يأتينا الفجر سامقا ..
وكل الوساوس تنجلي ..
وينبت أمل مع كل حزن ...
ليكون بابا مطلا على واجهة السماء ....
لتهطل الأفراح مع اول فوج من غيمات الصباح. ....
ترى رذاذ الندى يسبح كالؤلؤ يكتسح المكان ....
وتأتينى هبات شوق ونسمات حنان ...
ليشتعل القلب تحت وطأت الهمس
كأنه يحتسي نبيذا مفعما
بإحساس من ذاك المكان .....
وتسري شرنقات الود وتلامس
. شرفات الحنين ..
. لتفوح ياسمين ...
وتعوض ما فات من سنين ...
. هلمي وبالأفراح نمي وعلى صدري غمي ...
. بقلم عصام العمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق