قصيدة/ خالوني جبانا...الشاعر القدير/ يزيد اسماعيلي...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحاتي.
خالوني جبانا و نسوا أن أبي كان أسدا
الجبن ليس من شيمي و إن زادوا عددا
فالقدس موطني ...و لنا من الإلاه وعدا
فلا يهيبني ترامب و إن نثر لعابه حقدا
فلن احيد عن أول قبلة و لن أنقض عهدا
فأنا و بنو إخوتي منذ الآن صرنا جندا
سنلبس ثوب أكفاننا سنحفر قبورنا عمدا
سنكتب التاريخ و سنحول النكسة مجدا
لن يرعبنا الغول فما كان أصله إلا جردا
حرقنا المعاهدات و لن نعر منها و لو بندا
كنا نقترب منكم و كنتم تزدادون بعدا
حسبناكم عقلاء و استقبلناكم فردا فردا
لكنكم جهال و قد قلتم ان أصلكم قردا !!
ثقنا بكم و فرشنا لكم الارض زهرا و وردا..!!
لا مجلس الأمن و لا أي ممن سقيناهم شهدا
أوسلو و جنيف و سواهما ما شهدنا منها ردا
كل العواصم ترتجف أكان ذاك خوفا او بردا ؟؟
لكني من دونكم سأغير اسمي و سأتحدى ..
وما كنت عليه امس ليس كما سأكون عليه غدا
والعاقبة لمن تجبر تطاول على القدس و تعدى..
فانا قد أرغمت على هذا و الذنب على من ابتدا
فأنا سيف مسلط على رقاب كل العِدا
القدس تنادي و تستغيث و سألبي النِّدا ...
دمي و روحي و ما أملك وهبته فدا ...
أحيي من اقتدى و لن انتظر من غير الله منقدا
يزيد علوي اسماعيلي
خالوني جبانا و نسوا أن أبي كان أسدا
الجبن ليس من شيمي و إن زادوا عددا
فالقدس موطني ...و لنا من الإلاه وعدا
فلا يهيبني ترامب و إن نثر لعابه حقدا
فلن احيد عن أول قبلة و لن أنقض عهدا
فأنا و بنو إخوتي منذ الآن صرنا جندا
سنلبس ثوب أكفاننا سنحفر قبورنا عمدا
سنكتب التاريخ و سنحول النكسة مجدا
لن يرعبنا الغول فما كان أصله إلا جردا
حرقنا المعاهدات و لن نعر منها و لو بندا
كنا نقترب منكم و كنتم تزدادون بعدا
حسبناكم عقلاء و استقبلناكم فردا فردا
لكنكم جهال و قد قلتم ان أصلكم قردا !!
ثقنا بكم و فرشنا لكم الارض زهرا و وردا..!!
لا مجلس الأمن و لا أي ممن سقيناهم شهدا
أوسلو و جنيف و سواهما ما شهدنا منها ردا
كل العواصم ترتجف أكان ذاك خوفا او بردا ؟؟
لكني من دونكم سأغير اسمي و سأتحدى ..
وما كنت عليه امس ليس كما سأكون عليه غدا
والعاقبة لمن تجبر تطاول على القدس و تعدى..
فانا قد أرغمت على هذا و الذنب على من ابتدا
فأنا سيف مسلط على رقاب كل العِدا
القدس تنادي و تستغيث و سألبي النِّدا ...
دمي و روحي و ما أملك وهبته فدا ...
أحيي من اقتدى و لن انتظر من غير الله منقدا
يزيد علوي اسماعيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق