مدرسة حبك
عيناك مدرستي التي أتقنت فيها حرفتي وفنوني
وجلست في صف الهوى متتلمذا فسحرها أغواني
من نظرة خفق الفؤاد لسحرها سكنت لباب القلب و سهمها أرداني
كانت عيونك مقصدي تغلغل في الفؤاد أن تلقاني
ورأيت طيفك في سمائي عابرا فشددت رحالي كي تراك عيوني
وأنخت ركبي في رياضك طالبا من نبعك الرقراق أن تسقيني
فالماء في عينيك بحر ثائر وحدائقي عطشا لنبع حنان
وأتت جيوشك صوب أرضي غازيه عبرت بدون مقاومه وجداني
واستوطنت بكياني فتهللت فرحا مدائن موطني
واستقبلتها ارض صدري بالأحضان حتى إذا جاء الرحيل
وغادرت بعض الجنود لموطني وكل اوتادي كياني
صافحت جندك القتال والسلام ودمعتي تنثر فوق بالابدان
من محياك الذي لم تفترق عنه العيون ثواني
والقلم تذكار يخط بصفحتي في الرأس والكراس والوجدان
وقصائد بالحب تشكو لوعتي ويبثها شعرا بعذب بيان
فهل يا ترى سوف تجمعني بك الأقدار ذات يوم وألقاك و تلقاني
أم في جفاء البعد مقبرة تدفن فيها ذكراي وتنساني
أقولها لك حقا وصدقا أحبك هكذا قصف بمنجنيق حارق حامي
رضابك لا زال في دنيا فمي مختم الطيب ولا الحلواني
جسدي محروق بكل أنواع لسعات الهوى يذكرني بامجادي
بتصادمات ولا أعتى جنود نمرود في وقت الوغى الحامي
سأظل أتذكرك عبر وشم فوق صدري بحد سنك الكاوي
سحقا لزمن يقول لنا النساء ينسون وان مرغوا على صدور الرجال
أنت لا كالنساء يا جبروت الهوى عشقك كساحر دجال
فيك مقتلي وعلى نهودك تلال شاهدة وافقة كأنها ظلال الجبال
نرجسية العشق ومع ذلك اعشقك وان كنت معلقا فوق الحبال
محمد سعيد الحمام
عيناك مدرستي التي أتقنت فيها حرفتي وفنوني
وجلست في صف الهوى متتلمذا فسحرها أغواني
من نظرة خفق الفؤاد لسحرها سكنت لباب القلب و سهمها أرداني
كانت عيونك مقصدي تغلغل في الفؤاد أن تلقاني
ورأيت طيفك في سمائي عابرا فشددت رحالي كي تراك عيوني
وأنخت ركبي في رياضك طالبا من نبعك الرقراق أن تسقيني
فالماء في عينيك بحر ثائر وحدائقي عطشا لنبع حنان
وأتت جيوشك صوب أرضي غازيه عبرت بدون مقاومه وجداني
واستوطنت بكياني فتهللت فرحا مدائن موطني
واستقبلتها ارض صدري بالأحضان حتى إذا جاء الرحيل
وغادرت بعض الجنود لموطني وكل اوتادي كياني
صافحت جندك القتال والسلام ودمعتي تنثر فوق بالابدان
من محياك الذي لم تفترق عنه العيون ثواني
والقلم تذكار يخط بصفحتي في الرأس والكراس والوجدان
وقصائد بالحب تشكو لوعتي ويبثها شعرا بعذب بيان
فهل يا ترى سوف تجمعني بك الأقدار ذات يوم وألقاك و تلقاني
أم في جفاء البعد مقبرة تدفن فيها ذكراي وتنساني
أقولها لك حقا وصدقا أحبك هكذا قصف بمنجنيق حارق حامي
رضابك لا زال في دنيا فمي مختم الطيب ولا الحلواني
جسدي محروق بكل أنواع لسعات الهوى يذكرني بامجادي
بتصادمات ولا أعتى جنود نمرود في وقت الوغى الحامي
سأظل أتذكرك عبر وشم فوق صدري بحد سنك الكاوي
سحقا لزمن يقول لنا النساء ينسون وان مرغوا على صدور الرجال
أنت لا كالنساء يا جبروت الهوى عشقك كساحر دجال
فيك مقتلي وعلى نهودك تلال شاهدة وافقة كأنها ظلال الجبال
نرجسية العشق ومع ذلك اعشقك وان كنت معلقا فوق الحبال
محمد سعيد الحمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق