قصيدة/ طريق النجاح...الشاعرة القديرة/ مي عادل...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
طریق النجاح
تأليف: مي عادل
منذ فتره من الزمن، كانت تعيش الآنسه عبیر فی مجتمع فقير . كان هذا المجتمع يقدرها ويحترمها ويعجب بها ويعتبرها من اجمل بنات الحي، واذكاهن، واجرأهن.
واستطاعت في سنوات قليله ان تجعل من بيتها ارقي بيت في الحي وجعلته جنه علي الارض.. اثاث جديد ومائده زاخره تحمل كل يوم اطباق مختلفه ثم استطاعت ان تنقل البيت كله من الحي.. من الحارة الضيقه المظلمه الي شارع منير يسير فيه الترام!! ورغم هذا فقد كانت تعيش وحدها بدون اهل او اصدقاء مقربون وبعيد عن الحاره العتيقه!! ولم يكن طموحها يكتفي فقط علي الثياب الفاخره الجديده، ولا بالمجوهرات الثمينه، ولا بالرجال الذين يلاحقونها في كل مكان من شده جمالها، وشخصيتها. ولكنه كان طموحها ابعد من ذلك.. كانت تريد ان تكون نجمه سينمائیه. كبقيه بنات العائلات! وواصلت نجاحها مستنده الي ذكائها وجمالها. الي ان اشتغلت في السينما وقدم اليها دور البطله في فيلم بطلته عذراء واندمجت في دورها. احست وهي تتحرك امام الكاميرات ووسط الاضواء انها فعلا کذلك .
وخرجت من الاستوديو وهي لا تزال مندمجه في دورها تسير في مشيه العذاري، وتتكلم كما تتكلم مثلهن، وتحمر وجنتاها لكلمه اعجاب .. وقد نجحت بالفعل في تجسيد الدور وحققت نجاحات باهره، وعظيمه.. ولا حقها المنتجون والسينمائيون ولم تكن لديها اي اعتراض للقيام بأعمال أخري مختلفه. واستمر نجاحها.. ولكن شئ واحد كان يحير جميع الناس ومعجبينها، فقد كانت الاشاعات تنشر عنها كل يوم وتتحاكي عن قصه حب جديده في حياتها ولم تكن مجرد اشاعات.
كان هناك فعلا رجال كثيرون، وكانت تطردهم من حياتها لسعيهم وراء الشهره والمال وليس لشخصها .
ولكن من الظلام ينبثق النور ومن الحرمان ياتي العطاء . فجاه تتحول الحياه الي امل تلتقي رجل اعمال ثري، طيب فقد اسرته في حادث خارج مصر اعجب بشخصيتها، وطلب يدها للزواج.
ووجدت عبير فيه مواصفات فتى احلامهما وانه سيحقق لها كل امانيها التى تحلم بها وتم الزواج. وكانت تعيش سعاده لاتوصف ولا تصدق ان الدنيا ضحكت لها . وتم الزفاف الذى اقيم فى احد الفنادق الكبيرة واحياه كوكبة من المع نجوم الغناء.
وبعد مرور سنه من زواجها انجبت طفله جميله ملأت عليهم الحياه بهجه وسعاده ، وقررت ان تتفرغ لتربيه ابنتها والاهتمام بزوجها، وتركت الفن.
فی النهایه, هی لیست نادمه علی ترکها للفن , والمجد, والشهره لانها ارادت ان تنجح ایضا فی تقدیم رساله اعظم وهی تکوین اسره ناجحه.
طریق النجاح
تأليف: مي عادل
منذ فتره من الزمن، كانت تعيش الآنسه عبیر فی مجتمع فقير . كان هذا المجتمع يقدرها ويحترمها ويعجب بها ويعتبرها من اجمل بنات الحي، واذكاهن، واجرأهن.
واستطاعت في سنوات قليله ان تجعل من بيتها ارقي بيت في الحي وجعلته جنه علي الارض.. اثاث جديد ومائده زاخره تحمل كل يوم اطباق مختلفه ثم استطاعت ان تنقل البيت كله من الحي.. من الحارة الضيقه المظلمه الي شارع منير يسير فيه الترام!! ورغم هذا فقد كانت تعيش وحدها بدون اهل او اصدقاء مقربون وبعيد عن الحاره العتيقه!! ولم يكن طموحها يكتفي فقط علي الثياب الفاخره الجديده، ولا بالمجوهرات الثمينه، ولا بالرجال الذين يلاحقونها في كل مكان من شده جمالها، وشخصيتها. ولكنه كان طموحها ابعد من ذلك.. كانت تريد ان تكون نجمه سينمائیه. كبقيه بنات العائلات! وواصلت نجاحها مستنده الي ذكائها وجمالها. الي ان اشتغلت في السينما وقدم اليها دور البطله في فيلم بطلته عذراء واندمجت في دورها. احست وهي تتحرك امام الكاميرات ووسط الاضواء انها فعلا کذلك .
وخرجت من الاستوديو وهي لا تزال مندمجه في دورها تسير في مشيه العذاري، وتتكلم كما تتكلم مثلهن، وتحمر وجنتاها لكلمه اعجاب .. وقد نجحت بالفعل في تجسيد الدور وحققت نجاحات باهره، وعظيمه.. ولا حقها المنتجون والسينمائيون ولم تكن لديها اي اعتراض للقيام بأعمال أخري مختلفه. واستمر نجاحها.. ولكن شئ واحد كان يحير جميع الناس ومعجبينها، فقد كانت الاشاعات تنشر عنها كل يوم وتتحاكي عن قصه حب جديده في حياتها ولم تكن مجرد اشاعات.
كان هناك فعلا رجال كثيرون، وكانت تطردهم من حياتها لسعيهم وراء الشهره والمال وليس لشخصها .
ولكن من الظلام ينبثق النور ومن الحرمان ياتي العطاء . فجاه تتحول الحياه الي امل تلتقي رجل اعمال ثري، طيب فقد اسرته في حادث خارج مصر اعجب بشخصيتها، وطلب يدها للزواج.
ووجدت عبير فيه مواصفات فتى احلامهما وانه سيحقق لها كل امانيها التى تحلم بها وتم الزواج. وكانت تعيش سعاده لاتوصف ولا تصدق ان الدنيا ضحكت لها . وتم الزفاف الذى اقيم فى احد الفنادق الكبيرة واحياه كوكبة من المع نجوم الغناء.
وبعد مرور سنه من زواجها انجبت طفله جميله ملأت عليهم الحياه بهجه وسعاده ، وقررت ان تتفرغ لتربيه ابنتها والاهتمام بزوجها، وتركت الفن.
فی النهایه, هی لیست نادمه علی ترکها للفن , والمجد, والشهره لانها ارادت ان تنجح ایضا فی تقدیم رساله اعظم وهی تکوین اسره ناجحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق