قصيدة/كيف اجسدك من خيالي لحما ودما...الشاعرة/ وهيبة سكر...المحررة ياسمينة الكاشف/ تحياتي.
كيف أجسدك من خيالي لحماً ودماً ؟!!
___________________
أخرج من خيالي مزقّ
أستار الكون ومعجزتك
تجسّد حرارة ونبضا
كيف أجسدك لحما ودما
من خيالي أستعيدك
بدرٌ حبيبي ومعشوقي
عديل الروح صنوها
رفيق الأنفاس ووسادتي
والحنين يقطع نياطي
معاناتي ألم وشوق ولوعة
أبدر كان هنا ذات قدرٍ؟
أنت هناك لاهناك بل هنا
أنا أتمزق لست هنا!!
بل هناك بين أنفاسك
أستقيها من مخبوء الزمن
كيف تكون كيف هي عيونك؟
ويديك وعرائش صدرك
وحرارة تُّفجر الأنهار تفيض
تروى العطش من أرضي
جفت ضفاف الروح
النداء ليلٌّي يذيب ملائك
تتسمع أناتيّ أناديك وفراغً
وجنوناً يلوُعني يُهيمني أفور
فيك وبرودة شراشف وسادتي
وعناق وانعتاق كان هنا
أجتّره أردده أسمعه أقٌبلهٌ
روحي هناك فهل تأتي؟
غربة وانصهار الضنين
والمعاناة قساوة ددكدك الجبل
انهار افقي جف الوريد
يدي لاتصل إليك مد يدك
خذني إلى ال هناك في حدود
العشق مرساك سفينك
قبيلتك عشيرتك فرسانك
أحصنة برية تجوب في أرضك
فارس الفرسان الأخير أنت
تُمزقني اشتهاءاتي وضمة منك
ازدرد وهمي تخيلّي أرعاك
في فجري وغسق والشمس
في عينيك تهدي فنار للهوى
سفيني ضائع في فلاة المحيط
لازرقة في السماء ولا مطر
في سحابتي حبيبتي صنوي
لامطر هنا لابرق لارعد
يّوقظ النّوم للدفئ يُغري
مدفاتي بلا حطب البرد هنا
يدمي القلب والروح منك
كيف أنت هناك يابدري؟
بقلم وهيبة سكر
كيف أجسدك من خيالي لحماً ودماً ؟!!
___________________
أخرج من خيالي مزقّ
أستار الكون ومعجزتك
تجسّد حرارة ونبضا
كيف أجسدك لحما ودما
من خيالي أستعيدك
بدرٌ حبيبي ومعشوقي
عديل الروح صنوها
رفيق الأنفاس ووسادتي
والحنين يقطع نياطي
معاناتي ألم وشوق ولوعة
أبدر كان هنا ذات قدرٍ؟
أنت هناك لاهناك بل هنا
أنا أتمزق لست هنا!!
بل هناك بين أنفاسك
أستقيها من مخبوء الزمن
كيف تكون كيف هي عيونك؟
ويديك وعرائش صدرك
وحرارة تُّفجر الأنهار تفيض
تروى العطش من أرضي
جفت ضفاف الروح
النداء ليلٌّي يذيب ملائك
تتسمع أناتيّ أناديك وفراغً
وجنوناً يلوُعني يُهيمني أفور
فيك وبرودة شراشف وسادتي
وعناق وانعتاق كان هنا
أجتّره أردده أسمعه أقٌبلهٌ
روحي هناك فهل تأتي؟
غربة وانصهار الضنين
والمعاناة قساوة ددكدك الجبل
انهار افقي جف الوريد
يدي لاتصل إليك مد يدك
خذني إلى ال هناك في حدود
العشق مرساك سفينك
قبيلتك عشيرتك فرسانك
أحصنة برية تجوب في أرضك
فارس الفرسان الأخير أنت
تُمزقني اشتهاءاتي وضمة منك
ازدرد وهمي تخيلّي أرعاك
في فجري وغسق والشمس
في عينيك تهدي فنار للهوى
سفيني ضائع في فلاة المحيط
لازرقة في السماء ولا مطر
في سحابتي حبيبتي صنوي
لامطر هنا لابرق لارعد
يّوقظ النّوم للدفئ يُغري
مدفاتي بلا حطب البرد هنا
يدمي القلب والروح منك
كيف أنت هناك يابدري؟
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق