اَلْبَقَاءُ عَصِيبُُ عُسْرُهُ
/////////////////////
كلما قررت
مغادرة مدينتها ...
تبدأ ارتجافات جسدي
ونبضات قلبي
وأبقى مع قطع الأوراق
أحرق ...
وأحرف الأيام والليالي
لأهل الحب مثلي
ولا أعلمه
الشقاء ما هو إلا كلام يُقال ..إإإ...
والحب مجد ما في الدنيا مَنْ يُرهبه
والوحيد مليك صامد
ما شئت شيئا في هذا الفناء
إلا البقاء
بقولون إن الحب سحر يُؤثر
ولا مَنْ يعلم مدينته
والبقاء عصيب عسره
طالت ليلتي ...
أسقمت ذاتي ...
وأنا لاأزال أفكر في سفرها
وعزيز قلبي المسكين المفتون
شاء الحُسن عقابا شديدا لمن أراد حبه
وأبغي ما أدربت في جمالي الغريب
ليس لي في الأمال قُبلة حتى ..إإإ...
إلا أسكنه لأحرزه سحرا
سوف أزيد الحب بعد القهر
ولا بلاء يخفق نفسي
وأنا عزيز الحب لمليكة جِنِّي وإنسي .
الشاعر : عبدالواحد خمخم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق