............ حيرةٌ لاتحد
كأنكَ ماغبت عنيَّ يوماً
ولم ترتحل للأبد ؟!
قريب إلى جسدي كملاءة نومي ,
وألصقُ في الروح من ظل يومي ,
كأنك تعويذة نُقشت فوق كفي ,
ووشم بهيٌّ يزين خدْ .
يداك جناحايَّ ,
عيناك روضةُ روحي
وحضنك أرجوحةٌ من حنين وودْ .
كأنك ماغبت عنيَّ يوماً
ولم ترتحل للأبدْ!
ولكنني اغتبت ذكراك ياعاشقي ,
وعرفتُ سواك ,
فأحببتُ , عاشرتُ ,
فارقت بعدك سيلا من العابرينَ
ويا لوعتي وبلاهة روحي !
فقد كنت أصغي لخطوكَ ,
أبصر في الليل ظلكَ ,
أعشق طيفك فيمن وفدْ .
أجُن إذا مالمحتكَ تضحكُ قربي
وتقتلني وحشتي
إن نزعتكَ من نبض قلبي ,
فيا ألماً يعصرُ الروحَ
يا حيرةً لاتحدْ .
كأنك ماغبت عنيَّ يوماً ,
ولم ترتحل للأبدْ ؟!
........ ناصر 3\2\2013
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق