كَيْـفَ الْهَــوى سَـاقَ الَّـذِيْ يتَدَلَّـلُ
مـنْ بَيْنَنَــا فــيْ كَــرْبَـــةٍ مَعْلُـوْلُ
.
قـدْ كَـانَ فِيْنَـا عَـاشِقَــاً يتَجَمَّـــــلُ
.
قـدْ كَـانَ فِيْنَـا عَـاشِقَــاً يتَجَمَّـــــلُ
فـيْ حُسْنِـهِ بَـاتَ الْهَـوى مَذْهُـوْلُ
.
كَـمْ نَـالَ فِيْنــا جَـاهَـــدَاً يَتَمَـلَّــــلُ
فـيْ غَـايَــةٍ يَسْـعَى بِنَــا تَهْـوَيْــلُ
.
حَتِّـى تَسَـارعَ فيْ الْهَـوى يَتَمَايَـلُ
نَشْـوَانُ مـنْ كَثْـرِ الْهَـوَى ونَحَيْـلُ
.
عَـانَقْتَــهُ حَتَّـى تَسَمَّــرَ جَبْهَتِـــيْ
يَشْكُـوْ الْهَـوى وكَـأنَّـهُ الْمَقْتُـــوْلُ
.
ونَسَى الَّذِيْ طَعَنَ الْهَوى بِصَدُوْدِهِ
مَـاضٍ عَلـى أغْـرَاءهِ مَخْــــذُوْلُ
.
يَـا وَيْـحَ قَلْبِـيْ كَـمْ تَحَمَّلَ صَـابَرَاً
فـيْ حُبِّــهِ الْمَاضِيْ وأنْتَ عَـذُوْلُ
.
لا ليْسَ بالْشَكْوَى يَطُوْلُ وَصَالُنَـا
أنْ طَـابَ لُقْيَــاكُـمْ تَـرَاهُ يَـــزُوْلُ
.
بَعْـضَ الّـَذِيْ تَهْـوَاهُ فِيْنَـا ذَابِـــلٌ
قـدْ صَابَـهُ غَــدْرُ الْزَمَـانِ ذَبُـوْلُ
.
لا تَحْسَبَ الْقَلْبَ الَّذِيْ يَهْوَاكِ قَـدْ
يَسْـعَى ألَيْـكَ مُـزَغْـرِدَاً وخَجُـوْلُ
.
قدْ ماتَ منْ زَمَنٍ هَواهُ وَلَمْ يَرَى
غَيْـرَ الَّـذِيْ يهْـواهُ وَهْـوَ جَهُـوْلُ
.
لَوْ طَبْتَ حَقَّـاً ما صَـدَدْتَ لِقَائَنَـا
بَـلْ أنْـتَ فيْنــا كَـاذَبٌ وبَخِيْـــلُ
.
مهند المسلم
.
كَـمْ نَـالَ فِيْنــا جَـاهَـــدَاً يَتَمَـلَّــــلُ
فـيْ غَـايَــةٍ يَسْـعَى بِنَــا تَهْـوَيْــلُ
.
حَتِّـى تَسَـارعَ فيْ الْهَـوى يَتَمَايَـلُ
نَشْـوَانُ مـنْ كَثْـرِ الْهَـوَى ونَحَيْـلُ
.
عَـانَقْتَــهُ حَتَّـى تَسَمَّــرَ جَبْهَتِـــيْ
يَشْكُـوْ الْهَـوى وكَـأنَّـهُ الْمَقْتُـــوْلُ
.
ونَسَى الَّذِيْ طَعَنَ الْهَوى بِصَدُوْدِهِ
مَـاضٍ عَلـى أغْـرَاءهِ مَخْــــذُوْلُ
.
يَـا وَيْـحَ قَلْبِـيْ كَـمْ تَحَمَّلَ صَـابَرَاً
فـيْ حُبِّــهِ الْمَاضِيْ وأنْتَ عَـذُوْلُ
.
لا ليْسَ بالْشَكْوَى يَطُوْلُ وَصَالُنَـا
أنْ طَـابَ لُقْيَــاكُـمْ تَـرَاهُ يَـــزُوْلُ
.
بَعْـضَ الّـَذِيْ تَهْـوَاهُ فِيْنَـا ذَابِـــلٌ
قـدْ صَابَـهُ غَــدْرُ الْزَمَـانِ ذَبُـوْلُ
.
لا تَحْسَبَ الْقَلْبَ الَّذِيْ يَهْوَاكِ قَـدْ
يَسْـعَى ألَيْـكَ مُـزَغْـرِدَاً وخَجُـوْلُ
.
قدْ ماتَ منْ زَمَنٍ هَواهُ وَلَمْ يَرَى
غَيْـرَ الَّـذِيْ يهْـواهُ وَهْـوَ جَهُـوْلُ
.
لَوْ طَبْتَ حَقَّـاً ما صَـدَدْتَ لِقَائَنَـا
بَـلْ أنْـتَ فيْنــا كَـاذَبٌ وبَخِيْـــلُ
.
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق