حبيبتي والمطر
***********
محمد الوسيم
————،،،
هل تعرفينَ يا حبيبتي
***********
محمد الوسيم
————،،،
هل تعرفينَ يا حبيبتي
أن الليلةَ ماطرتُاً
ً
وأنَ السماء ضاقت
بحليب صدرِها
فبثت على جداول
دماً وعلقما
واني خرجتُ
أليكِ منذ اياماً
ً
هائماً حامل
مشعل العشقِ
ِ
والّلهفةِ الصماء
يممتُ شاطئ قلبُك
بدفأ روحي...
ِ
ودعتَ النساء
ذرفتُ لاجلهُنَ دمعاً
ً
تسلقت الفضاء،
إلى متى ،،
ياسيدتي ابقى
أعللُ غيابُكِ لقلبي،
أطهو الحجارةِ،
ِ
فوق النار
ِ
أسرد عليهِ،
ِ
حكاية قدومك الشهي. ِ
إلى متىَ اغفو
وأتقطرُ عذاباً
ً
في رحيلكِ
سيدة القطار
ِ
كزخات المطر
تنسابين.
ً
في ليلِ الشتاء
لم يبقىَ لي الكثير
لأصلُ شاطُك
ِ
فالريحُ استجابت
لندائك. ، مهّدت،
للأمواج الصفحات
ترنّحت الاقدار،،،
هدأ البحر،،،،
تجمّلت الانواء
فأوقضي
مراجل عشقكِ
ِ
وأوقفي العواصف
الزاحفات،،
ازرعيني في كل ركن
واجعليني لغةً
لغةً عمياء،،،
ً
وأنَ السماء ضاقت
بحليب صدرِها
فبثت على جداول
دماً وعلقما
واني خرجتُ
أليكِ منذ اياماً
ً
هائماً حامل
مشعل العشقِ
ِ
والّلهفةِ الصماء
يممتُ شاطئ قلبُك
بدفأ روحي...
ِ
ودعتَ النساء
ذرفتُ لاجلهُنَ دمعاً
ً
تسلقت الفضاء،
إلى متى ،،
ياسيدتي ابقى
أعللُ غيابُكِ لقلبي،
أطهو الحجارةِ،
ِ
فوق النار
ِ
أسرد عليهِ،
ِ
حكاية قدومك الشهي. ِ
إلى متىَ اغفو
وأتقطرُ عذاباً
ً
في رحيلكِ
سيدة القطار
ِ
كزخات المطر
تنسابين.
ً
في ليلِ الشتاء
لم يبقىَ لي الكثير
لأصلُ شاطُك
ِ
فالريحُ استجابت
لندائك. ، مهّدت،
للأمواج الصفحات
ترنّحت الاقدار،،،
هدأ البحر،،،،
تجمّلت الانواء
فأوقضي
مراجل عشقكِ
ِ
وأوقفي العواصف
الزاحفات،،
ازرعيني في كل ركن
واجعليني لغةً
لغةً عمياء،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق