اذهبُ لمخبئنا
حين كُنّا صغار
كيف كُنّا نلعبُ بين الأشجار
وكيف كُنّا نلتقي عند الغروبِ
وفي بضع ساعاتٍ من النهار
حينها نشعر بالسعادةِ
لأنّنا نبتعد قليلا عن النَّاسِ ونبتعدُ عن الأنظار،،
نجلسُ عند النهرِ
حينها أنا كنت صغيراً
لكنني حين أراك
تتفجّر عند القريحة
وأكتبُ فيكِ الأشعار،،، حبيبتي،،،مازال مخبئِنا
يحتفظُ بذكرياتنا
ويحتفظُ بما أعطيناهُ من أسرار
نفس المكان،،،
نفس الأمان ،،،
نفس الغروب ،،،يبكي علينا
لأننا ،،،،ماعدنا نلتقي
حين افترقنا،،،
مازال مخبئنا في الإنتظار
يشكو من البعادِ
لايعلم،،، بإنفصالنا
وكيف لعبت فينا الأقدار
أنا هنا من دونكِ
أنا هنا أتحسرُ ،،،
يخرجُ من قلبي الشرار
أبكي ليالينا
أبكي على الزمن الجميل
وأعلنُ عن هذا الحبِ بإفتخار
حبيبتي مازال ذاك الحب
شاهقاً في السماءِ
رغم الأعصار،،،،
أُ حبكِ جداً جداً
ياأجمل زهرةً شممتُ عطرها
من دون الأزهار
حبيبتي أنتِ،،،،،
أبو رؤى قاسم الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق