انتظرك /ابقلم..الشاعرالقدير/ طلال علي الشمري...المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
انتظرتك.. ____________
انتظرتك…
عند تلك الطاولة
هي هي نفس الطاولة
تلك الذي يعجبك الجلوس عليها..
عند منتصف الليل.
لترتشف قهوتك
وتبعثر دخان سجارتك
في اقطار الهواء
تحت عيون السماء
اذ يروق لك دوما ان تحاكيها..
تناديها
وترتشف قهوتك..
المصنوعه على الطريقة
القروية..
من يدي…
وعلى الفحم البلدي
وبالطريقة البلدية..
تنظر بعيني ..
كانك ترتشفني
تبعثر خصلات شعري
كما تبعثر دخان سجارتك…
جاء الليل..
وقد غادر الليل…
وفنجان قهوتك ينتظر
وانا..
والطاولة ايضا
لكنني لم اسمع خطواتك
لم ارى بريق عينيك
لم اشم عطر سجارتك
لما لم تعود…
قد اشتاق اليك
كل شئ..
النجوم وانا
والقهوة..
والطاولة..
وشفتي الملونة بالاحمر
وتلك الخدود.
وايضا عواطفي المزروعة
بين بقاع جسدك
ومشاعري الذي تنمو كاشجيرة الآس..
بين خطواتك..
بين عطرك..
بين حدقات عينيك الجاحظيتن جدا..
السوداوتين جدا..
ذات الرموش الطويلة
وتلك الذوأبتن البيضاوتين
كانهم الفجر.
يطرق ساعات السحر
يبعثر اشواقي..
كعطر زجاجتي الافرنجية
الانجلزية.
هل تعود ياغائبي
هل تعود ياوحيدي
وتحيل ركام تلك القيود
سانتظرتك..
وان لم تعود…
بقلم..
د.علاوي لفتة الشمري
العراق
18-2-2018
انتظرتك.. ____________
انتظرتك…
عند تلك الطاولة
هي هي نفس الطاولة
تلك الذي يعجبك الجلوس عليها..
عند منتصف الليل.
لترتشف قهوتك
وتبعثر دخان سجارتك
في اقطار الهواء
تحت عيون السماء
اذ يروق لك دوما ان تحاكيها..
تناديها
وترتشف قهوتك..
المصنوعه على الطريقة
القروية..
من يدي…
وعلى الفحم البلدي
وبالطريقة البلدية..
تنظر بعيني ..
كانك ترتشفني
تبعثر خصلات شعري
كما تبعثر دخان سجارتك…
جاء الليل..
وقد غادر الليل…
وفنجان قهوتك ينتظر
وانا..
والطاولة ايضا
لكنني لم اسمع خطواتك
لم ارى بريق عينيك
لم اشم عطر سجارتك
لما لم تعود…
قد اشتاق اليك
كل شئ..
النجوم وانا
والقهوة..
والطاولة..
وشفتي الملونة بالاحمر
وتلك الخدود.
وايضا عواطفي المزروعة
بين بقاع جسدك
ومشاعري الذي تنمو كاشجيرة الآس..
بين خطواتك..
بين عطرك..
بين حدقات عينيك الجاحظيتن جدا..
السوداوتين جدا..
ذات الرموش الطويلة
وتلك الذوأبتن البيضاوتين
كانهم الفجر.
يطرق ساعات السحر
يبعثر اشواقي..
كعطر زجاجتي الافرنجية
الانجلزية.
هل تعود ياغائبي
هل تعود ياوحيدي
وتحيل ركام تلك القيود
سانتظرتك..
وان لم تعود…
بقلم..
د.علاوي لفتة الشمري
العراق
18-2-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق