تبكي الفرنجة ... ابناءا لها رحلوا
غصبا ...وزلزلوا بياتا فما احتملوا
كيف قامت... الدنيا وما برحت
حين هم الغدر بباريس...جفلوا
هول الوطن ... كل أحبته ذهبوا
ذاك مهاجر... والقائمين به قتلوا
ينعي شهيد...شهيدا قضى اجلا
كم من جثمان بعد قصف انتشلوا
إن ترى فلن ترى سوى اطلالا
ورؤوس صبية بها الشيب يشتعل
لبنان اغتال شعبه داعشي نزق
كانما ماتت به شياه بها العلل
تلكم الشام... ما استثني منها احد
حتى البهائم...تستجير مما فعلوا
وتلك العراق... شهداء بها زمرا
كأن لم تكتف الأرض بمن وصلوا
أما للعالمين عيونا مبصرة... لترى
ما اباح الغرب وما الدواعش نكلوا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق