قصيدة/ الخذلان...الشاعر/ حسن كنعان...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
الخذلان:
لما رأيتُ بني قومي قد استبقوا
قد كدّهمْ أمرُ دنيا. حفّها ألَقُ
وجاوزوا ما بنى الأجدادُواقتصروا
على التباهي بما في مَلْكِهِ نَزَقُ
هُمُ الذين لأمر الدين قد نفروا
وما بغير عُرى الإسلامِ قد علقوا
قد طبّقوا بالهدى الآفاقَ وانتصروا
على البُغاة ومن في صدره حنقُ
فأين نحن من الأحداثِ تدهمنا
والخُلْفُ سيّدُنا والجهلُ والفَرَقُ
من كان ذا همّةٍ تُزري بصاحبها
ما ضرّه من بنار الغدر يحترقُ
أ لم نرَ الطّفل بالأحجار يدفعهمْ
وآخرين جمعناهم وهم مِزَقُ
وموكبَ الشهداء الغُرّ إِذْ سلكوا
درب الشهادة للأخرى ومن لحقوا
أمام مأساتنا الكبرى أرى نفراً
تقَوّلوا باطلاً فينا وما صدقوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
الخذلان:
لما رأيتُ بني قومي قد استبقوا
قد كدّهمْ أمرُ دنيا. حفّها ألَقُ
وجاوزوا ما بنى الأجدادُواقتصروا
على التباهي بما في مَلْكِهِ نَزَقُ
هُمُ الذين لأمر الدين قد نفروا
وما بغير عُرى الإسلامِ قد علقوا
قد طبّقوا بالهدى الآفاقَ وانتصروا
على البُغاة ومن في صدره حنقُ
فأين نحن من الأحداثِ تدهمنا
والخُلْفُ سيّدُنا والجهلُ والفَرَقُ
من كان ذا همّةٍ تُزري بصاحبها
ما ضرّه من بنار الغدر يحترقُ
أ لم نرَ الطّفل بالأحجار يدفعهمْ
وآخرين جمعناهم وهم مِزَقُ
وموكبَ الشهداء الغُرّ إِذْ سلكوا
درب الشهادة للأخرى ومن لحقوا
أمام مأساتنا الكبرى أرى نفراً
تقَوّلوا باطلاً فينا وما صدقوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق