أعبدالكريم...!!!
يا نخل العراق أيا وجعي المقيم
ونزف السنديان في عمق أحواض يافا والجليل
ووحشة الزمان في أعالي قاسيون وميسلون
وعبدالكريم راضي جعفر وامّ جميل وصلوات الخشوع
وسفر خالد علي مصطفى بين الينابيع إلى المعاد
وسيدة الأهوار تهزج عذابات الصايغ وأم الربيعين
وحارات بن غازي تلفحها لهبات قدود الغارقين
وصنعاء تمدُّ لنا النار من وجنتيّ تريم ولحمها القديد
يا عودنا الجديد،ترنّم فنصير شمّا عراقي حتى اليقين
وزوايا البصرة تفتح لنا نهداتها تدحر الطائفيين
وترى الظمأ يلفحنا حينما تبددنا نهدات عيون المخبرين
(أنا من تشاءُ انا الحقير،صباغ أحذية الجنود)يرددها المتلفعون
باعلام الضغينة والفتنة ووسوسات الدالفين من الحدود إلى الحسين
يا أمّ جميل هل اخبار العراق صحيحة في سدفات المنشدين
وكعب الأحبار وابن سلول وشيوخ المنافقين واهل الأخدود
يتقاسمون ارغفة السّفر المتأرجح ووهنات المراد من المراد...!
ألأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
29/5/2015م
مُهداة إلى من تناغيه أمّ جميل،وتسواهن في الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق