( بوح زمهرير في لظى صهارة بركان )
يا أنا ...................... لماذا
لماذا , أه لو تأت , كلا لا تأت , فلو أتيت و نظرت في عيني لوجدت عتابا يكفي لاهل الارض يا أنا , لماذا , ما الذي جنيته حتى تعذبيني بالنوى , أنت تعلمين اني لا اطيق غيابك , و لا أرضى عنك بديلا , فأنت كل النساء , رغم انك واحدة , و تعلمين انني ورع اغض الطرف عمن سواك ’ . فهذا بعض قوانيني في الغشق و الغرام , تعبت و عذبتني ليالي السهاد , علك ترجعي من طول الغياب , لكن ابى قلبك الغافل عن لهفتي للقياك ان يدرك مرارة وجدي و لوعة صبابتي , لكني عدت الى نفسي , و قررت ان ارحل عائدا الى ذاتي , نعم الى ذاتي التي سلبتيني منها , و ارغمتني بانهياري امامك يوم اجتاحني هواك , ان ارحل من ذاتي , نعم ساعود الى ذاتي , فقد تعبت كثيرا , بلا طائل سوى العذاب , سيدتي لا نخاسة في عالم الحب و الغرام , فارحلي مني و عني و لا تعودي , لاني اعتقت رقبتي من غرامك الذي اذهب مني بعض معناي , سيدتي أريدني و أريد معناي , غاليتي سأحرق الذكريات يلهب الكرامة , و ساطفئ نيران قلبي بثلج السكون يوم اخرجتك من قلبي و من مدارات روحي و افلاكها ,
يا أنت , لا تعودي , تحرر فؤادي من الغرام
يا أنا ................. لماذا
تحياتي و ورودي
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق