( بوح على اعتاب مملكة النساء الرهيبة , كل الجمال و معناه )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ما بين معنى كيان الانثى و ما بين معنى كيان المرأة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( قوانين مملكة النساء )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت عن دنيا الجمال و معناه , قالوا لي ان هناك مملكة يقال لها ( مملكة النساء ) بها الجمال و كل تفاصيله و معانيه , اذ كان في نيتي ان اخط كتابا عن الجمال , فاسرجت فرسي , و اسرعت الخطى نحو تلك المملكة , فطعت الفيافي و القفار , و جزت الوهاد و النجود , في طريقي رأيت اشباه نساء كالسراب حسبتهن نساءا و اذا بهن طيف امرأة كالطلل , نعم كن اطلال نساء , جمال ساحر لكنه مبتذل للرائح و الغادي , قلت في ذاتي : كلا ليست هذه هي المملكة , غضضت طرفي عن هذا الجمال الخلاب لانه ما راق لي , و تابعت المسير نحو تلك المملكة الجميلة , و بعد لأواء و نصب و وصب شديد , وصلت خائر القوى , و زحفت نحو اعتاب المملكة , و اذا بامرأة اشبه بالحور العين , ما رأيت مثلها قط , اومأت اليها أن اريد شرب الماء , احضرت لي كأسا من الماء و شربته على ظمأ , لم اجد احلى و اعذب من تلك الكأس , كانه من كوثر الجنة . ثم قلت لها : العيون عيون الظباء قلتنني , و الوجه بدر اكتمل الف مرة و ما اكتمل سكون فاحتال بركان يتميز من الغيظ لا يسكن الا بوصل من ثغرك بكلمات الغرام سيدتي , و الخد ورود مثل بستان ورود احمر , و القد مياس كما غصن البان يا ملاكي , و الجيد كما باقة الياسمين الخجلى , و الشفاه يا عمري قصب السكر بل ذات السكر , ( هنا نظرت الى تلك المرأة و رأيتها تنظر الي شزرا كانما القيظ يلتهب من عينيها نيرانا لانها كانت غاضبة ) قلت لها : ما بك سيدتي , قالت : اسمع يا هذا منذ اسقيتك كأس الماء , قرأت في عيونك ضعفا و أحببت ان استمع لانهيارك امام الحسن و الجمال , فسمعت منك ما احزن فؤادي , هنا قاطعتها و قلت لها : لقد قلت لك وصفا بديعا تطرب له كل امرأة , فلماذا غضبت انت , قالت : لا يحق لي ان اطرب الا ان سمعت هذا الكلام منك بعد الميثاق المعلن و هو حق الجمال و الاستمتاع بالجمال , نحن يا هذا خلقنا من الجمال و لغايات الجمال و الرقة كن نكون سكنا للرجال , بعد الميثاق , نحن مثل بساتين الورود و للبستان ميثاق و باب و ليس له نافذة , انت اتيت من النافذة , لانك لا تدري ان للورود موسم قطاف باوان معلوم , و لتعلم يا هذا , ان الله قد اكرم كل واحدة منا بمملكتين : الاولى هي مملكة ( كيان المرأة ) و الثانية مملكة ( كيان الانثى ) كيان المرأة شامخ و كيان الانثى مقدس , قلت لها هنا : سيدتي ارجوك افصحي لا افهمك , قالت : اما كيان المرأة هو الظاهر لك و لك لغيرك من خلقة رب السماء دون تمايل او استمالة دون توله او تأله دون دلال او سواه , كلام دون خضوع , اما كيان الانثى فهو دنيا بأسرها , افنان الجمال و الاغراء و تفانينه و تفاصيله تتيه اقلام الشعراء و قوافيهم ثم لا تصل الى مبتدأ او منتهاه , لان الامر لا يعني الشعراء أو اي صاحب قلم انما الانوثة هي مملكة كالمحراب لا يقيم الصلاة فيه الا ذلك الفارس النبيل بعد الميثاق المعلن , ثم فلتتذكر دوما اننا حملها في احشائنا الانسان و أننا نحن نصف الكون و كل المجتمع , نحن الام و الاخت و البنت و الخالة و العمة و ابنة الخالة و ابنتة العمة و الجدة و الزوجة الحبيبة اما انتم فللبناء و التعمير و لكي تحمدوا الله على نعمة اسرار الجمال التي اودعها الله في المرأة و الانثى , و تذكر دوما يا اخا المروءة ان اذا وصلت امرأة ان تكرمها بالتقدير و الاحترام و اياك ان تشتم العطر من ورود ليست لك فكما تدين تدان يا ( صديقي )
هنا اصبح جبيني نيضح عرقا من الخجل , من سوء فعلتي حيث وصفت جمال تلك المراة الشامخة اخت المروءة و الاخلاق الرفيعة , و قلت لها عذرا منك سيدتي سوف لن اكرر هذا السلوك مع غيرك من سكان المملكة اجمل ممكلة و اعظم مملكة و عهدا سيدتي ان اصون الورود ابدا ما حييت و ساعلم الاولاد و الاحفاد قوانين مملكة النساء , دمت بود و احترام سيدتي
تحياتي و ورودي
محمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ما بين معنى كيان الانثى و ما بين معنى كيان المرأة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( قوانين مملكة النساء )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت عن دنيا الجمال و معناه , قالوا لي ان هناك مملكة يقال لها ( مملكة النساء ) بها الجمال و كل تفاصيله و معانيه , اذ كان في نيتي ان اخط كتابا عن الجمال , فاسرجت فرسي , و اسرعت الخطى نحو تلك المملكة , فطعت الفيافي و القفار , و جزت الوهاد و النجود , في طريقي رأيت اشباه نساء كالسراب حسبتهن نساءا و اذا بهن طيف امرأة كالطلل , نعم كن اطلال نساء , جمال ساحر لكنه مبتذل للرائح و الغادي , قلت في ذاتي : كلا ليست هذه هي المملكة , غضضت طرفي عن هذا الجمال الخلاب لانه ما راق لي , و تابعت المسير نحو تلك المملكة الجميلة , و بعد لأواء و نصب و وصب شديد , وصلت خائر القوى , و زحفت نحو اعتاب المملكة , و اذا بامرأة اشبه بالحور العين , ما رأيت مثلها قط , اومأت اليها أن اريد شرب الماء , احضرت لي كأسا من الماء و شربته على ظمأ , لم اجد احلى و اعذب من تلك الكأس , كانه من كوثر الجنة . ثم قلت لها : العيون عيون الظباء قلتنني , و الوجه بدر اكتمل الف مرة و ما اكتمل سكون فاحتال بركان يتميز من الغيظ لا يسكن الا بوصل من ثغرك بكلمات الغرام سيدتي , و الخد ورود مثل بستان ورود احمر , و القد مياس كما غصن البان يا ملاكي , و الجيد كما باقة الياسمين الخجلى , و الشفاه يا عمري قصب السكر بل ذات السكر , ( هنا نظرت الى تلك المرأة و رأيتها تنظر الي شزرا كانما القيظ يلتهب من عينيها نيرانا لانها كانت غاضبة ) قلت لها : ما بك سيدتي , قالت : اسمع يا هذا منذ اسقيتك كأس الماء , قرأت في عيونك ضعفا و أحببت ان استمع لانهيارك امام الحسن و الجمال , فسمعت منك ما احزن فؤادي , هنا قاطعتها و قلت لها : لقد قلت لك وصفا بديعا تطرب له كل امرأة , فلماذا غضبت انت , قالت : لا يحق لي ان اطرب الا ان سمعت هذا الكلام منك بعد الميثاق المعلن و هو حق الجمال و الاستمتاع بالجمال , نحن يا هذا خلقنا من الجمال و لغايات الجمال و الرقة كن نكون سكنا للرجال , بعد الميثاق , نحن مثل بساتين الورود و للبستان ميثاق و باب و ليس له نافذة , انت اتيت من النافذة , لانك لا تدري ان للورود موسم قطاف باوان معلوم , و لتعلم يا هذا , ان الله قد اكرم كل واحدة منا بمملكتين : الاولى هي مملكة ( كيان المرأة ) و الثانية مملكة ( كيان الانثى ) كيان المرأة شامخ و كيان الانثى مقدس , قلت لها هنا : سيدتي ارجوك افصحي لا افهمك , قالت : اما كيان المرأة هو الظاهر لك و لك لغيرك من خلقة رب السماء دون تمايل او استمالة دون توله او تأله دون دلال او سواه , كلام دون خضوع , اما كيان الانثى فهو دنيا بأسرها , افنان الجمال و الاغراء و تفانينه و تفاصيله تتيه اقلام الشعراء و قوافيهم ثم لا تصل الى مبتدأ او منتهاه , لان الامر لا يعني الشعراء أو اي صاحب قلم انما الانوثة هي مملكة كالمحراب لا يقيم الصلاة فيه الا ذلك الفارس النبيل بعد الميثاق المعلن , ثم فلتتذكر دوما اننا حملها في احشائنا الانسان و أننا نحن نصف الكون و كل المجتمع , نحن الام و الاخت و البنت و الخالة و العمة و ابنة الخالة و ابنتة العمة و الجدة و الزوجة الحبيبة اما انتم فللبناء و التعمير و لكي تحمدوا الله على نعمة اسرار الجمال التي اودعها الله في المرأة و الانثى , و تذكر دوما يا اخا المروءة ان اذا وصلت امرأة ان تكرمها بالتقدير و الاحترام و اياك ان تشتم العطر من ورود ليست لك فكما تدين تدان يا ( صديقي )
هنا اصبح جبيني نيضح عرقا من الخجل , من سوء فعلتي حيث وصفت جمال تلك المراة الشامخة اخت المروءة و الاخلاق الرفيعة , و قلت لها عذرا منك سيدتي سوف لن اكرر هذا السلوك مع غيرك من سكان المملكة اجمل ممكلة و اعظم مملكة و عهدا سيدتي ان اصون الورود ابدا ما حييت و ساعلم الاولاد و الاحفاد قوانين مملكة النساء , دمت بود و احترام سيدتي
تحياتي و ورودي
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق