النَّبْضُ
==========================
النَّبْضُ المُتَصاعِدُ مِنْ وجعِ النَّبْضْ
يمنحُ للرياحِ نكهةَ النسيمْ
وعصفةَ الهبوبْ
رياحُ الجنوبْ
في كُلِّ الدروبْ
والمدى يستعيدُ اللونَ القرمزي الجميلْ
يُعانقُ المستحيلْ
للبحرِ المليء بالزوارق ...صورٌ وتراتيلْ
ماذا تُقدمُ الأقمارُ وهي تحومُ حولنا
تهوى الأنجمَ وتعشقُ ظلنا
والضوءُ العميقُ يهدهدُ أعماقنا
يُعانقُ شفاهنا
والسماءُ مُتَّشحةٌ بأغصانِ المشاعرْ
تحلمُ بالروحِ بين أغصانِ الأزاهِرْ
يا قيثارةَ المساءِ الخفية
ونسيماً فوق الظلالْ
يا عذبةَ اللحنْ
وساكنةً نبضَ الخلية
يا زهراءَ وردية
إنكِ تملئينَ الليلَ ضياءً بعيوني
وجمالاً ذائبَ الرقة
أراها لحظةً بلحظة
في كلِّ زاويةٍ خفية
الشوقُ يستيقظُ فوق الأمواجِ الفضية
وأنتِ هاجعةٌ بين الجذور
تُرفرفينَ كالطيرِ بأجنحةٍ مِنْ نَُور
مِنْ النبضِ إلى الثغر
ألمحُكِ مثل عنقودٍ مِنْ كهرمانْ
أعدو مِنْ فوقِ الأزمانْ
مِنْ خلفِ بقايا يائسة
مصباحُ المجدِ يحمله
نبضُ الإنسان
===========================
بقلمي / إبراهيم فاضل
===========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق