قصيدة/ لا تنسحب...الشاعر القدير/ محمد الريحاني...المحررة ياسمينةالكاشف / تحياتي.
*لا تنسحبْ .......
وأبناء الأبالسة في الملعبْ*
.....................
لن يغريني لسانكم
وحرفكم يتعتع ويبعبع
خلف الشّفاه واللغبْ
ولن يُتعب قلبي التّعبْ .....
إلاّعزم الجدّ ،إذ يُبكيه
زهواللهوواللعبْ
وحكمة القضاء تنبؤنا
فتنذربالفساد والعطبْ
صبّح الصّبح الحزين
على بنت اليتم .....الكئيبة
بعد انتهاكات وبلوات .....عصيبة
ليوم كانّه ....القيامةْ
الشؤم بارزكعلامةْ
لا تحيّات بركات ولا سلامةْ
ووجه الشّمس يعلوه الغضبْ ؟
صاد صنعاء .....
أبصارجفونها في عماء
أغرقها البكاء.....
على باب الباء لبغداد
آه منك يا عذابي
الأمة تندب حظّها في نصبْ
وحاء الحزن والحرمان
وعاء الحيلة والمعاني
موؤودة تحت التّربْ
في مضيق ساحتك يا حلبْ
لا تجيب ....وإن سألوها
لن تستجيب ...ولن تنسحبْ
وأنتم بني جنسي
لما الحقّ صار
وبال هوس محبوس
تحت أكوام الفضلات والجبس
عجبي ويا للعجبْ !
أقدسنا عاصمة لاعداء الحبْ؟
أتعمى ألباب النّخبْ.......
والعقول وأفئدة الأكابر
بين الحق والباطل تضطربْ
أين صدى حكمتك أيابلقيس
وصمتك الأخرس يا رمسيس
واين الوفاء أيا العابد القدّيس
وأين الشّهامة أيّها الصّوفي
أين منكم صوت الغضبْ.....
يا أمّة العربْ؟
قال القائل بالدلائل
حائط كنزكم مائل
قل هومفقود.....
غير موجود.....
والسّكون صمت مهيمن
على باء وباء السّببْ
لا شيئ في صدر حكّامنا
قبيلة ساسة الشّعوب
تنعم كالأنعام بأنعامنا
لاهية كاشخة مارقة
والحوريّات بلا جنس ولا عدد
تعزف لأسماعها الطّربْ
وعلى المنابر شبه الأيمّة
تسرد ما لقّنوها من خطبْ
..............
رُفع المسيح روح الحبْ
وماكان قول الحقّ أن ينغلبْ
ومات محمّد لسان الحمد
ابن عبدالله رحمة ربّي
فانسحب العدل ....و قد صُلبْ
فأنّى لها القلوب للحقّ تستجبْ
وأنّى للأفئدة لها.....أن تغضبْ!؟
..............ريحانيات
بقلم المفكّر الشّاعر* محمد الريحاني*
*لا تنسحبْ .......
وأبناء الأبالسة في الملعبْ*
.....................
لن يغريني لسانكم
وحرفكم يتعتع ويبعبع
خلف الشّفاه واللغبْ
ولن يُتعب قلبي التّعبْ .....
إلاّعزم الجدّ ،إذ يُبكيه
زهواللهوواللعبْ
وحكمة القضاء تنبؤنا
فتنذربالفساد والعطبْ
صبّح الصّبح الحزين
على بنت اليتم .....الكئيبة
بعد انتهاكات وبلوات .....عصيبة
ليوم كانّه ....القيامةْ
الشؤم بارزكعلامةْ
لا تحيّات بركات ولا سلامةْ
ووجه الشّمس يعلوه الغضبْ ؟
صاد صنعاء .....
أبصارجفونها في عماء
أغرقها البكاء.....
على باب الباء لبغداد
آه منك يا عذابي
الأمة تندب حظّها في نصبْ
وحاء الحزن والحرمان
وعاء الحيلة والمعاني
موؤودة تحت التّربْ
في مضيق ساحتك يا حلبْ
لا تجيب ....وإن سألوها
لن تستجيب ...ولن تنسحبْ
وأنتم بني جنسي
لما الحقّ صار
وبال هوس محبوس
تحت أكوام الفضلات والجبس
عجبي ويا للعجبْ !
أقدسنا عاصمة لاعداء الحبْ؟
أتعمى ألباب النّخبْ.......
والعقول وأفئدة الأكابر
بين الحق والباطل تضطربْ
أين صدى حكمتك أيابلقيس
وصمتك الأخرس يا رمسيس
واين الوفاء أيا العابد القدّيس
وأين الشّهامة أيّها الصّوفي
أين منكم صوت الغضبْ.....
يا أمّة العربْ؟
قال القائل بالدلائل
حائط كنزكم مائل
قل هومفقود.....
غير موجود.....
والسّكون صمت مهيمن
على باء وباء السّببْ
لا شيئ في صدر حكّامنا
قبيلة ساسة الشّعوب
تنعم كالأنعام بأنعامنا
لاهية كاشخة مارقة
والحوريّات بلا جنس ولا عدد
تعزف لأسماعها الطّربْ
وعلى المنابر شبه الأيمّة
تسرد ما لقّنوها من خطبْ
..............
رُفع المسيح روح الحبْ
وماكان قول الحقّ أن ينغلبْ
ومات محمّد لسان الحمد
ابن عبدالله رحمة ربّي
فانسحب العدل ....و قد صُلبْ
فأنّى لها القلوب للحقّ تستجبْ
وأنّى للأفئدة لها.....أن تغضبْ!؟
..............ريحانيات
بقلم المفكّر الشّاعر* محمد الريحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق