الخميس، 21 مايو 2015

( ذبيح شهد الرضاب ) .. // بقلم / محمد علي ابو صلاح // مجلة فيتارة القلم الذهبى


( ذبيح شهد الرضاب )
سأكتب بمداد من شهد الرضاب تاريخ عشقنا , من أول يوم سطرت على شفتيك حكاية غرامي بجميع تفاصيلها , ثمالة بلثم , و لثم بثمالة , احكي الحكايا , اسمعها اشتهيها و لكن لا اعيها فلا وعي لدى غريق انهار شهد الرضاب , كل ما يرجوه الغريق ان تسعفه ذراعك يا أنا ,كي لا يغرق اكثر , ثم البعاد , فقط من اجل التقاط الانفاس , كلانا لا يطيق بعادا لان الجوى محترق يشتعل , في البعاد يكتوى كلانا , و في القرب , لا يهدأ ثوران براكين صدري و صدرك , الدم ينبض لهيب غرام , و في كل وريد , حكاية غرام تغار منها حكاية غرام اخرى في وريد اخر , و الشرايين راقصة رقصة دافئة , بايقاع تطرب له تلك العصافير التي كانت تسترق السمع لاناهيدي و أنت في وضح الليل و في حلكة النهار , يا شمسي و يا قمري اسعفيني بغفوة بين ذراعيك كي انسى مقتلى بمذاق شهد الرضاب , فالغفوة هي السبيل كي احيا بقرار مكين في صلب ذاكرة غرامي و في رحم جغرافيا السكر بين شفتيك , يا أنا
تحياتي و ورودي 
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق