الاثنين، 19 فبراير 2018

ذكرى من بابي (المفتاح) /بقلم..الشاعر القدير/ أحمد المقراني...المحررةياسمينةتالكاشف/تحياتي.
ذكرى من بابي (المفتاح)
كم رحَّبتَ بالزوَّار يا بـــابي°°° وكم بسمت في وجه كــــــلّ أحـــبابي
وكم أمَّنت بحقّ أمـــنَ عائلتي°°° وكم جمعت بطــــيب الأنس أصحابي
واليوم لم يبق مــــنك إلا ذاكرة°°° وفاتح القــــفل يحـــــكي سرَّ أعتابي
اليوم شطَّ المزاربـــعدأن سلبت°°° يـــــــد الخيانة أرضي وأســـــــلابي
فيا ترى لي مَعاد آمل في عودته°°° أم أنّ فيك الأمـــــــــل شــحَّ يا بابي
قالها الشيخ بلوعة مشوبة بالعزم والتحدي:
سجلي يا ذاكرة التاريخ لحظة قفلت باب بيتي مرغما على مغادرته،تاركا فيه حشاشة من كبدي،قفلت باب بيتي في يافا وعكا وبيسان وبئرالسبع وحيفا والخليل وجنين والناصرة وطبرية وطولكرم وغيرها لينفتح باب قلبي على الحسرة والأسى والألم، وأشد ألمي تآمر خونة الجوار، وتعاونهم الصريح مع العدو لتحقيق مآربه.هذا مفتاح بيتي احتفظ به لأسلمه أمانة إلى الجيل التالي، وأنا واثق من أن الأجيال ستقوم بما فرط فيه خونة الوطن المتسابقين لتلبية رغبات العدو ،والمتعاونين معه لأجل كسر شوكة المقاومة والنضال ،ومهما فعلوا فما ضاع حق وراءه طالبه. أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق