(تلك حماقاتى)
@@@@@@@
تلك حماقاتى يا سيدتى
فهل أنتِ حقاً تعذرينى
فليشفع لى حبك
وأشواقى وألامى فى حنينى
يا عالم أنا ساكنه
فبروحك حبيبتى تسكنينى
أقولها بصدق حبيبتى
أعترف لك أنك تملكينى
لا أدرى ما أصابنى من خطب
فصبرك قد منحتينى
أرى الألم بعينيك
ولا أملك متنفساً غير دوواينى
أبوح فيها بكل مشاعرى
وأخشى حبيبتى تهجرينى
والله حبك لا يفارقنى
وكأنك خلقتى من تكوينى
أشعر بك دوما
وكأنك تدفقين فى أوردتى وشرايينى
أتنفس عبيرك
وكأنك النسمات التى تحتوينى
ولقد رأيتك تتألمى وتتعذبى
حتى لا تحزنينى
وتقومى بكل ما هو مستحيل
لكى تسعدينى
أراك كشمعة تحترق فى الهوى
وذلك لا يرضينى
فانا أتعذب ويحترق قلبى عليكى
ويزداد أنينى
تلك حماقاتى يا سيدتى
فهل أنتِ حقاً تعذرينى
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
@بقلم الشاعر@
@سامح محمد حسن حراز@
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق