قصيدة/ ياقدس يا مدينةالنور...الشاعر القدير/ محمد ابو بكر...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
[ يا قُدُسُ يا مدينة النور ]
------
يا قُدسُ يا مدينة النور
يا ارض الحياه
والموتُ فيكِ اُمنيه لكل غيُور
--------
يا ارض مُخضبةً بدماءِ الاطهار
شُهداء عند الله ابرار
يحُيط بِهم الحُور
--------
بلادى يا منية القلبْ
فؤادى يحملُ لكِ الحُبْ
والحُب قليلٌ عليكِ إذا كُتب على السطُورْ
--------
إنما حبكِ فى اعماقى
ودموُعى تنهمرُ من حُزنى على بلادى
وهى اسيرة فى يد جِرزانٍ فى الجحُورْ
--------
متى ارى حُريتكْ
متى ارفع رايتكْ
متى ارى اعدائك قد هلكوا وقد اللمتْهُم الامانى الى القبُورْ
--------
يا قدُس يا مدينتى
يا قُدس يا حبيبتى
هل فى قلبى غيرك رأيتِ ابدا بل انتِ اعظم حُبْ على مر العصُور ْ
--------
مدينتى على ارضِك اقصانا
مسرى رسُولنا وهُدانا
اى شرفٍ لنا بعدهُ وأى سُرورْ
--------
نعم هو اسير
يُنادى علينا ونحنُ اليهِ نسير
ولكن بعُدتْ خُطانا وقيد اقدامنا شىءٌ عسير
وكأنهُ علينا مأمورْ
--------
ولكنهُ لن يُحيدنا عن سبيلكْ
ولن يُنسينا هدفنا فى تحريركْ
فتلك عقيدتنا وانا بها فخورْ
--------
على اعتابِ اقصانا شهادتى اُمنيتى
على اعتابِ اقصانا إما الموت او حُريتى
واقصانا مفاتِحَهُ فى يدى اطير بها فى السماءِ مثل الطيورْ
--------
كُلما تذكرتُ اقصانا وهو فى يدِ الاعداء غلبت علىّ دمُوعى
كُلما رايتُك اقصانا تُرسل همُومك الى السماء احترقت من الالمُ ضُلوعى
لكن لا تحزن اقصانا سوف نعبُر من اجلك الصعاب والجسُورْ
--------
سوف نلتقى و ارتمى فى احضانكْ
واضعُ جبينى على اعتابكْ
منتصراً واشكُر ربٌ غفور
-------
وحينها سوف يزُول الالمْ
وحينها سوف يُرفعُ العلمْ
ولم يُنكث الى يوم النشورْ
---------
بقلم محمد ابو بكر
-------
[ يا قُدُسُ يا مدينة النور ]
------
يا قُدسُ يا مدينة النور
يا ارض الحياه
والموتُ فيكِ اُمنيه لكل غيُور
--------
يا ارض مُخضبةً بدماءِ الاطهار
شُهداء عند الله ابرار
يحُيط بِهم الحُور
--------
بلادى يا منية القلبْ
فؤادى يحملُ لكِ الحُبْ
والحُب قليلٌ عليكِ إذا كُتب على السطُورْ
--------
إنما حبكِ فى اعماقى
ودموُعى تنهمرُ من حُزنى على بلادى
وهى اسيرة فى يد جِرزانٍ فى الجحُورْ
--------
متى ارى حُريتكْ
متى ارفع رايتكْ
متى ارى اعدائك قد هلكوا وقد اللمتْهُم الامانى الى القبُورْ
--------
يا قدُس يا مدينتى
يا قُدس يا حبيبتى
هل فى قلبى غيرك رأيتِ ابدا بل انتِ اعظم حُبْ على مر العصُور ْ
--------
مدينتى على ارضِك اقصانا
مسرى رسُولنا وهُدانا
اى شرفٍ لنا بعدهُ وأى سُرورْ
--------
نعم هو اسير
يُنادى علينا ونحنُ اليهِ نسير
ولكن بعُدتْ خُطانا وقيد اقدامنا شىءٌ عسير
وكأنهُ علينا مأمورْ
--------
ولكنهُ لن يُحيدنا عن سبيلكْ
ولن يُنسينا هدفنا فى تحريركْ
فتلك عقيدتنا وانا بها فخورْ
--------
على اعتابِ اقصانا شهادتى اُمنيتى
على اعتابِ اقصانا إما الموت او حُريتى
واقصانا مفاتِحَهُ فى يدى اطير بها فى السماءِ مثل الطيورْ
--------
كُلما تذكرتُ اقصانا وهو فى يدِ الاعداء غلبت علىّ دمُوعى
كُلما رايتُك اقصانا تُرسل همُومك الى السماء احترقت من الالمُ ضُلوعى
لكن لا تحزن اقصانا سوف نعبُر من اجلك الصعاب والجسُورْ
--------
سوف نلتقى و ارتمى فى احضانكْ
واضعُ جبينى على اعتابكْ
منتصراً واشكُر ربٌ غفور
-------
وحينها سوف يزُول الالمْ
وحينها سوف يُرفعُ العلمْ
ولم يُنكث الى يوم النشورْ
---------
بقلم محمد ابو بكر
-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق