رائحة الشّومر...!
تسمعُ هسيسها تطويني في ثنايا ليلها
وعباءة الحكمة تُردّدُ سحر بحري والظلال
وهاهي نهدات الوادي تُلملُ وهنات الذكريات
ونُسيمات الجرف تتهادى جراحات الزمن التليد
وترحلين في خاطري مع رائحة الشومر والبربين
البئر مُعطّلةٌ وعيون المجد تُلملم ما تبقى من يمام
وليلتي الوارفة هي متعبة بنهدات عصافير الخيال
والمها تلهو بلا شيء وتلعننا موجات الخفوق
وحرفها يتملّمني مع موجات تمرّدي وهنيهات الوداد
سمُّ الخياط تتقافز منه ذاكرة الرباب وقدود الوسام
ترحلين مع ينابيع المجد،والدواة المقعّرة والبحر البسيط
وانت توقدين ليلتي خمراً وعشقاً وبرّ الياسمين
وتتنابت بين أصابعها حُبيبات الرمل المبتلّة بالشذوات
تستجمعني أنجما وخفايا المجد ومشكاة الطريق
وجارتنا تساهم في حلمها السرمدي وظنون المرام
مملكتي أنت من شروف الصهوة ودنان الخريف يقين...!
ألأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
21/5/2015م
مُهداةٌ لمن تبني من مسرّاتي الحجرية عشق الشومر وأردية الوقار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق