذيلة
كمغنطيس جذب
اختلطت القيم في الحياة
اصابته ذرات الهواء
بوجده عتاب توهم نبضه الضائع
من ملة الدين نهضت
ترتل العار في الحج
يغسل بها ذنوبه
بقلم// كريمة دحماني
(قصيدة/حديث المساء)*** (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)ــــ مجلة فيتارة القلم الذهبي
**(قصيدة/حديث المساء)***
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
^^^^^^^^^^^^^^^^^
...قالت لكل الاصدقاء
^^^^^^^^^^^^^^^^^
...قالت لكل الاصدقاء
هذا الذي!!!
...يأتي كثيراً بالمساء
...ويظل يرقُب بالخفاء
....قد جاء طالباً اللقاء
والحب في قلبي رداء
يحمية من برد الشتاء
....فوافيّتهُ!!!
.ووهبت نبضي للعطاء
يمنحه من عبق الدفاء
.أزهار من عطر السناء
..قد خُلق قلبي للوفاء
يا ويح قلبي من النداء
.....فعذرتُهُ!!!
العز يمضي في كبرياء
....والحب يقتُله الحياء
....حدّثت فيه الاصدقاء
.....قالوا اترُكيه للنساء
....يلهوو ويرقص بالغناء
لكنه أمراً غباء!
.وخطوت نحوه .بكبرياء
.ونظرت خلفي بإستياء
..أرقُب مباغتت النساء
..أخشي عليه الاجتراء
..فذاك من درك الشقاء
لكنه امر القضاء!
.ووقفت يمنعُني الحياء
...قد جائني عند الفِناء
..والليل كان في اختلاء
.....ونجومه تغزو الفضاء
..وسمعت صوته بالنداء
قال أُحبك في عناء!
..ياويحيِ من ذاك البكاء
....وظللّت أنظر للسماء
......كلماته كانت شفاء
.انوار من ذكري المساء
....وسمعت صوتاً هاتفاً
قالوا نُريدك للغناء!
...يأتي كثيراً بالمساء
...ويظل يرقُب بالخفاء
....قد جاء طالباً اللقاء
والحب في قلبي رداء
يحمية من برد الشتاء
....فوافيّتهُ!!!
.ووهبت نبضي للعطاء
يمنحه من عبق الدفاء
.أزهار من عطر السناء
..قد خُلق قلبي للوفاء
يا ويح قلبي من النداء
.....فعذرتُهُ!!!
العز يمضي في كبرياء
....والحب يقتُله الحياء
....حدّثت فيه الاصدقاء
.....قالوا اترُكيه للنساء
....يلهوو ويرقص بالغناء
لكنه أمراً غباء!
.وخطوت نحوه .بكبرياء
.ونظرت خلفي بإستياء
..أرقُب مباغتت النساء
..أخشي عليه الاجتراء
..فذاك من درك الشقاء
لكنه امر القضاء!
.ووقفت يمنعُني الحياء
...قد جائني عند الفِناء
..والليل كان في اختلاء
.....ونجومه تغزو الفضاء
..وسمعت صوته بالنداء
قال أُحبك في عناء!
..ياويحيِ من ذاك البكاء
....وظللّت أنظر للسماء
......كلماته كانت شفاء
.انوار من ذكري المساء
....وسمعت صوتاً هاتفاً
قالوا نُريدك للغناء!
في ظلّ أنثى تَمَرّدَت. قصة قصيرة ـــبقلم أحمد بدر مهدي. ـــ مجلة فيتارة القلم الذهبي
في ظلّ أنثى تَمَرّدَت. قصة قصيرة
الساعة السابعة صباحاً ، والسماءُ صفراء مُغبرة بالأتربة في يومٍ من أيامِ شهر مايو صاحب التقلب المزاجي، هزيز الرياح يدق شبابيك القرية بعنف فهو ضيف ثقيل غير مُرحب به في هذه الآونة ،بالأمس كانت ليلة دامية عن حق،بسبب إقتتالِ قريتين متجاورتين لثأرٍ قديم، فهى خصومةٍ مُفتعلةٍ بالأساس قادها بعض من مريدين الكبير من الطرفين لإعلاء سلطته من جديد على الرعية في باقي القرى بعد نزولها في الوحل ولمصالحهم الأبدية من الأعلى نزولا للأقل فالأقل ،سوسن بنت السادسة عشر عاما هي جارة القمر مثلما يصفها أهل قرية جزيرة الورد، فهى حسناء لدرجة تجعل الزمان يتوقف بمرورها أمام أعين الجالسين في مقهى حسن عبادة من فرط حُسنٍ تَعِبتُ منه الأنفسُ لعدم القدرة على تملكه ، فالوجه الملائكي يرونه عطرا لشهواتهم وليس لصون براءته، والخصر الذهبي يفعل أفاعيل ويوقد نارً في صدورهم لا تنطفئ ، البنتُ ذات الرّداء الأبيض والقلب الطيب والقوام الممشوق كالمُهرةِ الجامحة التي تملك عيونا نافذة لا ترضيها قطعة سكر، والأريج المُمرر على زهور الجزيرة بأكملها لا يستطيع أن يظلل أهدابها،فهي متطلعة لغدٍ أفضل، ولقد ضاقت ذرعا من هذا الجهل المحيط بها فهي ترى أن جميع من حولها لا يفهمونها إلا شخص واحد،نور فهو اسم عن حق لقد أضاء حياتها بالفعل بعد سنواتها الأخيرة من الكبت والهم ونظرات الذئاب لها، ففي احدى المرات راقبها رجل من بعيد وأحست به يتلوى كالأفعى بين ممرات وادي الشجر وهذا الطريق صباحاً و مساءً، تراه خالٍ إلا من رحم ربي، البنتُ الواثقة لا تهاب شيء فهى تعرف حفرة معينة صغيرة في هذا الوادي عندما كانت تختصر الوقت لتشتري متطلباتها الدراسية والعائلية لأمها وأخواتها البنات الثلاث حُسن التي تليها،وصفاء،وورد، تفكر أن ترميه في الحفرة بعنف، وبالفعل خبئت نفسها وراء شجرةٍ ضخمةٍ وهو يبحث عنها لا يعرف أين هى، فجاءت مسرعة من خلفه ورمته بها وهو يصرخ ويستغيث وهي تضحك وتقول له (خلي الكبير ينفعك) وإنطلقت،فهى الكبيرة والمسئولة بعد وفاة والدها الموظف البسيط،فلقد حباها اللّٰه بموهبة الكتابة منذ الصغر دائما تأخذ المركز الأول في إلقاء الشعر وكتابة القصص القصيرة والمقال الفني في المدرسة وعلى مستوى الجمهورية فلقد كُرمت من قبل المحافظ ومن بعده الوزير وهى الآن في بداية العام الأخير من الثانوية العامة وطموحها كلية الإعلام قسم صحافة،ومن المصادفات السعيدة أنها تكتب في مجلة إلكترونية وصحيفة ورقية يدّران عليها دخل يساعدها بنسبة تكاد تكون معقولة لمتطلبات أهلها الكثيرة، ولقد أكرمها اللّٰه بحب نور هذا الشاب الذي يساعدها في كتابة مقالاتها وقصصها علي الحاسب الآلي لترسلها للمجلة والصحيفة اللتين تكتب فيهما، فهو يملك المحل الوحيد في القرية لتصوير الورق والمستندات ومتطلبات الحاسب الآلي، ومنذ ذاك اليوم التي جاءت فيه لأول مرة لتكتب قصتها معه وباقي كتاباتها لكي تبعثها للجريدتين كي تعرف رأي القائمين فيهما على كتاباتها، وهو وقع في غرامها عندما جلست بجانبه لتمليه الحروف والكلمات، السهم الحنون مُرر من عينيها إلى قلبه مباشرة لم يتحمل هذا العطر الداخلي لديها ولم ينال من لوحة المفاتيح بسرعته المعهودة عندما وقع حجابها بدون قصد وظهر شعرها للنور ونَوُرَ المكان الرتيب، هذا الشعر الأسودِ كلمحةِ ليلٍ
ساهرةٍ تنقبضُ وتنبسطُ لتضفي دلالً على القمر والنجوم والحنين السرمدي،لقد أدركه سهم كيوبيد
في هذه الليلة.
(الكبير) هو الرجل الذي عاث في الأرض فسادا، لم ينجُ منه أحدا إلى الآن، حتى الشجر والورود اللذين تتمتع بِهما الجزيرة لم يسلما منه،فهو الذي إقطتع ثلثي وادي الشجر ليبيع أخشابه النادرة ولتفكيره القديم منذ الصغر للاستيلاء علي الوادي بأكمله ليكون ضيعته الجديدة.،فهو لم ينسى من رباه وهو يتيم، الحشاش كبير كبراء القرى الرجل الذي لم يراه الناس إلا مرةٍ واحدةٍ في الكبر بعدما قرر الإنسحاب وترك العهد في يد حسيب (الصغار) كما يسمونه الذي يُتنبأ له بأخذ مكان الكبير فالكبير ليس له ذرية وطبعاً لأنه تربيته فوجب أخذ مكانه بعد هرمان كبير الكبراء، لم يروه إلا في قصره وهو يصارع اللبؤة التي رباها وهى مولودة حينما رأها بجانب النيل في صندوقٍ حديدي ولم يعرف من وضعها هناك إلى الآن،لقد صارعها بعدما تمردت عليه
كانت تنام في قصره وتأكلُ معه إلى أنّ جاء اليوم الذي هاجمته، لأنه كان يريد أنّ يربي رضيعاتها فأبت ومن ساعتها قرر المواجهة، وأبلى بلاءً حسن،إلى أنّ تمكنت منه وطرحته أرضا ونهشته أمام الناظرين،وبعد الذهول والصراخ سُمع دوي طلقتين أنهت حياة اللبؤة على الفور وسُمع صوت حسيب وهو يبكي على مربيه، وبعدها سمعوه يقول بعدما استجمع قواه الكبير لو مات أنا عايش،ومن ساعتها وهو يبطش بالخلق أكثر مما كان يفعل الحشاش،فهو يُحمل البشر كلهم السبب في موته لأنهم لم يدافعوا عنه وهو بين أنياب من رباها، يفعل كل شئ يجعله يستمتع،ذات مرة في احدى نَزَقَاتهِ الطوال
جمع بعض من نسوة القصر ليضربونه بالسياط علي ظهره فهو سادي يستمتع بالضرب علي جسده ليس لممارسة الجنس ولكن الألم في حد ذاته متعة بالنسبة له ومتعة أكثر من يد من يعشقها ويذوب غراما فيها، سوسن البنت التي أضاعته والتي يحوشها الآن عنه نور، فهو يعرف أنه مَنْ أقرباء الضابط الجديد الذي لا يتوارى لحظة في زعزعة مجده التليد، فحسيب يعرف كل اللواءات والضباط والأمناء وأغلبهم له مصالح معهم فلا يستطيعون فعل شيء معه باستثناء هذا الضابط الجديد،الساعة السابعة والنصف الآن وقد قلت الأتربة وسوسن تتهادي مع نور ليوصلها إلى المدرسة مشيا، اهداها وردة بيضاء وعقد أسود من حجر الأونكس كالمسبحة. وقصيدة أنتظرها لمحمود درويش للاحتفال بعيد مولدها، فهو يعلم أنها تعشقها، فنسخها بالأمس على ورقة وأنثر عطرٍ خفيف عليها بحيث لا تترك آثر من البقع على الحبر، ولكي تفوح رائحتها عندما تقرأها، فهو يقابلها يوم بعد الآخر لكي لا يلفت الأنظار لقصتهما في القرية التي تعشق النميمة، ويسلك معها مسالك لا يمر منها مارٍ إلا كل بضعة ساعات،نور شاب جميل أبيض الوجه صدره عريض طويل القامة وجنتيه مشوبة بحمرة خفيفة، عينيه بنيتين تحمل طيبة الأرض وحنوها ، طموحه محدود وقلبه وفير بالمشاعر ،وسوسن تحلمُ ولا تملك غير الحلم وضفائرها المزدانة بتوكتين فضيتين اهدتهما لها أمها بالأمس ،هي كل ما تملك من إرث،يؤرقانها من تحت الحجاب، لذلك سألها نور لماذا ياحبيبتي خصلات شعرك ظاهرة من خلف ومقدمة الحجاب، فأجابته بالابتسامة التي تنهي الكلام قبل أن يبدأ، وهي في الحقيقة تحلم بخلع الحجاب يوما، وإنسدال شعرها الطويل على خصرها بلا خوف، ولتركض مسرعة في شوارع القاهرة المزدحمة كما قرأت في كتابات نجيب محفوظ ، او في باريس مدينة النور تحت المظلة عندما ترز السماء رزا، او عندما ترى ندف من الثلج تنزل على هدي ،مثلما خبرت من كتب الأسفار
، وتري مستقبلها في القاهرة، هى تحب نور عن حق ولكنها تعلم أنهما لن يكملا المشوار،لطموحها الكبير الذي يقابله قلب لا يملك غير المشاعر،وما أندره في زمانٍ لا يعترف بغير غلبة القوة ونُصرة الظالم على المظلوم، وهى تعلم أن الكبير لن يتركها تذهب سدى من بين يديه،وتحتاط لذلك كثيرا، الأمل الوحيد الآن في قريب نور الظابط الذي ظهر مذ عدة شهور وأربك حسابات من لهم مصالح في القرى، ففي الماضي كان كبار أهل القرى يتباهون من التودد والتقرب من الكبير،فالسعد والهناء لمن رُضى عنه، فكان ينشر الرعب بين أهل قريته بأمر من الكبير مقابل ثراء فاحش، الكل يعلم أنّ مَنْ على رأس القبيلة فهو في عيشةٍ راضية، فالكبير لا يسمح بوجود معارضين ولا يسمح بغير الموالين له،كل ذلك تهدم في اللحظة التي جاء فيها الضابط محمد علوي، فهو القاهري الذي طلب من رئيسه المباشر، الذهاب للصعيد لانه يحمل طموح كبير لخدمة وطنه في أصعب الأماكن، ولجَلدِهِ الدائم منذ الصغر،وحتى يداوم صلّة الرحم بين عائلة والده المُتَوَفَّى المتمثلة في ابن خاله نور واسرته،إذًا هو الهدف الآن من ضدين لا يقتربان، سوسن والكبير، تركها أمام المدرسة وسلم عليها من بعيد كعادته فهو لا يستطيع الظهور أمام زميلاتها، أطمئن عليها بعد دخولها لتأخرها في الوقت وذهب لمقهى حسن عبادة،لكي يصطبح بالشيشة التي علمه إياها صاحب المقهى شُربها وهو ابن الثامنة عشر، حسن هو همزة الوصل بين الكبير وكل رؤوس القرى،هذا الرجل أحاجية كبيرة، لا يلوي نور فعل شيء أمامه، لثقة اودعها فيه بحسن نية،فهو أخبره بعلاقته بسوسن،ولم يتواني في أخبار الكبير، لانه يعلم أنّ هذا الخبر سينقله نقلة ثانية وردية الملامح، فالكبير يذوب شغفا وعشقا في سوسن البنت ذات السابعة عشر وهو في الأربعين،الثانية والنصف الآن وسوسن تُعد الغداء في المنزل مع اخواتها اللائي جئن من المدرسة ايضا ،الأم غالبها المرض من سنوات الشقاء الطوال وتورمت قدميها من الدوالي واحتباس المياه وخشونة مفصل القدمين والأقرباء بعداء بعداء، والمنزل أصبح خيوط من لحم تتزاحم،خبطات على الباب،ذهبت سوسن لتفتح، فإذا بعينيها ترى الكبير وحاشيته يدخلون بلا إستئذان،حسيب وجهه أمام وجهها والعيون تدور في فلك الحكايات، أمر بإشارة منه بدخول الهدايا ، فقالت سوسن في حزم،كُفَ عنا،الأم نهرتها بشدة وعنفتها ثم اردفت،هل لو كان والدك هنا كان سيفعل مثلما فعلتي صَهْ يابنت،استغل حسيب الموقف وحاول تحسين الوضع فقام بإهداء الفتيات كل ما يحلمون به من كشاكيل وأقلام للمدرسة وثلاثة أتواب من قماش فاخر، وأهدى الأم كريمات طبية لقدميها وجلاليب جديدة، لم تعرف كيف عرف مقاسها،صناديق الطعام بالخارج حدث ولا حرج، لم يبقي غير قبول سوسن القلادة الماسية التي يحلمُ بأن يضعها على صدرها، يحلمُ بأن تحن وهى لن تحن، هى تُجن الآن، فهم ذلك وتركها لوالدتها وهم بالخروج، وفي خروجه كان استأذان الضابط ونور للدخول، تقابلوا بنظرات ترمي بشرر من ثلاثتهما خرج حسيب والقى السلام على الجميع دون أن يعر الأنتباه لاثنتيهما،في خروجه شاور بطرف عينه للعنتيل ذراعه اليمين للمراقبة عن بعد وذهب للقصر،جاءه العنتيل بعدها بالأخبار بميعاد خروج نور والضباط ،ثم جاء حسن عبادة، دخل منحني الرأس يتوارى في خوفه،فقال الكبير، قضية مخدرات لنور قريب أويّ ،وجب ياكبير،خرج وتركه على الكرسي الفرعوني الأثري الذي لا يوجد له مثيل، فلقد هربه له عالم آثار من مخازن قديمة مقابل خمسة ملايين من الجنيهات، مبلغ زهيد بمقابل ما سيكسبه من تهريب الكرسي لأوروبا ، تناقضات الأفكار المتربعة على عرش هوامشه تجعل الليل يطول كثيراً بلا نوم، فهو الرجل الذي جعل من الظلام سُكنة ، وخروجه لزيارة سوسن هي المرة الخامسة للظهور في القرى منذ عام ونصف، خفاش ليلي لا يعرفه الناس، يتفقد الرعية وهم نائمون وبالنهار يأتي له بالأخبار كل البصاصين،أنهت سوسن دراستها بتفوق كبير كعادتها في كل عام،وأعدت المدرسة رحلة مدرسية للعشرة طالبات المتفوقات من المدرسة لزيارة القاهرة لمدة ثلاثة أيام القاهرة فرحة العمر بالنسبة لها،ولكن فرحتها لن تكتمل للأسف، بالخبر الذي نزل عليها كالصاعقة،خبر عن نور حبيب القلب الذي أمسكه مصادفة، قريبه بتربة حشيش في حملةٍ موسعةٍ كانت بالأساس على الكبير فهو المورد لكل محافظات مصر تقريبا،حسن عبادة أكبر الأحاجي،فهو أقنع نور بتجارة الحشيش ومن بعدها الهروين بعدما اعطاه بلا مقابل الكيف الذي استمرأه بشدة، والغريب أنه نفذا من قبضة الضابط وهو مع نور في نفس مكان التسليم، والأغرب أنّ الحملة كانت في طي الكتمان فمن أخبره ياتُرى ،الكبير هو الذي أخبره، فهو عرف من احدى خدامينه بالداخل،لزمت سوسن الصمت في المنزل وامتنعت عن الأكل، واتشحت بظل من السواد الدائم، الحلمين ضاعا، نور والقاهرة فماذا تفعل،يجب أنّ تختار، محاورات داخلية تمزق ما تبقي من تفكير،ضاقت ذرعا، بكت.. تلوت على الأرض.. صرخت صرخات مدوية في الليل والنهار يسمعها كل المحيطين بالمنزل الصغير، انتابتها حُمى صيفيه لمدة اسبوعين،ستارةِ النور تأبى ملاحقة خَيِطُ دخانٍ سَاَفِر، وقلبها أصبح في طريقه للزود عن الحب وممارسته ثانية،فاقت من الحمى بمرور الوقت وتنفيذ تعليمات الطبيب وقررت الذهاب للقاهرة في الرحلة، فنور لو كان يحبها لما فعل ذلك بها،ولكنها قررت قبل ذلك مقابلة الضابط لتعرف كل شيء ولكي تحاول التوسل له قدر المستطاع لإجادة حلول لخروج نور ولو بكفالة هى ووالد نور الرجل صاحب الستون عاما، ذهبت للقسم ووجدت الكبير في السيارة وحاشيته، واللقم يضيق حدقتيه ،والشماتة على وجوه أتباعه ولكن في اقتراب حضورها أمامه غير ملامح وجهه بذكاء وحرفية ممثل باهر، وانطلق لكي لا يدخل في صدام مع الضابط، جُلّ ما
كان يريده،أن يراها وهى تودع الأمل الذي كانت تحيا
مَنْ أجله،لقد شرب من كأس شيطان الحشاش العباقية.
الضابط محمد علوي لم يقدم لها الجديد بعد كل هذه التوسلات والنحيب والبكاء منها، وقال لها أنه إذا وجد في هذا الموقف ثانية لن يتردد في تفعيل القانون،ولكنه سمح لها برؤيته،الثلاث دقائق التي سبقت مجيئه مرّت دهر، في دخوله عليهما بعد خروج الضابط،ازداد المكان كآبة وكرب،فهو مُصفد الذراعين بسلاسل مربوطة بعنف وآثار الحديد تدر تجلطات تجعل لون الدم في زرقة،الأب لم يحتمل أن يرى ابنه
طيب القلب هكذا،فَخَرَ على المقعد وظل يبكي،وسوسن لم تتمالك نفسها من البكاء، وعقلها يقول، آه كم اريد وبشدة تقطيع هذه السلاسل الحقيرة،اريد أن احتضنك ياغالي،اريد أن يبلغ العشق مداه،لماذا فعلت ذلك بي، ولماذا لم أنتبه لسعالك الدائم في الفترة الأخيرة،كنت دائما اقول إنها وعكة صحية ياليتني كنت أعلم ياليتك أخبرتني،يا اللّٰه، حبيبتي، قاطع أفكارها، لا يوجد أمل المحامي قال أنيّ سأُعرض على المحكمة بعد هذه التجديدات المستمرة للحبس،ارجوكِ ابتعدي عني، انسي كل شيء أنتِ لديكِ مستقبل باهر وأنا لا يوجد مني أمل رحلتك في الصباح الباكر لا تتركيها، حُلمكِ بزيارة القاهرة لن يتكرر بسهولة،لا لن اذهب لا، امسكت السلاسل بعنف وعصرتها بقوة فجرحت يديها، دخل العسكري وقال انتهت الزيارة، وهم بأخذ نور، مسكته من ذراعه بعنف ففصل بينهما ،وقام بدفعهما عن بعض، فعنفه نور للقسوة مع حبيبته، فزاد عليه الحارس عنفا، وخرجا من الباب،والألم يعتصر كبديها عليه،بعد خروج الوالد لا يلوي على شيء، تحدث محمد علوي معها وقال،في الصباح الباكر سأرسل معكِ قوة وراء الحافلة لتقلك إلى القاهرة، فهذا الرجل سيكون خلفك وأنا أخشى عليكِ منه، فلقد وصلتني معلومات لتفكيره بخطفك، سأعرض عرض عليكِ ستمكثي في القاهرة ثلاثة أيام في رحلتكِ، لا ترجعي بعدها اتسعت حدقتيها،سأوفر لكِ سكن للإقامة في شقة خالية في العمارة التي تقطنها أمي،وبعدها بهدوء وروية نأتي بأمك وأخواتك للعيش في القاهرة لإكمال دراستكم وللعيش هناك فهذا الرجل لن يتركك،تبسمت بحزن وعيناها تشكرانه، وضع يده في درج المكتب وأخرج ظرفا أبيض صغير وأعطاه لها، فرفضت وهو أصّر،وابتسم وقال،رديهم بعد متكوني كاتبة كبيرة،ضحكت وشكرته وخرجت لا تلوي على شيء.
سردت كل ماحدث لأخواتها وأمها فوافقوها وأعدوا معها حقيبة السفر،انتهت ظلماء الليل على صفحة السماء الوسيعة، وبدأ إنسدال شعاع النور رويدا رويدا يغزو فجاج الطريق الزراعي،جَزَلَ الحَمَامُ ساعد في هدوء صدر سوسن، بعدما صلت الفجر ودعت لخروجها من هذه الأزمة،فما الذي تستطيع أن تفعله هل تترك نور وتخونه أم وجودها في القاهرة هو الحل خصوصاً أنه لا يوجد أمل في القضية ،حضنت اخواتها ووصت حُسن على أمها، قبلت يد الأم بعدما اغرورقت عينيهما،وفتحت الباب، فرأت أول ما رأت العنتيل اليد اليمنى للكبير، فارتعدت فرائصها،وسرت رعشة في جسدها، مع اهتزاز جفون عينيها، ولكنها ثبتت مكانها كعادتها فهى رغم كل هذه المآسي لازالت القوية المتينة،أنت عايز أيه، قالتها في حدة وكأن التي كانت ترتعد امرأة غيرها،فهي لم تعد بنت السابعة عشر بل أصبحت ناضجة بضعف سنوات عمرها،الكبير في عربيته وعايز يشوفك،ارتعدت الأم والأخوات فألتفتت وطمأنتهم وخرجت وأغلقت الباب وتنفست بعمق،ذهبت مسرعة إلي سيارته ومسكت حجر كبير ورمته على زجاج الباب الأيسر الذي يجلس بجواره الكبير، الزجاج أصبح خيوط مسرطنة من شدة الضربة،يحول بينه وبينها الرؤية، أمسك بها رجالة الكبير وهي تقاوم،ونزل الكبير ومؤشرات الغضب تعلوه،
طوقها في صدره بحركةٍ خاطفة، فأصبحت بظهرها في مقدمة صدره فأمسك فيها بعنف ومرر أصابعه المكتنزة على الشفاه الطفولية بحنو،وقال. ممكن ادبحك، ثوانٍ معدودات تكفيه الآن بعدما انفرط العقد الذي اهداه لها نور مع وقوع حجابها، كم تمنى أن يأتي هذا اليوم الذي يشم فيه رائحة مسام جلّدها، ويتدثر وجهه بشعرها الأملس الأسود الطويل،كم تهاوى حبل أفكاره بين الغي والحُبُور، وحلم بليالٍ من نور معها في عتمة قصره المهيب، المنثور على أرضيته مالم تراه عين من القرى ،أحست بسخونة تخرج من صدره، وتنهدات عاشق فالأنثي تُحس بصدق الرجل من كذبه،عقلها تَعِبَ مَنْ اجبارها على التفكر فيما ستؤول إليه الأمور،ولماذا لا، نادى قلبها وضخ شحنات من المشاعر الضئيلة إلى رصانة عقلها،ستعيشين ملكة متوجة على كل القرى وستصبحين الكبيرة بحق، أزاح العقل كل هذه المشاعر، وقال. ومستقبلك وموهبتك، هل ينتصر عليكِ ابن الحرام،وبين هذا وذاك،سُمع صوت الأم وهي تستنجد لكي يتركها ويبتعد ولولت وبكت، والبنات الصغار على وشك الإنهيار، تركها وقال سأظل خلفك إلى القاهرة، وبينكِ وبيني ركوعي لكِ في أي لحظة تأمرين بها، استعادت انفاسها، فالظلماء قد انهت تماماً ستر الناس بالليل، وأشرقت الشمس بكامل نورها وفُتحت أبواب الرزق للفلاحين للتوكل على اللّٰه، تذكرت الحفرة التي وقعت فيها وهى صغيرة في المدرسة،عندما كانت تلعب مع زميلاتها بالكرة، بعدما أطاح بنظارة زميلتها فيها،وكانت مطالبة بالنزول فيها لتجلبها لزميلتها التي لا ترى من غيرها،تتذكر جيدا خوف كل البنات من هذه الحفرة للاشاعات الكثيرة،التي تتداول عنها في المدرسة، لم تلتفت للكلام، شمرت ساعديها ونزلت بعدما أمسكن بها زميلاتها مَنْ قدميها،عافرت، تأوهت،قاومت،رأت عقرب صغير اسود يقترب ويرفع ذنبه، لم تُعِر له بال،اتسخت ملابسها تماما ورائحتها تُكره الأنوف، ومع ذلك خرجت من الحفرة منتصرة بالنضارة وبصديقة لم تنسى لها هذا الموقف رغم ضحكات كل البنات، انها الارادة،صديقتها تقف الآن أمام باب الأتوبيس وتبتسم، ذهبت بعد ذهاب الكبير وركبت، والغريب هو حضور الضابط متأخراً، وعَقَبَ، أن أحد الأشخاص جاري البحث عنه وضع له منوم،انطلق الأتوبيس على الطريق الزراعي وورائه سيارة الضابط، ومن خلفهم بمسافة بعيدة ليست في مرمى البصر سيارة الكبير،الكبير في سكون تام يشرب الخمر والحشيش، والعنتيل يرغي ويزبد من الاهانات الدائمة من الكبير له، وبينما كل في صحوته وأفكاره، جائت سيارة مسرعة من ناحية الزجاج المكسور بجانب الكبير وفيها شخصين ملثمين، وخبطت السيارة بعنف عدة مرات من الجانب، إلى أن تهاوت السيارة في الترعة الكبيرة، وغرقت كل الأوهام والأحلام معها،وفي نزول السيارة بهدوء في القاع والفقاعات تتهادى على السطح ومقاومة الكبير والعنتيل وبعض من رجاله نزل الشخص الذي يقود واطلق وابل، من الرصاص انهى حياةِ من بالداخل على الفور، وفي النزول الأخير للسيارة ،رمى هذا الشخص صورة بداخلها والكبير يلفظ انفاسه الأخيرة، صورة للخادمة التي اغتصبها الحشاش في قصره وحملت في ولد، وظلت في القصر تخدم ، وحسيب على علم منذ صغره، ولم يأبه الحشاش لتوسلاتها يوما لكي يتركها إلى أن ماتت من القهر بعدما تركت ابنها لتربيه أختها،هذه السيدة هي أم حسن عبادة صاحب المقهى الذي كان يفعل كل شيء يأمره به الكبير لكي يصل إلي كرسيه يوما، بعد عقد صفقات مع كل رجال الكبير، ماعدا العنتيل لوفائه له،انطلق حسن بالسيارة للهروب وانطلقت سوسن للقاهرة للمدينة التي تحلم منذ الصغر بأن تشق طريق المجد فيها، تحلم وتحلم وليس للحلم نهاية
أحمد بدر مهدي.
٢٥\١٠\٢٠١٥
الساعة السابعة صباحاً ، والسماءُ صفراء مُغبرة بالأتربة في يومٍ من أيامِ شهر مايو صاحب التقلب المزاجي، هزيز الرياح يدق شبابيك القرية بعنف فهو ضيف ثقيل غير مُرحب به في هذه الآونة ،بالأمس كانت ليلة دامية عن حق،بسبب إقتتالِ قريتين متجاورتين لثأرٍ قديم، فهى خصومةٍ مُفتعلةٍ بالأساس قادها بعض من مريدين الكبير من الطرفين لإعلاء سلطته من جديد على الرعية في باقي القرى بعد نزولها في الوحل ولمصالحهم الأبدية من الأعلى نزولا للأقل فالأقل ،سوسن بنت السادسة عشر عاما هي جارة القمر مثلما يصفها أهل قرية جزيرة الورد، فهى حسناء لدرجة تجعل الزمان يتوقف بمرورها أمام أعين الجالسين في مقهى حسن عبادة من فرط حُسنٍ تَعِبتُ منه الأنفسُ لعدم القدرة على تملكه ، فالوجه الملائكي يرونه عطرا لشهواتهم وليس لصون براءته، والخصر الذهبي يفعل أفاعيل ويوقد نارً في صدورهم لا تنطفئ ، البنتُ ذات الرّداء الأبيض والقلب الطيب والقوام الممشوق كالمُهرةِ الجامحة التي تملك عيونا نافذة لا ترضيها قطعة سكر، والأريج المُمرر على زهور الجزيرة بأكملها لا يستطيع أن يظلل أهدابها،فهي متطلعة لغدٍ أفضل، ولقد ضاقت ذرعا من هذا الجهل المحيط بها فهي ترى أن جميع من حولها لا يفهمونها إلا شخص واحد،نور فهو اسم عن حق لقد أضاء حياتها بالفعل بعد سنواتها الأخيرة من الكبت والهم ونظرات الذئاب لها، ففي احدى المرات راقبها رجل من بعيد وأحست به يتلوى كالأفعى بين ممرات وادي الشجر وهذا الطريق صباحاً و مساءً، تراه خالٍ إلا من رحم ربي، البنتُ الواثقة لا تهاب شيء فهى تعرف حفرة معينة صغيرة في هذا الوادي عندما كانت تختصر الوقت لتشتري متطلباتها الدراسية والعائلية لأمها وأخواتها البنات الثلاث حُسن التي تليها،وصفاء،وورد، تفكر أن ترميه في الحفرة بعنف، وبالفعل خبئت نفسها وراء شجرةٍ ضخمةٍ وهو يبحث عنها لا يعرف أين هى، فجاءت مسرعة من خلفه ورمته بها وهو يصرخ ويستغيث وهي تضحك وتقول له (خلي الكبير ينفعك) وإنطلقت،فهى الكبيرة والمسئولة بعد وفاة والدها الموظف البسيط،فلقد حباها اللّٰه بموهبة الكتابة منذ الصغر دائما تأخذ المركز الأول في إلقاء الشعر وكتابة القصص القصيرة والمقال الفني في المدرسة وعلى مستوى الجمهورية فلقد كُرمت من قبل المحافظ ومن بعده الوزير وهى الآن في بداية العام الأخير من الثانوية العامة وطموحها كلية الإعلام قسم صحافة،ومن المصادفات السعيدة أنها تكتب في مجلة إلكترونية وصحيفة ورقية يدّران عليها دخل يساعدها بنسبة تكاد تكون معقولة لمتطلبات أهلها الكثيرة، ولقد أكرمها اللّٰه بحب نور هذا الشاب الذي يساعدها في كتابة مقالاتها وقصصها علي الحاسب الآلي لترسلها للمجلة والصحيفة اللتين تكتب فيهما، فهو يملك المحل الوحيد في القرية لتصوير الورق والمستندات ومتطلبات الحاسب الآلي، ومنذ ذاك اليوم التي جاءت فيه لأول مرة لتكتب قصتها معه وباقي كتاباتها لكي تبعثها للجريدتين كي تعرف رأي القائمين فيهما على كتاباتها، وهو وقع في غرامها عندما جلست بجانبه لتمليه الحروف والكلمات، السهم الحنون مُرر من عينيها إلى قلبه مباشرة لم يتحمل هذا العطر الداخلي لديها ولم ينال من لوحة المفاتيح بسرعته المعهودة عندما وقع حجابها بدون قصد وظهر شعرها للنور ونَوُرَ المكان الرتيب، هذا الشعر الأسودِ كلمحةِ ليلٍ
ساهرةٍ تنقبضُ وتنبسطُ لتضفي دلالً على القمر والنجوم والحنين السرمدي،لقد أدركه سهم كيوبيد
في هذه الليلة.
(الكبير) هو الرجل الذي عاث في الأرض فسادا، لم ينجُ منه أحدا إلى الآن، حتى الشجر والورود اللذين تتمتع بِهما الجزيرة لم يسلما منه،فهو الذي إقطتع ثلثي وادي الشجر ليبيع أخشابه النادرة ولتفكيره القديم منذ الصغر للاستيلاء علي الوادي بأكمله ليكون ضيعته الجديدة.،فهو لم ينسى من رباه وهو يتيم، الحشاش كبير كبراء القرى الرجل الذي لم يراه الناس إلا مرةٍ واحدةٍ في الكبر بعدما قرر الإنسحاب وترك العهد في يد حسيب (الصغار) كما يسمونه الذي يُتنبأ له بأخذ مكان الكبير فالكبير ليس له ذرية وطبعاً لأنه تربيته فوجب أخذ مكانه بعد هرمان كبير الكبراء، لم يروه إلا في قصره وهو يصارع اللبؤة التي رباها وهى مولودة حينما رأها بجانب النيل في صندوقٍ حديدي ولم يعرف من وضعها هناك إلى الآن،لقد صارعها بعدما تمردت عليه
كانت تنام في قصره وتأكلُ معه إلى أنّ جاء اليوم الذي هاجمته، لأنه كان يريد أنّ يربي رضيعاتها فأبت ومن ساعتها قرر المواجهة، وأبلى بلاءً حسن،إلى أنّ تمكنت منه وطرحته أرضا ونهشته أمام الناظرين،وبعد الذهول والصراخ سُمع دوي طلقتين أنهت حياة اللبؤة على الفور وسُمع صوت حسيب وهو يبكي على مربيه، وبعدها سمعوه يقول بعدما استجمع قواه الكبير لو مات أنا عايش،ومن ساعتها وهو يبطش بالخلق أكثر مما كان يفعل الحشاش،فهو يُحمل البشر كلهم السبب في موته لأنهم لم يدافعوا عنه وهو بين أنياب من رباها، يفعل كل شئ يجعله يستمتع،ذات مرة في احدى نَزَقَاتهِ الطوال
جمع بعض من نسوة القصر ليضربونه بالسياط علي ظهره فهو سادي يستمتع بالضرب علي جسده ليس لممارسة الجنس ولكن الألم في حد ذاته متعة بالنسبة له ومتعة أكثر من يد من يعشقها ويذوب غراما فيها، سوسن البنت التي أضاعته والتي يحوشها الآن عنه نور، فهو يعرف أنه مَنْ أقرباء الضابط الجديد الذي لا يتوارى لحظة في زعزعة مجده التليد، فحسيب يعرف كل اللواءات والضباط والأمناء وأغلبهم له مصالح معهم فلا يستطيعون فعل شيء معه باستثناء هذا الضابط الجديد،الساعة السابعة والنصف الآن وقد قلت الأتربة وسوسن تتهادي مع نور ليوصلها إلى المدرسة مشيا، اهداها وردة بيضاء وعقد أسود من حجر الأونكس كالمسبحة. وقصيدة أنتظرها لمحمود درويش للاحتفال بعيد مولدها، فهو يعلم أنها تعشقها، فنسخها بالأمس على ورقة وأنثر عطرٍ خفيف عليها بحيث لا تترك آثر من البقع على الحبر، ولكي تفوح رائحتها عندما تقرأها، فهو يقابلها يوم بعد الآخر لكي لا يلفت الأنظار لقصتهما في القرية التي تعشق النميمة، ويسلك معها مسالك لا يمر منها مارٍ إلا كل بضعة ساعات،نور شاب جميل أبيض الوجه صدره عريض طويل القامة وجنتيه مشوبة بحمرة خفيفة، عينيه بنيتين تحمل طيبة الأرض وحنوها ، طموحه محدود وقلبه وفير بالمشاعر ،وسوسن تحلمُ ولا تملك غير الحلم وضفائرها المزدانة بتوكتين فضيتين اهدتهما لها أمها بالأمس ،هي كل ما تملك من إرث،يؤرقانها من تحت الحجاب، لذلك سألها نور لماذا ياحبيبتي خصلات شعرك ظاهرة من خلف ومقدمة الحجاب، فأجابته بالابتسامة التي تنهي الكلام قبل أن يبدأ، وهي في الحقيقة تحلم بخلع الحجاب يوما، وإنسدال شعرها الطويل على خصرها بلا خوف، ولتركض مسرعة في شوارع القاهرة المزدحمة كما قرأت في كتابات نجيب محفوظ ، او في باريس مدينة النور تحت المظلة عندما ترز السماء رزا، او عندما ترى ندف من الثلج تنزل على هدي ،مثلما خبرت من كتب الأسفار
، وتري مستقبلها في القاهرة، هى تحب نور عن حق ولكنها تعلم أنهما لن يكملا المشوار،لطموحها الكبير الذي يقابله قلب لا يملك غير المشاعر،وما أندره في زمانٍ لا يعترف بغير غلبة القوة ونُصرة الظالم على المظلوم، وهى تعلم أن الكبير لن يتركها تذهب سدى من بين يديه،وتحتاط لذلك كثيرا، الأمل الوحيد الآن في قريب نور الظابط الذي ظهر مذ عدة شهور وأربك حسابات من لهم مصالح في القرى، ففي الماضي كان كبار أهل القرى يتباهون من التودد والتقرب من الكبير،فالسعد والهناء لمن رُضى عنه، فكان ينشر الرعب بين أهل قريته بأمر من الكبير مقابل ثراء فاحش، الكل يعلم أنّ مَنْ على رأس القبيلة فهو في عيشةٍ راضية، فالكبير لا يسمح بوجود معارضين ولا يسمح بغير الموالين له،كل ذلك تهدم في اللحظة التي جاء فيها الضابط محمد علوي، فهو القاهري الذي طلب من رئيسه المباشر، الذهاب للصعيد لانه يحمل طموح كبير لخدمة وطنه في أصعب الأماكن، ولجَلدِهِ الدائم منذ الصغر،وحتى يداوم صلّة الرحم بين عائلة والده المُتَوَفَّى المتمثلة في ابن خاله نور واسرته،إذًا هو الهدف الآن من ضدين لا يقتربان، سوسن والكبير، تركها أمام المدرسة وسلم عليها من بعيد كعادته فهو لا يستطيع الظهور أمام زميلاتها، أطمئن عليها بعد دخولها لتأخرها في الوقت وذهب لمقهى حسن عبادة،لكي يصطبح بالشيشة التي علمه إياها صاحب المقهى شُربها وهو ابن الثامنة عشر، حسن هو همزة الوصل بين الكبير وكل رؤوس القرى،هذا الرجل أحاجية كبيرة، لا يلوي نور فعل شيء أمامه، لثقة اودعها فيه بحسن نية،فهو أخبره بعلاقته بسوسن،ولم يتواني في أخبار الكبير، لانه يعلم أنّ هذا الخبر سينقله نقلة ثانية وردية الملامح، فالكبير يذوب شغفا وعشقا في سوسن البنت ذات السابعة عشر وهو في الأربعين،الثانية والنصف الآن وسوسن تُعد الغداء في المنزل مع اخواتها اللائي جئن من المدرسة ايضا ،الأم غالبها المرض من سنوات الشقاء الطوال وتورمت قدميها من الدوالي واحتباس المياه وخشونة مفصل القدمين والأقرباء بعداء بعداء، والمنزل أصبح خيوط من لحم تتزاحم،خبطات على الباب،ذهبت سوسن لتفتح، فإذا بعينيها ترى الكبير وحاشيته يدخلون بلا إستئذان،حسيب وجهه أمام وجهها والعيون تدور في فلك الحكايات، أمر بإشارة منه بدخول الهدايا ، فقالت سوسن في حزم،كُفَ عنا،الأم نهرتها بشدة وعنفتها ثم اردفت،هل لو كان والدك هنا كان سيفعل مثلما فعلتي صَهْ يابنت،استغل حسيب الموقف وحاول تحسين الوضع فقام بإهداء الفتيات كل ما يحلمون به من كشاكيل وأقلام للمدرسة وثلاثة أتواب من قماش فاخر، وأهدى الأم كريمات طبية لقدميها وجلاليب جديدة، لم تعرف كيف عرف مقاسها،صناديق الطعام بالخارج حدث ولا حرج، لم يبقي غير قبول سوسن القلادة الماسية التي يحلمُ بأن يضعها على صدرها، يحلمُ بأن تحن وهى لن تحن، هى تُجن الآن، فهم ذلك وتركها لوالدتها وهم بالخروج، وفي خروجه كان استأذان الضابط ونور للدخول، تقابلوا بنظرات ترمي بشرر من ثلاثتهما خرج حسيب والقى السلام على الجميع دون أن يعر الأنتباه لاثنتيهما،في خروجه شاور بطرف عينه للعنتيل ذراعه اليمين للمراقبة عن بعد وذهب للقصر،جاءه العنتيل بعدها بالأخبار بميعاد خروج نور والضباط ،ثم جاء حسن عبادة، دخل منحني الرأس يتوارى في خوفه،فقال الكبير، قضية مخدرات لنور قريب أويّ ،وجب ياكبير،خرج وتركه على الكرسي الفرعوني الأثري الذي لا يوجد له مثيل، فلقد هربه له عالم آثار من مخازن قديمة مقابل خمسة ملايين من الجنيهات، مبلغ زهيد بمقابل ما سيكسبه من تهريب الكرسي لأوروبا ، تناقضات الأفكار المتربعة على عرش هوامشه تجعل الليل يطول كثيراً بلا نوم، فهو الرجل الذي جعل من الظلام سُكنة ، وخروجه لزيارة سوسن هي المرة الخامسة للظهور في القرى منذ عام ونصف، خفاش ليلي لا يعرفه الناس، يتفقد الرعية وهم نائمون وبالنهار يأتي له بالأخبار كل البصاصين،أنهت سوسن دراستها بتفوق كبير كعادتها في كل عام،وأعدت المدرسة رحلة مدرسية للعشرة طالبات المتفوقات من المدرسة لزيارة القاهرة لمدة ثلاثة أيام القاهرة فرحة العمر بالنسبة لها،ولكن فرحتها لن تكتمل للأسف، بالخبر الذي نزل عليها كالصاعقة،خبر عن نور حبيب القلب الذي أمسكه مصادفة، قريبه بتربة حشيش في حملةٍ موسعةٍ كانت بالأساس على الكبير فهو المورد لكل محافظات مصر تقريبا،حسن عبادة أكبر الأحاجي،فهو أقنع نور بتجارة الحشيش ومن بعدها الهروين بعدما اعطاه بلا مقابل الكيف الذي استمرأه بشدة، والغريب أنه نفذا من قبضة الضابط وهو مع نور في نفس مكان التسليم، والأغرب أنّ الحملة كانت في طي الكتمان فمن أخبره ياتُرى ،الكبير هو الذي أخبره، فهو عرف من احدى خدامينه بالداخل،لزمت سوسن الصمت في المنزل وامتنعت عن الأكل، واتشحت بظل من السواد الدائم، الحلمين ضاعا، نور والقاهرة فماذا تفعل،يجب أنّ تختار، محاورات داخلية تمزق ما تبقي من تفكير،ضاقت ذرعا، بكت.. تلوت على الأرض.. صرخت صرخات مدوية في الليل والنهار يسمعها كل المحيطين بالمنزل الصغير، انتابتها حُمى صيفيه لمدة اسبوعين،ستارةِ النور تأبى ملاحقة خَيِطُ دخانٍ سَاَفِر، وقلبها أصبح في طريقه للزود عن الحب وممارسته ثانية،فاقت من الحمى بمرور الوقت وتنفيذ تعليمات الطبيب وقررت الذهاب للقاهرة في الرحلة، فنور لو كان يحبها لما فعل ذلك بها،ولكنها قررت قبل ذلك مقابلة الضابط لتعرف كل شيء ولكي تحاول التوسل له قدر المستطاع لإجادة حلول لخروج نور ولو بكفالة هى ووالد نور الرجل صاحب الستون عاما، ذهبت للقسم ووجدت الكبير في السيارة وحاشيته، واللقم يضيق حدقتيه ،والشماتة على وجوه أتباعه ولكن في اقتراب حضورها أمامه غير ملامح وجهه بذكاء وحرفية ممثل باهر، وانطلق لكي لا يدخل في صدام مع الضابط، جُلّ ما
كان يريده،أن يراها وهى تودع الأمل الذي كانت تحيا
مَنْ أجله،لقد شرب من كأس شيطان الحشاش العباقية.
الضابط محمد علوي لم يقدم لها الجديد بعد كل هذه التوسلات والنحيب والبكاء منها، وقال لها أنه إذا وجد في هذا الموقف ثانية لن يتردد في تفعيل القانون،ولكنه سمح لها برؤيته،الثلاث دقائق التي سبقت مجيئه مرّت دهر، في دخوله عليهما بعد خروج الضابط،ازداد المكان كآبة وكرب،فهو مُصفد الذراعين بسلاسل مربوطة بعنف وآثار الحديد تدر تجلطات تجعل لون الدم في زرقة،الأب لم يحتمل أن يرى ابنه
طيب القلب هكذا،فَخَرَ على المقعد وظل يبكي،وسوسن لم تتمالك نفسها من البكاء، وعقلها يقول، آه كم اريد وبشدة تقطيع هذه السلاسل الحقيرة،اريد أن احتضنك ياغالي،اريد أن يبلغ العشق مداه،لماذا فعلت ذلك بي، ولماذا لم أنتبه لسعالك الدائم في الفترة الأخيرة،كنت دائما اقول إنها وعكة صحية ياليتني كنت أعلم ياليتك أخبرتني،يا اللّٰه، حبيبتي، قاطع أفكارها، لا يوجد أمل المحامي قال أنيّ سأُعرض على المحكمة بعد هذه التجديدات المستمرة للحبس،ارجوكِ ابتعدي عني، انسي كل شيء أنتِ لديكِ مستقبل باهر وأنا لا يوجد مني أمل رحلتك في الصباح الباكر لا تتركيها، حُلمكِ بزيارة القاهرة لن يتكرر بسهولة،لا لن اذهب لا، امسكت السلاسل بعنف وعصرتها بقوة فجرحت يديها، دخل العسكري وقال انتهت الزيارة، وهم بأخذ نور، مسكته من ذراعه بعنف ففصل بينهما ،وقام بدفعهما عن بعض، فعنفه نور للقسوة مع حبيبته، فزاد عليه الحارس عنفا، وخرجا من الباب،والألم يعتصر كبديها عليه،بعد خروج الوالد لا يلوي على شيء، تحدث محمد علوي معها وقال،في الصباح الباكر سأرسل معكِ قوة وراء الحافلة لتقلك إلى القاهرة، فهذا الرجل سيكون خلفك وأنا أخشى عليكِ منه، فلقد وصلتني معلومات لتفكيره بخطفك، سأعرض عرض عليكِ ستمكثي في القاهرة ثلاثة أيام في رحلتكِ، لا ترجعي بعدها اتسعت حدقتيها،سأوفر لكِ سكن للإقامة في شقة خالية في العمارة التي تقطنها أمي،وبعدها بهدوء وروية نأتي بأمك وأخواتك للعيش في القاهرة لإكمال دراستكم وللعيش هناك فهذا الرجل لن يتركك،تبسمت بحزن وعيناها تشكرانه، وضع يده في درج المكتب وأخرج ظرفا أبيض صغير وأعطاه لها، فرفضت وهو أصّر،وابتسم وقال،رديهم بعد متكوني كاتبة كبيرة،ضحكت وشكرته وخرجت لا تلوي على شيء.
سردت كل ماحدث لأخواتها وأمها فوافقوها وأعدوا معها حقيبة السفر،انتهت ظلماء الليل على صفحة السماء الوسيعة، وبدأ إنسدال شعاع النور رويدا رويدا يغزو فجاج الطريق الزراعي،جَزَلَ الحَمَامُ ساعد في هدوء صدر سوسن، بعدما صلت الفجر ودعت لخروجها من هذه الأزمة،فما الذي تستطيع أن تفعله هل تترك نور وتخونه أم وجودها في القاهرة هو الحل خصوصاً أنه لا يوجد أمل في القضية ،حضنت اخواتها ووصت حُسن على أمها، قبلت يد الأم بعدما اغرورقت عينيهما،وفتحت الباب، فرأت أول ما رأت العنتيل اليد اليمنى للكبير، فارتعدت فرائصها،وسرت رعشة في جسدها، مع اهتزاز جفون عينيها، ولكنها ثبتت مكانها كعادتها فهى رغم كل هذه المآسي لازالت القوية المتينة،أنت عايز أيه، قالتها في حدة وكأن التي كانت ترتعد امرأة غيرها،فهي لم تعد بنت السابعة عشر بل أصبحت ناضجة بضعف سنوات عمرها،الكبير في عربيته وعايز يشوفك،ارتعدت الأم والأخوات فألتفتت وطمأنتهم وخرجت وأغلقت الباب وتنفست بعمق،ذهبت مسرعة إلي سيارته ومسكت حجر كبير ورمته على زجاج الباب الأيسر الذي يجلس بجواره الكبير، الزجاج أصبح خيوط مسرطنة من شدة الضربة،يحول بينه وبينها الرؤية، أمسك بها رجالة الكبير وهي تقاوم،ونزل الكبير ومؤشرات الغضب تعلوه،
طوقها في صدره بحركةٍ خاطفة، فأصبحت بظهرها في مقدمة صدره فأمسك فيها بعنف ومرر أصابعه المكتنزة على الشفاه الطفولية بحنو،وقال. ممكن ادبحك، ثوانٍ معدودات تكفيه الآن بعدما انفرط العقد الذي اهداه لها نور مع وقوع حجابها، كم تمنى أن يأتي هذا اليوم الذي يشم فيه رائحة مسام جلّدها، ويتدثر وجهه بشعرها الأملس الأسود الطويل،كم تهاوى حبل أفكاره بين الغي والحُبُور، وحلم بليالٍ من نور معها في عتمة قصره المهيب، المنثور على أرضيته مالم تراه عين من القرى ،أحست بسخونة تخرج من صدره، وتنهدات عاشق فالأنثي تُحس بصدق الرجل من كذبه،عقلها تَعِبَ مَنْ اجبارها على التفكر فيما ستؤول إليه الأمور،ولماذا لا، نادى قلبها وضخ شحنات من المشاعر الضئيلة إلى رصانة عقلها،ستعيشين ملكة متوجة على كل القرى وستصبحين الكبيرة بحق، أزاح العقل كل هذه المشاعر، وقال. ومستقبلك وموهبتك، هل ينتصر عليكِ ابن الحرام،وبين هذا وذاك،سُمع صوت الأم وهي تستنجد لكي يتركها ويبتعد ولولت وبكت، والبنات الصغار على وشك الإنهيار، تركها وقال سأظل خلفك إلى القاهرة، وبينكِ وبيني ركوعي لكِ في أي لحظة تأمرين بها، استعادت انفاسها، فالظلماء قد انهت تماماً ستر الناس بالليل، وأشرقت الشمس بكامل نورها وفُتحت أبواب الرزق للفلاحين للتوكل على اللّٰه، تذكرت الحفرة التي وقعت فيها وهى صغيرة في المدرسة،عندما كانت تلعب مع زميلاتها بالكرة، بعدما أطاح بنظارة زميلتها فيها،وكانت مطالبة بالنزول فيها لتجلبها لزميلتها التي لا ترى من غيرها،تتذكر جيدا خوف كل البنات من هذه الحفرة للاشاعات الكثيرة،التي تتداول عنها في المدرسة، لم تلتفت للكلام، شمرت ساعديها ونزلت بعدما أمسكن بها زميلاتها مَنْ قدميها،عافرت، تأوهت،قاومت،رأت عقرب صغير اسود يقترب ويرفع ذنبه، لم تُعِر له بال،اتسخت ملابسها تماما ورائحتها تُكره الأنوف، ومع ذلك خرجت من الحفرة منتصرة بالنضارة وبصديقة لم تنسى لها هذا الموقف رغم ضحكات كل البنات، انها الارادة،صديقتها تقف الآن أمام باب الأتوبيس وتبتسم، ذهبت بعد ذهاب الكبير وركبت، والغريب هو حضور الضابط متأخراً، وعَقَبَ، أن أحد الأشخاص جاري البحث عنه وضع له منوم،انطلق الأتوبيس على الطريق الزراعي وورائه سيارة الضابط، ومن خلفهم بمسافة بعيدة ليست في مرمى البصر سيارة الكبير،الكبير في سكون تام يشرب الخمر والحشيش، والعنتيل يرغي ويزبد من الاهانات الدائمة من الكبير له، وبينما كل في صحوته وأفكاره، جائت سيارة مسرعة من ناحية الزجاج المكسور بجانب الكبير وفيها شخصين ملثمين، وخبطت السيارة بعنف عدة مرات من الجانب، إلى أن تهاوت السيارة في الترعة الكبيرة، وغرقت كل الأوهام والأحلام معها،وفي نزول السيارة بهدوء في القاع والفقاعات تتهادى على السطح ومقاومة الكبير والعنتيل وبعض من رجاله نزل الشخص الذي يقود واطلق وابل، من الرصاص انهى حياةِ من بالداخل على الفور، وفي النزول الأخير للسيارة ،رمى هذا الشخص صورة بداخلها والكبير يلفظ انفاسه الأخيرة، صورة للخادمة التي اغتصبها الحشاش في قصره وحملت في ولد، وظلت في القصر تخدم ، وحسيب على علم منذ صغره، ولم يأبه الحشاش لتوسلاتها يوما لكي يتركها إلى أن ماتت من القهر بعدما تركت ابنها لتربيه أختها،هذه السيدة هي أم حسن عبادة صاحب المقهى الذي كان يفعل كل شيء يأمره به الكبير لكي يصل إلي كرسيه يوما، بعد عقد صفقات مع كل رجال الكبير، ماعدا العنتيل لوفائه له،انطلق حسن بالسيارة للهروب وانطلقت سوسن للقاهرة للمدينة التي تحلم منذ الصغر بأن تشق طريق المجد فيها، تحلم وتحلم وليس للحلم نهاية
أحمد بدر مهدي.
٢٥\١٠\٢٠١٥
وبتنطقى كلمة وداع ....بقلم .. احمد عامر ....مجلة فيتارة القلم الذهبي
................. وبتنطقى كلمة وداع .....................
يامعلمه قلبـــــــــــــــى الهوا
ومعلمانى أكــــــــــــــــــون بسيط
بعد ماكنت بوحـــــــــــــــدتى
بهواكى انتى بقــــــــــــــالى سيط
وجعلتى حبـــــــــك بالحشى
والدم دمـــــــــــــــــــــــــك بالوريد
صحيتى جـــــــــــــوايا الامل
وكأنك البحــــــــــــــــــــــر المحيط
زلزال وهــــــــــــــــــد قوتى
وشغلى قلبــــــــــــــــــي المريض
وسقيتى روحى بحور هواكى
كان الشفا عنــــــوان دواكى
وغزلتى من هــــــم الشقى
اجمل هوى جـــــــــــــــــــوه الوريد
جايه النهارده بتبـــــــــــعدى
وبتطفى اجمـــــــل بسمتى
وبتنطقى كلــــــــــــمه وداع
قولى ياقلبي اتكلمى مين اللى باع
*************
قالوا الوداع عمـــــــــر انتهى
وانا قلبـــــــــــــــــــي لسه بغصته
فات الزمــــــن من كام سنه
ووداعك انتــــــــــــــــــــى بأسوته
بالقلب نار مابتنطــــــــــفى
مكسور ولســــــــــــــــــــــه بعزته
يجى المسا بتسيل دموعى
ع الخد يكـــــــــــــــــــــوى بحرقته
حاضن الم جــــــوه ضلوعى
وحارقنى جـــــــــــــــــــــدا اسوته
وانده يادمعـــــــــه ماتنزلى
وانا لسه برضــــــه بمعزلى
واتذكرك قولتـــــــــى الوداع
ابكى واصــــــــــرخ وانتحب
وتاخـــــــــــــــــــــــــــدنى روحى
مين ياترى غـــــــــيرك هنا
يشفـــــــــــــــــــــــــــى جروحى
جايه النهـــــــــارده بتبعدى
وبتطفى اجمـــــل بسمتى
وبتنطقــــــــــى كلمه وداع
قولى ياقلبي انطقى مين اللى باع
**************
انا مش هلـــــومك ع الوداع
اولية بعــــــــــــــــــــدتى من هنا
بس بلـــــــــومك ع الجنون
اللى معــــــــــــــــــــاه ضاع حبنا
وقت ماكنــــــــــا بدم واحد
بحــــــــــــــــــــــترتى انتى دمنا
واتغــــــــــيرت فينا الطباع
تاهت معـــــــــــــــــــــــالم دربنا
كل الـــــــــــــدروب اتبدلت
واتلونت مــــــــــــــــــــــن جهلنا
والجــــــــــهل أكبر مشكله
توهنا معـــــــــــــــــــــاه وبعلمنا
مع انك انتــــــــى نور الحياه
وحبستى نـــــــــــــــــــورك عننا
وانتى الطـــــــــريق ومنتهاة
كاد العــــــــــــــــــــدى يوم حبنا
جايه النهــــــــــارده بتبعدى
وبتطفى اجمـــــــل بسمتى
وبتنطقى كلــــــــــــمه وداع
قولى ياقلبي اتكلمى مين اللى باع
=========
.............................. احمد عامر .................................
ننوه ان ماينشر حق مسجل بالهيئات المنوطه بذلك 01201/2015 س م ب
يامعلمه قلبـــــــــــــــى الهوا
ومعلمانى أكــــــــــــــــــون بسيط
بعد ماكنت بوحـــــــــــــــدتى
بهواكى انتى بقــــــــــــــالى سيط
وجعلتى حبـــــــــك بالحشى
والدم دمـــــــــــــــــــــــــك بالوريد
صحيتى جـــــــــــــوايا الامل
وكأنك البحــــــــــــــــــــــر المحيط
زلزال وهــــــــــــــــــد قوتى
وشغلى قلبــــــــــــــــــي المريض
وسقيتى روحى بحور هواكى
كان الشفا عنــــــوان دواكى
وغزلتى من هــــــم الشقى
اجمل هوى جـــــــــــــــــــوه الوريد
جايه النهارده بتبـــــــــــعدى
وبتطفى اجمـــــــل بسمتى
وبتنطقى كلــــــــــــمه وداع
قولى ياقلبي اتكلمى مين اللى باع
*************
قالوا الوداع عمـــــــــر انتهى
وانا قلبـــــــــــــــــــي لسه بغصته
فات الزمــــــن من كام سنه
ووداعك انتــــــــــــــــــــى بأسوته
بالقلب نار مابتنطــــــــــفى
مكسور ولســــــــــــــــــــــه بعزته
يجى المسا بتسيل دموعى
ع الخد يكـــــــــــــــــــــوى بحرقته
حاضن الم جــــــوه ضلوعى
وحارقنى جـــــــــــــــــــــدا اسوته
وانده يادمعـــــــــه ماتنزلى
وانا لسه برضــــــه بمعزلى
واتذكرك قولتـــــــــى الوداع
ابكى واصــــــــــرخ وانتحب
وتاخـــــــــــــــــــــــــــدنى روحى
مين ياترى غـــــــــيرك هنا
يشفـــــــــــــــــــــــــــى جروحى
جايه النهـــــــــارده بتبعدى
وبتطفى اجمـــــل بسمتى
وبتنطقــــــــــى كلمه وداع
قولى ياقلبي انطقى مين اللى باع
**************
انا مش هلـــــومك ع الوداع
اولية بعــــــــــــــــــــدتى من هنا
بس بلـــــــــومك ع الجنون
اللى معــــــــــــــــــــاه ضاع حبنا
وقت ماكنــــــــــا بدم واحد
بحــــــــــــــــــــــترتى انتى دمنا
واتغــــــــــيرت فينا الطباع
تاهت معـــــــــــــــــــــــالم دربنا
كل الـــــــــــــدروب اتبدلت
واتلونت مــــــــــــــــــــــن جهلنا
والجــــــــــهل أكبر مشكله
توهنا معـــــــــــــــــــــاه وبعلمنا
مع انك انتــــــــى نور الحياه
وحبستى نـــــــــــــــــــورك عننا
وانتى الطـــــــــريق ومنتهاة
كاد العــــــــــــــــــــدى يوم حبنا
جايه النهــــــــــارده بتبعدى
وبتطفى اجمـــــــل بسمتى
وبتنطقى كلــــــــــــمه وداع
قولى ياقلبي اتكلمى مين اللى باع
=========
.............................. احمد عامر .................................
ننوه ان ماينشر حق مسجل بالهيئات المنوطه بذلك 01201/2015 س م ب
فلستَ ككُل ِ البشرِ ////الشاعرة_رضاعبدالوهاب /// مجلة فيتارة القلم الذهبي
سَافرتُ سِنيناً أجوبُ البلادَ
وفتشت ُعنكَ عيونَ البشر ِ
وأرهقني فى هواكَ البعادَ
وأنفقتُ عُمرىِ كلَهُ فى سَفرٍ
ولم أجد فى أى وادٍ
مثلُكَ أنتَ فى كُلِ البشرِ
وفى عينيكَ سِحرٌ كسحرِ الغروبِ
يَحُط ُعلى البحرِ ثَوبَ الودادِ
ويعزفُ أحلى أغاني الوترِ
كأنكَ عُمرٌ جديدٌ أعادَ
لقلبي الحياة َكأ نكَ مطرٌ
تَقطَّرَ فوقَ جَبيني فنامت
على وجنتىّ بَديعُ الزهرِ
كأنكَ طفلٌ تَودُ الغناءَ على راحتيَّا
وفوق الشفاهِ تضيعُ الحروف ُ
تَغيبُ.... الفكَر
وتمضي كُلُ حَواسي إليكَ
بلهفةِ شوقٍ ولا تنتظر
فأ قسمُ أ ني ماعرفتُ سِواكَ
وكيف؟؟؟فلستَ ككُل ِ البشرِ
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب
وفتشت ُعنكَ عيونَ البشر ِ
وأرهقني فى هواكَ البعادَ
وأنفقتُ عُمرىِ كلَهُ فى سَفرٍ
ولم أجد فى أى وادٍ
مثلُكَ أنتَ فى كُلِ البشرِ
وفى عينيكَ سِحرٌ كسحرِ الغروبِ
يَحُط ُعلى البحرِ ثَوبَ الودادِ
ويعزفُ أحلى أغاني الوترِ
كأنكَ عُمرٌ جديدٌ أعادَ
لقلبي الحياة َكأ نكَ مطرٌ
تَقطَّرَ فوقَ جَبيني فنامت
على وجنتىّ بَديعُ الزهرِ
كأنكَ طفلٌ تَودُ الغناءَ على راحتيَّا
وفوق الشفاهِ تضيعُ الحروف ُ
تَغيبُ.... الفكَر
وتمضي كُلُ حَواسي إليكَ
بلهفةِ شوقٍ ولا تنتظر
فأ قسمُ أ ني ماعرفتُ سِواكَ
وكيف؟؟؟فلستَ ككُل ِ البشرِ
#الشاعرة_رضاعبدالوهاب
كلمات . . .بقلم / منى عرفه * ــــ مجلة فيتارة القلم الذهبي
كلمات . . .
مثل اللآلئ
تناثرت الكلمات فوق أوراقي
منذ زمن طويل ... غابت عني الكلمات
و هاهي الكلمات قد انسكبت فوق صفحة عمري
هنا بعضها و البعض هناك
أخشى أن ألملم الكلمات ...
سأترك لها العنان لتنطلق مثل شلال يجري
فوق أوراق عمري الذي تسرب من بين يدي
كأنه لم يكن حلما طال إنتظاره ...
كأنه لم يكن سوى لحظة ...
مرت في عمر الزمان ...
و انقضت ........
مثل اللآلئ
تناثرت الكلمات فوق أوراقي
منذ زمن طويل ... غابت عني الكلمات
و هاهي الكلمات قد انسكبت فوق صفحة عمري
هنا بعضها و البعض هناك
أخشى أن ألملم الكلمات ...
سأترك لها العنان لتنطلق مثل شلال يجري
فوق أوراق عمري الذي تسرب من بين يدي
كأنه لم يكن حلما طال إنتظاره ...
كأنه لم يكن سوى لحظة ...
مرت في عمر الزمان ...
و انقضت ........
فجأة انتبهت ... على وقع تناثر الكلمات
مثل اللآلئ في خاطري ... برقت .
هي الكلمات ... أتت لتوقظ غفوتي التي طالت
فصارت سباتا معه انزوت روحي
في برزخ ... بين موت وحياة !!
لا تدري إلى أيهما ... هي اقتربت ؟!
و ها هي الكلمات
قد أيقظت روحي بكلمات ليست كالكلمات
بل هي لآلئ روحي
تشكلت شعرا منثورا فوق أوراق عمري
تطعم الحياة ... بطعم الحياة
تأتيني الكلمات حين ... أهرب من ذاتي
رافضة واقعا ... اأباه
تأخذني الكلمات
تحلق بي فوق عوالم أحاسيسي
ترسم أيامي ... تلونها بلون الورد
تطمس كل آلامي ... تهدهد آهاتي
تضمد جراحاتي
تتحول فوق شفاهي ... نغم
أسكبه في سمعك أحياناً في
لحظة صفا ... !!
و كثيرا ما تنسكب كلماتي ... فوق الأوراق
أوراق عمري ... تبتهج الأوراق
و تتراقص فوق سطورها الكلمات
فتطرب الروح لإيقاع خطواتها فوق الأوراق
هي الكلمات التي تحيي مشاعرنا
و تبدل أحزاننا ... أفراح
هكذا هي الكلمات ........ بهجة عمري
بقلمي / منى عرفه *
30/12/2014 .
مثل اللآلئ في خاطري ... برقت .
هي الكلمات ... أتت لتوقظ غفوتي التي طالت
فصارت سباتا معه انزوت روحي
في برزخ ... بين موت وحياة !!
لا تدري إلى أيهما ... هي اقتربت ؟!
و ها هي الكلمات
قد أيقظت روحي بكلمات ليست كالكلمات
بل هي لآلئ روحي
تشكلت شعرا منثورا فوق أوراق عمري
تطعم الحياة ... بطعم الحياة
تأتيني الكلمات حين ... أهرب من ذاتي
رافضة واقعا ... اأباه
تأخذني الكلمات
تحلق بي فوق عوالم أحاسيسي
ترسم أيامي ... تلونها بلون الورد
تطمس كل آلامي ... تهدهد آهاتي
تضمد جراحاتي
تتحول فوق شفاهي ... نغم
أسكبه في سمعك أحياناً في
لحظة صفا ... !!
و كثيرا ما تنسكب كلماتي ... فوق الأوراق
أوراق عمري ... تبتهج الأوراق
و تتراقص فوق سطورها الكلمات
فتطرب الروح لإيقاع خطواتها فوق الأوراق
هي الكلمات التي تحيي مشاعرنا
و تبدل أحزاننا ... أفراح
هكذا هي الكلمات ........ بهجة عمري
بقلمي / منى عرفه *
30/12/2014 .
جمال الصعيد ــــــبقلم يوسف ونيس مجلع ــــمجلة فيتارة القلم الذهبي
بقلمى يوسف ونيس مجلع ايطاليا بريشيا اصدقائى الاحباءكلمه بالعاميه
فى سلسله الكلمات الخفيفه باللهجه الصعيديه المحبوبه بعنوان جمال الصعيد
استحى عاد ياواد خالى ------- كل مطرح القاق قبالى
واعية انا لعيونك طلالى --- خايفة شوقى يفضح حالى
-----------------------------------------------------------
خاطرى ارمحلك طوالى ---- اقول لك حضنك يحلالى
الاقى عاداتنا وقفالى ----------- وقيم زينة علموهالى
-----------------------------------------------------------
دا انا اطخ الروح بالالى ---- قبل ماتبوح اللى فى بالى
مها ده سلونا ياغالى ------------- وسر مهرنا الغالى
-----------------------------------------------------------
نادرة ان زمانى صفالى ------ وبقيت قسمتى وحلالى
لااخدك ونطير فى العالى ---- بجنحات مسويها خيالى
-----------------------------------------------------------
واقول لها طولى ياليالى ----- انا معاى قمرى وملالى
وفارس عمرى وخيالى ---- وطيب صبرى اللى جالى
-----------------------------------------------------------
هاقول للخشى همل حالى ---- واناغشك كيف مابدالى
واقول لك اشرب واملالى --- من شهد جمالك وجمالى
واعيد واذيد فى موالى ----- سكنى فى حضنك يحلالى
بقلمى يوسف ونيس مجلع
فى سلسله الكلمات الخفيفه باللهجه الصعيديه المحبوبه بعنوان جمال الصعيد
استحى عاد ياواد خالى ------- كل مطرح القاق قبالى
واعية انا لعيونك طلالى --- خايفة شوقى يفضح حالى
-----------------------------------------------------------
خاطرى ارمحلك طوالى ---- اقول لك حضنك يحلالى
الاقى عاداتنا وقفالى ----------- وقيم زينة علموهالى
-----------------------------------------------------------
دا انا اطخ الروح بالالى ---- قبل ماتبوح اللى فى بالى
مها ده سلونا ياغالى ------------- وسر مهرنا الغالى
-----------------------------------------------------------
نادرة ان زمانى صفالى ------ وبقيت قسمتى وحلالى
لااخدك ونطير فى العالى ---- بجنحات مسويها خيالى
-----------------------------------------------------------
واقول لها طولى ياليالى ----- انا معاى قمرى وملالى
وفارس عمرى وخيالى ---- وطيب صبرى اللى جالى
-----------------------------------------------------------
هاقول للخشى همل حالى ---- واناغشك كيف مابدالى
واقول لك اشرب واملالى --- من شهد جمالك وجمالى
واعيد واذيد فى موالى ----- سكنى فى حضنك يحلالى
بقلمى يوسف ونيس مجلع
{ حبيبتى عُزرا }......بقلم .السيد الدسوقى،،،ـــمجلة فيتارة القلم الذهبي
..........{ حبيبتى عُزرا }
.................................
حبيبتى عُزرا فانى عازفُ
عن الحب والاْلحان
وتبلدت منى المشاعرُ
والوجدان
وتملكتنى الهمومُ والاحزان
والقلبُ يملؤُه الاْسي والاْشجان
وسالت مدامعى
لالهجركِ بل على
المقتولِ او المُهان
فالحُر فى وطنى سجين
والاملُ بلا عنوان
فعزرا حبيبتى
فلسوف امضى
لنُصرة الاوطان
لنُهلكَ الطاغوتَ
ونكسرُ راية الشيطان
فهيا شبابَ العزةِ الى الميدان
لتعلو حى على الجهاد
ونُقبرَ السفاح
وعالم السُلطان
فاْقنعةُ البغي قد سَقَطت
واعلنوها حربا على القراْن
واْنصارُ الكفُرِ قالوها بلا خَجَلِ
هاذى ارضُ الجدودُ والخلان
واْنتم غُزاةُ هيا فارتحلو
الى البيداءِ والوديان
فَوالله لانصُرَنَكَ يا وطنى
واُْسقطَ الحواجزَ والجدران
فاءن مِتُ فعند ربىَ الخُلدُ
نعيمُ وريحان
جنانُ وفردوسُ
وَخيراتُ حِسان
واحبابى اُْلاقيهم
ومن شوقى لرؤيتهم
تدمعُ منىَ العينان
وان عُدتُ
فاْنتى الحُبُ والعشقُ
وانتى هديةُ الرحمن
وساْكتُبُ فيكى اشعارا
ينوء بحملها انسان
ويكونُ يوم لُقياكى
كيومَ الفِطرِ من رمضان .....
......................................السيد الدسوقى
.................................
حبيبتى عُزرا فانى عازفُ
عن الحب والاْلحان
وتبلدت منى المشاعرُ
والوجدان
وتملكتنى الهمومُ والاحزان
والقلبُ يملؤُه الاْسي والاْشجان
وسالت مدامعى
لالهجركِ بل على
المقتولِ او المُهان
فالحُر فى وطنى سجين
والاملُ بلا عنوان
فعزرا حبيبتى
فلسوف امضى
لنُصرة الاوطان
لنُهلكَ الطاغوتَ
ونكسرُ راية الشيطان
فهيا شبابَ العزةِ الى الميدان
لتعلو حى على الجهاد
ونُقبرَ السفاح
وعالم السُلطان
فاْقنعةُ البغي قد سَقَطت
واعلنوها حربا على القراْن
واْنصارُ الكفُرِ قالوها بلا خَجَلِ
هاذى ارضُ الجدودُ والخلان
واْنتم غُزاةُ هيا فارتحلو
الى البيداءِ والوديان
فَوالله لانصُرَنَكَ يا وطنى
واُْسقطَ الحواجزَ والجدران
فاءن مِتُ فعند ربىَ الخُلدُ
نعيمُ وريحان
جنانُ وفردوسُ
وَخيراتُ حِسان
واحبابى اُْلاقيهم
ومن شوقى لرؤيتهم
تدمعُ منىَ العينان
وان عُدتُ
فاْنتى الحُبُ والعشقُ
وانتى هديةُ الرحمن
وساْكتُبُ فيكى اشعارا
ينوء بحملها انسان
ويكونُ يوم لُقياكى
كيومَ الفِطرِ من رمضان .....
......................................السيد الدسوقى
اليوم مشرق سعيد ،،ــــبقلم محمد العراقي ـــمجلة فيتارة القلم الذهبي
اليوم مشرق سعيد
أنا لما بأشوف حبيبتي بيكون اليوم صبوح
و بيروق عقلي و قلبي من أوجاع الجروح
ما هي دي زهرة حياتي و هي روح الروح
إن يوم عن عيني غابت أنده وأصرخ أنوح
و أعيش ليلي و نهاري في بُعدها مجروح
و الدنيا ظلامها دامس وأنا مش قادر أبوح
و لا عارف فين طريقي ولا حتى فين أروح
يا رب اجمع ما بينا و املأ حياتنا فرح
و لا يوم يا رب نشعر بحزن أو بجرح
خلي الدنيا سعيدة و كل الأياام مرح
نوردروب حياتنا وارسم خطاوينا صح
و اكفينا يا رب دايما من قولة آاه وأح
من كلمات و إلقاء الشاعر المصري /
محمد العراقي في 24 / 10 / 2015 م
إن يوم عن عيني غابت أنده وأصرخ أنوح
و أعيش ليلي و نهاري في بُعدها مجروح
و الدنيا ظلامها دامس وأنا مش قادر أبوح
و لا عارف فين طريقي ولا حتى فين أروح
يا رب اجمع ما بينا و املأ حياتنا فرح
و لا يوم يا رب نشعر بحزن أو بجرح
خلي الدنيا سعيدة و كل الأياام مرح
نوردروب حياتنا وارسم خطاوينا صح
و اكفينا يا رب دايما من قولة آاه وأح
من كلمات و إلقاء الشاعر المصري /
محمد العراقي في 24 / 10 / 2015 م
اهيم بين النسيم ،،ــــــ قلم وليد رمضان,,///مجلة فيتارة القلم الذهبي
اهيم بين النسيم وافرش
رموشي في مهب
الغزل
رموشي في مهب
الغزل
فيا ضجر المساء تنحي
عن القدوم في
عجل
عن القدوم في
عجل
فطيفها مازل يضوي النفس
وذكراها في القلب
تسبح بين
المقل
ك هدير المسك حين يروي
النفس ويفوح
الامل
واغصان القصائد بوصفها
رتلت وجودت الشعر
والزجل
دروب العشق تغنت لها
فعزفت الخطي
بأناملها اوركسترا
الخجل
فيا سهادي اعطني لحظه
اناجي اوصافها
ولك عظيم
الجلل
وليد رمضان
وذكراها في القلب
تسبح بين
المقل
ك هدير المسك حين يروي
النفس ويفوح
الامل
واغصان القصائد بوصفها
رتلت وجودت الشعر
والزجل
دروب العشق تغنت لها
فعزفت الخطي
بأناملها اوركسترا
الخجل
فيا سهادي اعطني لحظه
اناجي اوصافها
ولك عظيم
الجلل
وليد رمضان
**انظر يالعربي***قلم الشاعر محمد شاهر القرشي ،،ـــــــــــــــــمجلة فيتارة القلم الذهبي
**انظر يالعربي***
انظر يالعربي
انظر
انظر
هذا طفل فلسطيني
انظر
انظر ماذا يعمل
انظر
انظر وتعلم
انظر
هذا الطفل يقاوم
عن اقصاك
يناضل
انظر يالعربي
انظر
هذا الطفل صامد
كالأسد واقف
واقف وحده بالميدان
وأنت يالعربي
ولا سائل
جالس له تتأمل
اما تخجل
قم الأن يالعربي
يكفي مهانه ذل
قم وتعلم
من هذا الطفل البطل
كيف تقاوم ؟
وله ساند
أن كان فيك دم
او نخوة عربي اصيل
انظر يالعربي
انظر
ابن اليمن السعيد
محمد شاهر القرشي
جميع الحقوق محفوظة
تاريخ23/10/2015 8:00م
انظر
انظر ماذا يعمل
انظر
انظر وتعلم
انظر
هذا الطفل يقاوم
عن اقصاك
يناضل
انظر يالعربي
انظر
هذا الطفل صامد
كالأسد واقف
واقف وحده بالميدان
وأنت يالعربي
ولا سائل
جالس له تتأمل
اما تخجل
قم الأن يالعربي
يكفي مهانه ذل
قم وتعلم
من هذا الطفل البطل
كيف تقاوم ؟
وله ساند
أن كان فيك دم
او نخوة عربي اصيل
انظر يالعربي
انظر
ابن اليمن السعيد
محمد شاهر القرشي
جميع الحقوق محفوظة
تاريخ23/10/2015 8:00م
قصيدتي .. أنت .. بقلم : عبير الشخشير ..مجلة فيتارة القلم الذهبي
قصيدتي .. أنت ..
بقلم : عبير الشخشير ..
نظمتك قصيدة
بالرمز غزلتها
و مضيت مبحرة
في بحر حبك
و العدم
و وتيرة الأيام
تدمي خافقي
لغياب طيفك
و الظلال تشدني
لدروب ذكرى
كف عنها الموعد
يا ليت عمري
في موانئ حيرتي
ترسو هناك
قبل ذاك المغرب
قد لاح في الفجر القريب
نجم ليلي ذا الشقي
و سديم أحلامي
إذ تجلى في المدى
لغريب
في ليل الهيام جنوني
و مجون سهدي و الجوى
و لهيب أشجاني
و لوعة أدمعي
بالرمز غزلتها
و مضيت مبحرة
في بحر حبك
و العدم
و وتيرة الأيام
تدمي خافقي
لغياب طيفك
و الظلال تشدني
لدروب ذكرى
كف عنها الموعد
يا ليت عمري
في موانئ حيرتي
ترسو هناك
قبل ذاك المغرب
قد لاح في الفجر القريب
نجم ليلي ذا الشقي
و سديم أحلامي
إذ تجلى في المدى
لغريب
في ليل الهيام جنوني
و مجون سهدي و الجوى
و لهيب أشجاني
و لوعة أدمعي
أنســــاق بأحــاسيسى ::::بقلم ( محمد خليل ) ـــمجلة فيتارة القلم الذهبي
أنســــاق بأحــاسيسى وراء الاوهــام
وجـــدت أن الــواقــع ســراب وخـيــال
أرى أنــى أعـيــش فــى أحـــلام
أنســاق وراء حــكــايــات
فــ أتــألــم وأستــيقــظ فـ أجــدهــا اوهــام
فــ ياليـتـنى بـأحـاسيســى كـنـت لـلـذكـرى عـنـوان
فــ أبحث عــنكى فــى ارجـاء المــكـان
فــ لم اجــدك فـ يـتضــح انـه مجــرد أحــلام
مــحـمــد مـــودى
( محمد خليل )
وجـــدت أن الــواقــع ســراب وخـيــال
أرى أنــى أعـيــش فــى أحـــلام
أنســاق وراء حــكــايــات
فــ أتــألــم وأستــيقــظ فـ أجــدهــا اوهــام
فــ ياليـتـنى بـأحـاسيســى كـنـت لـلـذكـرى عـنـوان
فــ أبحث عــنكى فــى ارجـاء المــكـان
فــ لم اجــدك فـ يـتضــح انـه مجــرد أحــلام
مــحـمــد مـــودى
( محمد خليل )
لِسَّهْ إيهْ ــــــ شعر/محمود العزب,,, مجلة الفيتارة القلم الذهبي
لِسَّهْ إيهْ
شعر/محمود العزب
26/10/2015
26/10/2015
لِسَّهْ عاوزيـن مِنها إيهْ
بعد ماسَوِّدتوا حالـهـا
وخَيِّبتـوا فيهـا أمَلهـا
اللِّى حِلِمت ياما بيـهْ
وبعد تَطفيشكوا لعيالهـا
وسِرقِتكـوا لِكُـل مالهـا
والبَجاحَـهْ لِسَّـهْ ليـهْ
وانتوا خاينيـن للأمانـهْ
وخَـط سيركُـم فيهْ إهانهْ
لِشَرفهـا الباقيَـهْ عليـهْ
ومن عَملكُم مال ميزانها
وباينهْ غرقانـهْ لوِدانها
ودايخَهْ م اللِّى هِيَّهْ فيهْ
لِسَّهْ عاوزين مِنهـا إيهْ.
بعد ماسَوِّدتوا حالـهـا
وخَيِّبتـوا فيهـا أمَلهـا
اللِّى حِلِمت ياما بيـهْ
وبعد تَطفيشكوا لعيالهـا
وسِرقِتكـوا لِكُـل مالهـا
والبَجاحَـهْ لِسَّـهْ ليـهْ
وانتوا خاينيـن للأمانـهْ
وخَـط سيركُـم فيهْ إهانهْ
لِشَرفهـا الباقيَـهْ عليـهْ
ومن عَملكُم مال ميزانها
وباينهْ غرقانـهْ لوِدانها
ودايخَهْ م اللِّى هِيَّهْ فيهْ
لِسَّهْ عاوزين مِنهـا إيهْ.
لا اعلم ما اقول،،//// بقلم ...محمد نبيه,,,,//مجلة فيتارة القلم الذهبي
لا
اعلم ما اقول ..... بل تعمدت نسيان الحروف .. وسئمت من ترابط الجمل ..
وكرهت المعاني .. وهجوت الكلام ... نعم تعمدت ان اتناسى ... مخارج الحروف
... حتى مخارج النطق تاهت ... تعمدت النسيا ن ... نعم اعترف .. ولما لا
... لطالما بعثرت احلامي كلمات وحروف ... ولما لا .. ان من ارتميت في احضان
الزمن .. يقتلني تارة ... وتارة ينحرني كالخروف ... وضعت ثقتي في كل شيء
.. في الايام ... بالناس ... حتى اقرب الناس الى وريدي .. استباحوا دمي
بمعاني الحروف ...كنت في الماضي بارعا في الخطابة ... ولحن شعري على
الربابة .... وكسوت الكلمات رداء لكل المناسبات ... والبستها الوشاح الاسود
قاصدا اياها عن ما فات ... وكلما هممت بان ابدل لونها بلون ناري علت في
سمائي الاهات ... وتاهت الحروف .... تقاسمت انا وليلي البكاء دوما ...
وتعمدت سؤاله بانتظام .... هل انا على ما يرام ... ام انياب الزمن لن
تشفها الايام ... ومن بات يلهث من ظمئه لا تروه الاحلام .........محمد نبيه
_ اوجاع الغربه __شعر جمال القياس///// مجلة فيتارة القلم الذهبي
_________ اوجاع الغربه __________
أتذكر يوم ان كنا
وكان الوطن يجمعنا
وان العروبه لنا دربا
أرانى ألان قد صرنا
وصار الكل فى وادى
وضاع الوطن مغتصبا
وصارت الشمس للعتمه
ومات الكل فى الظلمه
وقالوا نخلكم شاخ
ماعاد يثمر الرطبا
وصار عدوى محرقتا
تحرق كل اشيائى
وسلبوا أرضنا غصبا
وباتت الغربة اوطانى
ترى سنعود لها يوما
ام ستبقى الغربه اكفانى
شعر جمال القياس
أتذكر يوم ان كنا
وكان الوطن يجمعنا
وان العروبه لنا دربا
أرانى ألان قد صرنا
وصار الكل فى وادى
وضاع الوطن مغتصبا
وصارت الشمس للعتمه
ومات الكل فى الظلمه
وقالوا نخلكم شاخ
ماعاد يثمر الرطبا
وصار عدوى محرقتا
تحرق كل اشيائى
وسلبوا أرضنا غصبا
وباتت الغربة اوطانى
ترى سنعود لها يوما
ام ستبقى الغربه اكفانى
شعر جمال القياس
فراشتي //// بقلم / محمد عبدة ///مجلة فيتارة القلم الذهبي
بقلم / محمد عبدة
////////////////////
فراشتي
..............................................................................................
نفســـــــــــي
××××××××
أنسي ضعفي
أنسي خوفي
أنسي ظروفي
أنسي وهمي
وأنسي همي
وأكون وحدي
نفســـــــــي
أنسي دمعي
وأنسي ضحكي
وأطفي شمعي
وأنسي وجعي
وأبطل أضحي
وأنسي ملامحي
وأنسي حزني
ويا فرحــــــي
وأنسي المي
وأنسي جرحي
وانسي قمري
نفسي أنسي
أيوة أنســــي
اللي عشانها
نسيت نفسي
////////////////////
فراشتي
..............................................................................................
نفســـــــــــي
××××××××
أنسي ضعفي
أنسي خوفي
أنسي ظروفي
أنسي وهمي
وأنسي همي
وأكون وحدي
نفســـــــــي
أنسي دمعي
وأنسي ضحكي
وأطفي شمعي
وأنسي وجعي
وأبطل أضحي
وأنسي ملامحي
وأنسي حزني
ويا فرحــــــي
وأنسي المي
وأنسي جرحي
وانسي قمري
نفسي أنسي
أيوة أنســــي
اللي عشانها
نسيت نفسي
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ///بقلم ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ////مجلة فيتارة القلم الذهبي
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻭ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﺃﻭ ﻗﺎﻟﻮ
ﻋﻨﻴﺎ ﻋﻦ ﺩﺭﺑﻚ ﻣﺎ ﻣﺎﻟﻮ
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﻗﻠﺒﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭ ﻏﻠﻄﺎﻧﻴﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻮ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻫﻨﺴﺎﻛﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﺸﻘﺎﻛﻲ
ﻭﻣﻮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻧﻚ
ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻭ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﺃﻭ ﻗﺎﻟﻮ
ﻋﻨﻴﺎ ﻋﻦ ﺩﺭﺑﻚ ﻣﺎ ﻣﺎﻟﻮ
ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﻗﻠﺒﻚ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭ ﻏﻠﻄﺎﻧﻴﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻮ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻫﻨﺴﺎﻛﻲ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻋﺸﻘﺎﻛﻲ
ﻭﻣﻮﺗﻲ ﻋﺸﺎﻧﻚ
ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ
#ﻋﺰﺍﻳﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ ******************* بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي///مجلة فيتارة القلم الذهبي
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
الجزء الثالث والأخير
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
وعلى حينِ غرة من حارس القفص
وبرغم كل ما لاقيته من دفئ وحنان
وحب وإرتياح بقفصي الذهبي
خرجت منه بل هربت
حين فتحت أبواب السجن
في ليلةِ شتاءٍ باردٍ ومطيرة
قلت لنفسي لابد وان أغتنم الفرصة
كي اخرج من السجن واطيرا
ويا ليتني ما خرجت أو هربت
ليس من برد الشتاءِ
ولا من ويلات أمطاره الغزيرة
بل من سوء المعاملات والمناخ ..........
الذي يعيش فيه كل من كان بالخارجِ يطيرا
فهناك ضيقٌ في الأرزاق وبالعيش شقاءٍ وجوعاً
وبالخارج غش وفساد ونفاق
وليس كل من بالخارج يستطيع أن يعيش ............
أو حتى يستطيع ان يطيرا
ألا قليلاً منهم ممن خارج القفص الذهبي
فمنهم من رضيَ العيش على ذُلاٍ وهواناٍ ............
وتمنى لو كان يعيش في قفص ...........
داخل سجناً وان لم يكن قفص ذهبي ............
ذلك على أن يمـــــــوت ...........
خارج القفص ذُلاً وجوعـــــاً
**********************
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
فمن الناس أقصد فمن الطيور ............
من رضي برزقه وما قسمه الله له
ورضي بالعيش في شقــــاءٍ وتعـــبٍ ...........
على أن يهــــان أو أو يـــذل .........
أو يعيش حبيس بقفص ذهبي
وبعد خروجي من قفصي ...........
ورأيت العالم من حولي ...........
فلم أستطع العيش أو الطيران فيه .............
وكيف لي أن أعيش أو أطير فيه ............
من دون ريــــــــش
هذا ما أقنعت به نفسي ...........
أنني طيرٌ وأطير بدون ريــــش
فوقعت على الأرض من قبل حتى أن أطير
وما أستطعت الأنتظــــــار ..........
إلى أن يصير ليا ريش لكي أطيــــــر
وعيشت بالخارج آآن ............
وتلوح في الأفق ذكـــــرى .............
ذكرى أيامٍ جميلة عشت فيها ...........
بين زوجة أصيلة وأبنــــاءٍ حســـان
وتمردت يوماً على العيش فيها
وبعدما هربت وأحسست أنني طائر ............
بين الطيور طيرت فجأة ..............
ظهرت أنيابٌ من بين فكــــاي
ورغم أن أنيابي ظهرت طوال .............
ما أستطعت العيش بالخارج ...........
بين باقي أنيـــاب الذئـــــــــاب
فعدت سريعـــا إلى سجني.............
أقصد القفص الذهبــــي
بل رجعت عما بداخلي ..........
وعدت سريعا لعالمي المحبوب لدي ............
ورضيــــت العيـــــــــش بـــــه ...........
لأكمـــل من عمري ما تبقى منـــــه
كي أفرح وأهنئ بالحياة وبمن حولي ..............
مــــع أسرتــــي الصغيــــــرة .............
وكل ما لي في الدنيـــــــا
وأحببت العيـــش في قفصــــي ............
بل أقصد العيش في بيتـــــــي
ولن أكون فيه سجيـــــن .........
وأن كنــت في ............
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
*******************
بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي
الجزء الثالث والأخير
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
وعلى حينِ غرة من حارس القفص
وبرغم كل ما لاقيته من دفئ وحنان
وحب وإرتياح بقفصي الذهبي
خرجت منه بل هربت
حين فتحت أبواب السجن
في ليلةِ شتاءٍ باردٍ ومطيرة
قلت لنفسي لابد وان أغتنم الفرصة
كي اخرج من السجن واطيرا
ويا ليتني ما خرجت أو هربت
ليس من برد الشتاءِ
ولا من ويلات أمطاره الغزيرة
بل من سوء المعاملات والمناخ ..........
الذي يعيش فيه كل من كان بالخارجِ يطيرا
فهناك ضيقٌ في الأرزاق وبالعيش شقاءٍ وجوعاً
وبالخارج غش وفساد ونفاق
وليس كل من بالخارج يستطيع أن يعيش ............
أو حتى يستطيع ان يطيرا
ألا قليلاً منهم ممن خارج القفص الذهبي
فمنهم من رضيَ العيش على ذُلاٍ وهواناٍ ............
وتمنى لو كان يعيش في قفص ...........
داخل سجناً وان لم يكن قفص ذهبي ............
ذلك على أن يمـــــــوت ...........
خارج القفص ذُلاً وجوعـــــاً
**********************
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
فمن الناس أقصد فمن الطيور ............
من رضي برزقه وما قسمه الله له
ورضي بالعيش في شقــــاءٍ وتعـــبٍ ...........
على أن يهــــان أو أو يـــذل .........
أو يعيش حبيس بقفص ذهبي
وبعد خروجي من قفصي ...........
ورأيت العالم من حولي ...........
فلم أستطع العيش أو الطيران فيه .............
وكيف لي أن أعيش أو أطير فيه ............
من دون ريــــــــش
هذا ما أقنعت به نفسي ...........
أنني طيرٌ وأطير بدون ريــــش
فوقعت على الأرض من قبل حتى أن أطير
وما أستطعت الأنتظــــــار ..........
إلى أن يصير ليا ريش لكي أطيــــــر
وعيشت بالخارج آآن ............
وتلوح في الأفق ذكـــــرى .............
ذكرى أيامٍ جميلة عشت فيها ...........
بين زوجة أصيلة وأبنــــاءٍ حســـان
وتمردت يوماً على العيش فيها
وبعدما هربت وأحسست أنني طائر ............
بين الطيور طيرت فجأة ..............
ظهرت أنيابٌ من بين فكــــاي
ورغم أن أنيابي ظهرت طوال .............
ما أستطعت العيش بالخارج ...........
بين باقي أنيـــاب الذئـــــــــاب
فعدت سريعـــا إلى سجني.............
أقصد القفص الذهبــــي
بل رجعت عما بداخلي ..........
وعدت سريعا لعالمي المحبوب لدي ............
ورضيــــت العيـــــــــش بـــــه ...........
لأكمـــل من عمري ما تبقى منـــــه
كي أفرح وأهنئ بالحياة وبمن حولي ..............
مــــع أسرتــــي الصغيــــــرة .............
وكل ما لي في الدنيـــــــا
وأحببت العيـــش في قفصــــي ............
بل أقصد العيش في بيتـــــــي
ولن أكون فيه سجيـــــن .........
وأن كنــت في ............
سَجِيِنٌ فِي قَفَصٍ ذَهَبِيٍ
*******************
بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي
♥ سؤال غريب ♥////بقلم ♥ سعيد عبد القادر السيد ♥//مجلة فيتارة القلم الذهبي
♥ سعيد عبد القادر السيد ♥
شعر عاميه ♥ سؤال غريب ♥
اشمعنى انتى وحدك
من دون كل البنات
لقيت القلب حبك
دق ليكي بالذات
يوماتى يسألني عنك
تزيد دقاته دقات
من دون كل البنات
نظرة عنيكي جريئه
خدودك حلوه رقيقه
ولا جمال شفايفك
بتنسيني الحقيقه
إن بيني وبينك
فرق السن كبير
م اللى حواليكي
عليكي يا حلوه بغير
حقيقي سؤال غريب
و حبك دوة عجيب
كل يوم يزيد
و يزيد بقلبى لهيب
من دون كل البنات
شعر عاميه ♥ سؤال غريب ♥
اشمعنى انتى وحدك
من دون كل البنات
لقيت القلب حبك
دق ليكي بالذات
يوماتى يسألني عنك
تزيد دقاته دقات
من دون كل البنات
نظرة عنيكي جريئه
خدودك حلوه رقيقه
ولا جمال شفايفك
بتنسيني الحقيقه
إن بيني وبينك
فرق السن كبير
م اللى حواليكي
عليكي يا حلوه بغير
حقيقي سؤال غريب
و حبك دوة عجيب
كل يوم يزيد
و يزيد بقلبى لهيب
من دون كل البنات
♥♡♥ بقلم
سعيد عبد القادر السيد
شاعر ال ش و ش
الشرابيه و الشرقية
سعيد عبد القادر السيد
شاعر ال ش و ش
الشرابيه و الشرقية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)