الأربعاء، 28 فبراير 2018

أرى في هذه الدنيا/  بقلم..الشاعرالقدير/ محمودالفريحات...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
أرى فــي هــذه الـدنـيا أموراً
تـشقُ على الفطينِ وتبتليهِ

ويـطـفقُ حـائـراً ويـتيهُ عـجزاً
وتـسـبـقهُ الـظـنونُ وتـزدريـهِ

فلا يدري لماذا الكون يجري
وأي ألأســوديـن أتـــى إلـيـهِ

فـيـصبحُ نـائماً وويـنامُ صـحواً
وتـنـقـلـبُ ألأمــــورُ بـنـاظـريهِ

ويـعـلـمُ أنـــه قــد مــاتَ حـيـاً
وأن الــحــقَ غـــادرَ أصـغـريـهِ

تـبـدلَ فـيـهِ كـل ألأمـر حـتى
غــدت دنـياهُ مـا ُتـفني يـديهِ

أحب العيش حتى صار عبداً
تـبـيـع بــه الـحـياة وتـشـتريه

فـسـلـم أمـــره لــولـي أمـــرٍ
يـرى فـي الـحر مملوكاً لديه

وان الناس إن ماتوا سيبقى
عـلى حـكم أتـى من والديه

لـما هـذا الشرود ونحن قومٌ
لـــنــا ربٌ سـيـرجـعـنـا إلــيــه

أرانـا ألـحق فـي الـقرآن درباً
وان الــعـدل يـنـصـف تـابـعـيه

ولـن يـنجو مـن الطوفان هذا
سـوى مـن كـان حقاً يبتغيه

مـحـمـود الـفـريحات /أبـوبـدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق