الأحد، 4 فبراير 2018

ليتنا نستطيع ذلك / بقلم ..الشاعر القدير/ ماجد علي يوسف...المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
... ( ليتنا نستطيع ذلك  ) ...

يؤلمنا أن صورهم لازالت  في الذاكرة مطبوعة .

و بتأثيرها نعاني الحزن والألم والحسرة  .

صور تفرض وجودها في ذاكرة تكدست الهموم فيها .

ألم .. وحزن .. وبؤس...
 تحملها صورهم كشريط فيلم سينمائي أبطاله أيام العمر .. ومشاعرنا المنهكه  .

منهم من تركنا في غفلة .
ومنهم من ترك خدشا" في القلب  .
ومنهم  يعتصر القلب عند  تذكرهم .

هناك من ترك فينا مرارة لفقدنا  له .
وهناك من ترك فينا مرارة لغدره فينا .

بين .... هذا وذاك  ...
ليتنا نستطيع  .... محو صور  أستوطنت جدار الذاكرة  .

 ذاكرة ليتنا نستطيع مسح كل ملامحهم فيها ...
.....  ليس لأنها سيئة فقط .

أنما صورهم ..تحمل في طيات ملامحها  الكثير من الذكريات والروايات ..
 أمست عقد نفسية في مابعد ..

نتمنى نسيانها لنتخلص من كابوس أسمه ...
.....  الماضي البائس المؤلم .

نتمنى .... النسيان  لنعيش حياة جديدة .

و لنسجل في ذاكرتنا  قصصا" وإحداثا' جديدة قد تكون أفضل ... بأذن الله.

فهل بالإمكان ذلك ؟؟
هل بالإمكان التغلب على الماضي وعدم الالتفات للخلف .

... ليتنا نستطيع ذلك .....

أم كتب لنا أن نكون بين قضبان القصص والذكريات التي تذكرنا بها ملامحهم  في كل حين .

... ماجد علي اليوسف ...
..... 3  / 2  / 2018 ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق