.قصيدة/ قالت ...الشاعر القدير/ أسامة سالم...المحررة ياسمينةالكاشف / تحياتي.
حوار قاسي وعتاب
بقلم ___ أسامه سالم
_____________________________________
……… قالت ……
أمسكت بقلمي وعانقت حروفك
وكسرت في الصمت جنونك
ونثرت رفات حبك في قلـبي الجريح
وقلت في نفسي وبدمع خدودك
ستمسح كل ما في قلبي من نواح
خليت أقلامـي تصيح
…… قلت لها ……
ﺳﺄﻟوني ﻛــﺜﻴـﺮﻭﻥ
ليه تعيش ما ﺑﻴﻦ حيرﺓ وجنوﻥ
ﻓﺄﺟـﺒـﺘـﻬـﻢ وﻣــﺎﺫﺍ عني ﺗـﻌـﺮﻓـﻮﻥ
ب ﺣـــﻴـــﺎﺗﻲ ﺳـــﺮ ﻣـﺪﻓـﻮﻥ
ﻭﺭﺍﺀ إبتسامتي ﻳﺨﺘﺒﺊ ﺩﻣـﻊ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
…… قالت ……
ما ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨـﺎﻗـﺾ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟!
…… قلت ……
إﻧـﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟـﺴاكن باﻟﺠـﻔـﻮﻥ
ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺗﻲ أعيش ﺃﺳـــﻴــﺮ ﻣـﺮﻫـﻮﻥ
وﺣــﺎﺋـﺮ ﻣﺸـﻐـﻮﻝ ﻭﺳـﻂ ﺍﻟـﻈــﻨــﻮﻥ
أﻧﺘﻈــﺮ رسل المحبة لكنهم ﻻ ﻳﺄﺗﻮﻥ
…… قالت ……
ليه دوما تشتكي وتقول سرقتك ؟!
أنا ما أخذت إلا نبض قلبك
وأنفاس من صدرك
…… قلت ……
بل سلبت العقل من راسي
وم العمر اخذت أحلي ساعاتي
فكيف يكون يا عمري حالي !
…… قالت ……
يا حبيبي حالى هو حالك !
لو نظرت دقيقة فى مرآتك
كنت وجدت أجابه لسؤالك
لكنك جعلت أرواحنا بين المهالك
تبحث عن الأمل بين غيوم وظلام حالك
بنيت من الوهم قصور ومن الضعف ممالك
…… قلت ……
هل نسيتي إني دايما أنا وياك
وسهري ما كان بيحلى إلا بهواك
والكأس يختمر من شفتاك
يا حبي شفاء قلبي من دواك
وياما كان بيمسح بدمع الحب جفاك
خليني أبقى في سماك
وأشوف جمالك وحلاك
وأنا كل أملي لمسة يداك
كنتي عندي الأُنْثَى التي أهواها
وأَتَلَاشَى بَيْنَ ثَنَايَاهَا
وأَذوب شَوْقًا حِيْنَ أراهَا
لم َيعرفْ القَلْبِ يوما إِلَّاهَا
وماحلُمْت يَوْمًا بِسِوَاهَا
وعند لِقَاهَا كنت أُلَمْلِمُ أَحْزَانِي
وِأَخُطَّ بقلمي قَصَائِدَ سَلْوَاهَا
وَأَعِيشُ أُمَازِجُ أَلْوَانِي
كي أصنعَ تاجا بضياها
يملأُ بِالروعة دنياها
وتلملم في الحب آهَاتِها
تنشدها فرحا شفتاها
كان غايةُ أَحْلامي لقاها
سأظل حَتَّى المماتِ أهواها
…… قالت ……
أتظن نفسك أيها البائس المسكين
وكلك أشواق وحنين
بالهجر ستتجمد السنين
أنت واهم حالم
وربما أتيتني الآن نادم
أيمحو الندم العذاب والأنين
أيعيد ما قد ضاع من سنين
لايهمني أسفك ولن يؤثر بي ضعفك
سأعتبرك بقايا ماض فات
ولم يعد منها سوي ذكريات
ما عدت بخير أو شر أذكرك
قد كتمت اليوم آهاتي وآهاتك
وأعلنت للملأ خبر وفاتك
وغدا سأدفن رفاتك
إني قد إعتبرتك من المحرمات
سواء ندمت أم لا الوقت قد فات
وهل يفيد الندم عند الأموات
. …… قلت ……
أبدا لن أرد ومهما عاتبتي لن ألومك
ولكن سأحملك ردود أفعالك
فأنا لست المسئول عن حالك
قد أكون بددت المرسوم بخيالك
لكن أبدا لم أخونك
وكل ما أراه من وحي ظنونك
لم أعش بالأوهام ولم أكن أبدا ملاك
ولم أجعل نفسي مظلوم أو هالك
ولن أصدق في اللوم أقوالك
أين حبك ودلالك ؟!
راح فين قلبك وإحساسك !
عيونك نظرتها فكذبتك وفضحتك
فكيف لا وجود لي اليوم بحياتك ؟!
تحرري من حيرتك
وتخلصي من غيرتك وجنونك
ومن غضبك وظنونك
وزيف أفكارك
عندئذ ستجديني أمامك
حوار قاسي وعتاب
بقلم ___ أسامه سالم
_____________________________________
……… قالت ……
أمسكت بقلمي وعانقت حروفك
وكسرت في الصمت جنونك
ونثرت رفات حبك في قلـبي الجريح
وقلت في نفسي وبدمع خدودك
ستمسح كل ما في قلبي من نواح
خليت أقلامـي تصيح
…… قلت لها ……
ﺳﺄﻟوني ﻛــﺜﻴـﺮﻭﻥ
ليه تعيش ما ﺑﻴﻦ حيرﺓ وجنوﻥ
ﻓﺄﺟـﺒـﺘـﻬـﻢ وﻣــﺎﺫﺍ عني ﺗـﻌـﺮﻓـﻮﻥ
ب ﺣـــﻴـــﺎﺗﻲ ﺳـــﺮ ﻣـﺪﻓـﻮﻥ
ﻭﺭﺍﺀ إبتسامتي ﻳﺨﺘﺒﺊ ﺩﻣـﻊ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
…… قالت ……
ما ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨـﺎﻗـﺾ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟!
…… قلت ……
إﻧـﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟـﺴاكن باﻟﺠـﻔـﻮﻥ
ﻓﻰ ﻭﺣﺪﺗﻲ أعيش ﺃﺳـــﻴــﺮ ﻣـﺮﻫـﻮﻥ
وﺣــﺎﺋـﺮ ﻣﺸـﻐـﻮﻝ ﻭﺳـﻂ ﺍﻟـﻈــﻨــﻮﻥ
أﻧﺘﻈــﺮ رسل المحبة لكنهم ﻻ ﻳﺄﺗﻮﻥ
…… قالت ……
ليه دوما تشتكي وتقول سرقتك ؟!
أنا ما أخذت إلا نبض قلبك
وأنفاس من صدرك
…… قلت ……
بل سلبت العقل من راسي
وم العمر اخذت أحلي ساعاتي
فكيف يكون يا عمري حالي !
…… قالت ……
يا حبيبي حالى هو حالك !
لو نظرت دقيقة فى مرآتك
كنت وجدت أجابه لسؤالك
لكنك جعلت أرواحنا بين المهالك
تبحث عن الأمل بين غيوم وظلام حالك
بنيت من الوهم قصور ومن الضعف ممالك
…… قلت ……
هل نسيتي إني دايما أنا وياك
وسهري ما كان بيحلى إلا بهواك
والكأس يختمر من شفتاك
يا حبي شفاء قلبي من دواك
وياما كان بيمسح بدمع الحب جفاك
خليني أبقى في سماك
وأشوف جمالك وحلاك
وأنا كل أملي لمسة يداك
كنتي عندي الأُنْثَى التي أهواها
وأَتَلَاشَى بَيْنَ ثَنَايَاهَا
وأَذوب شَوْقًا حِيْنَ أراهَا
لم َيعرفْ القَلْبِ يوما إِلَّاهَا
وماحلُمْت يَوْمًا بِسِوَاهَا
وعند لِقَاهَا كنت أُلَمْلِمُ أَحْزَانِي
وِأَخُطَّ بقلمي قَصَائِدَ سَلْوَاهَا
وَأَعِيشُ أُمَازِجُ أَلْوَانِي
كي أصنعَ تاجا بضياها
يملأُ بِالروعة دنياها
وتلملم في الحب آهَاتِها
تنشدها فرحا شفتاها
كان غايةُ أَحْلامي لقاها
سأظل حَتَّى المماتِ أهواها
…… قالت ……
أتظن نفسك أيها البائس المسكين
وكلك أشواق وحنين
بالهجر ستتجمد السنين
أنت واهم حالم
وربما أتيتني الآن نادم
أيمحو الندم العذاب والأنين
أيعيد ما قد ضاع من سنين
لايهمني أسفك ولن يؤثر بي ضعفك
سأعتبرك بقايا ماض فات
ولم يعد منها سوي ذكريات
ما عدت بخير أو شر أذكرك
قد كتمت اليوم آهاتي وآهاتك
وأعلنت للملأ خبر وفاتك
وغدا سأدفن رفاتك
إني قد إعتبرتك من المحرمات
سواء ندمت أم لا الوقت قد فات
وهل يفيد الندم عند الأموات
. …… قلت ……
أبدا لن أرد ومهما عاتبتي لن ألومك
ولكن سأحملك ردود أفعالك
فأنا لست المسئول عن حالك
قد أكون بددت المرسوم بخيالك
لكن أبدا لم أخونك
وكل ما أراه من وحي ظنونك
لم أعش بالأوهام ولم أكن أبدا ملاك
ولم أجعل نفسي مظلوم أو هالك
ولن أصدق في اللوم أقوالك
أين حبك ودلالك ؟!
راح فين قلبك وإحساسك !
عيونك نظرتها فكذبتك وفضحتك
فكيف لا وجود لي اليوم بحياتك ؟!
تحرري من حيرتك
وتخلصي من غيرتك وجنونك
ومن غضبك وظنونك
وزيف أفكارك
عندئذ ستجديني أمامك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق