قالت
بان الروح انت شذاها
قلت
انت شذى الروح يا شدو الجريح
عالجت نفسي من اثار سقمها
الا علة حنيني لا دواء ولا مريح
سامرت اقلامي تناظرني جفائها
هامت حروفي ترسم صرح ضريح
هل لي دواء بعد موتي رثائها
او من يواسيها نحيب بالفصيح
زارت ظلال الشوق كي تختلها
اشواق زهر هبت بهمسها ريح
فكيف تقول بأني من سامرتها
بعد ان شبت وانتهى الوجد طريح
... طاهر مشي ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق