قصة قصيرة / بائع القلب..بقلم الشاعر/ حيدر الزيدي ...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
بائع القلب ... قصه قصيره ,,,,, بقلمي
يستظل بجبهة ضوء مشتت , يكاد جنونه أن يسلبه عادات الحياة , يحمل زهور وخرائب يطعم فأس الثوره الجامحه , أختلس من ليله الداجي
برهة شعاع ومساحة زمن , تردد كثيرا لكن ريقه الاجوف وشريانه
المتعالي في الضجيج لم يمهلاه كثيرا فتح النافذ ه واسدل باب الخروج أطفأ الانوار وغلق صفحات كتاب النقد الذي اشتراه ذات صيف بعد ان باع اول لوحه في مزاد , تناول قدح ماء حار لم يبال مايفيده قطع يباس بلعومه المخثر بالغبار , وأيقاظ يرقات جبينه , البرد قمطه أخيلته , تمارى كثيرا على كرسي جلوسه حطم زجاجة عطر اهداها له صديق مهاجر , عفر صدغه بترنيمة شاعر من عصر الباروك , تجاهل عقارب الساعه وأخذ رفشه وبدأ يطعم عمله الذي واكب عليه أكثر من تسعة اشهر سياط جوعه . لقد حطم فؤاده أشاع في روحه نهر عزاء وفتول صحارى وغرغرة نزق , ضربتان لا اكثر تمنحه الخروج عن شميم الالوان وايماءة الفرشاة قد دلكها بنزعة الهزيمه , أحتشد مع الكسرات المتساقطه في غرفته الرثه , فتح النّور واخذ يتمدد بين الاجزاء المتناثره يطلي كل قطعه بدمعه , أستحال أن يجمع أجزاءه صدره دفئ الالم ومقلتاه تعد ذكرى فراشه رفّت من بابه يوميا ما , الصباح هو الاخر ابطأ كثيرا قبل أن يهبه أحد تلامذته ليرفعه الى سريره لم يمنحه وقت أكثر اي بني سمعت أنك بائع خضر في السوق سأفعل ماتريد لعملنا الجديد..
بائع القلب ... قصه قصيره ,,,,, بقلمي
يستظل بجبهة ضوء مشتت , يكاد جنونه أن يسلبه عادات الحياة , يحمل زهور وخرائب يطعم فأس الثوره الجامحه , أختلس من ليله الداجي
برهة شعاع ومساحة زمن , تردد كثيرا لكن ريقه الاجوف وشريانه
المتعالي في الضجيج لم يمهلاه كثيرا فتح النافذ ه واسدل باب الخروج أطفأ الانوار وغلق صفحات كتاب النقد الذي اشتراه ذات صيف بعد ان باع اول لوحه في مزاد , تناول قدح ماء حار لم يبال مايفيده قطع يباس بلعومه المخثر بالغبار , وأيقاظ يرقات جبينه , البرد قمطه أخيلته , تمارى كثيرا على كرسي جلوسه حطم زجاجة عطر اهداها له صديق مهاجر , عفر صدغه بترنيمة شاعر من عصر الباروك , تجاهل عقارب الساعه وأخذ رفشه وبدأ يطعم عمله الذي واكب عليه أكثر من تسعة اشهر سياط جوعه . لقد حطم فؤاده أشاع في روحه نهر عزاء وفتول صحارى وغرغرة نزق , ضربتان لا اكثر تمنحه الخروج عن شميم الالوان وايماءة الفرشاة قد دلكها بنزعة الهزيمه , أحتشد مع الكسرات المتساقطه في غرفته الرثه , فتح النّور واخذ يتمدد بين الاجزاء المتناثره يطلي كل قطعه بدمعه , أستحال أن يجمع أجزاءه صدره دفئ الالم ومقلتاه تعد ذكرى فراشه رفّت من بابه يوميا ما , الصباح هو الاخر ابطأ كثيرا قبل أن يهبه أحد تلامذته ليرفعه الى سريره لم يمنحه وقت أكثر اي بني سمعت أنك بائع خضر في السوق سأفعل ماتريد لعملنا الجديد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق