عَبَرَاتٌ مدامعُ*
............... ..........
عندما يبكي الضّيم
حسرة والأنباء فواجعُ
دمعة القهر.....نهريج ري
من حدقة القلم والأصابعُ.....
في غضب بين تقليب التّأسف
عقرت الأرحام في تعسّف
والموت في الأنامل قابعُ
في صمت رهيب .....
ومكرفهم عجيب......
والألم في تضرّع جائع ٌ.....
له في الوليمة مطامعُ
تغيّم السّماء ......
نجوم راحلة ،آفلة في عراء
يزول من الوجه البهاء......
يشحّ الكفّ من سخاء
تحتارسحب الفكر
مكر .....من قلّة المطر
والأفواه ضمآي.....
والكبد في عطش جائعُ.
ماسمعت العين رعدا
ولاقبس برق رآه السّامعُ
قمع ٌ......فيذوب الشّمعُ
ويبلى فتيل الرّجاء
فلا نورلحرف الحجي
ولا حور.......للفكر ......
ولا عرس للنّّفس تجامعُ
أرض بور....تعرّت
فاضحة لعورة قاحلة
وفي زهوة العيون
الجهل ......ثروة ومنابعُ
من رعشة الأيادي
بقيّة وصيّة من أجدادي
حكم وهم خيال.....لثلاثة
سبب .....رابط لأسباب
شُيّدالسّدّ من زبرالحديد
نفخة للأصل تعيد .....
والبهت في عزّالنّهارلوامع ُ
فاصل والبين في مزيد
فهل يقوم السّيد الرّابعُ؟
يا حسرتاه لقلب في التّعب
أعياه عقول رجال في اللعب
وإنّ غدا ....لناظره قريب
إيمان عجيب في قلب حبيبي
هم الستّة لإتمام الكمال
إشارة سمعناها بقلوب لاهية
غاية حكمة ،حكم السّابع
فلن يبكي عندئذ القلم
كفكفت دمعها العيون
وضحكت عن مبسمها الشّموعُ
إذًا .....لنتغذّي بالحبّ منافعُ
فاستمع يا حبيبي لصوت من ألمي
أنين حرقة صداه أزال المتاعب
أفراد ثلاثة ..... هم الرّجال
قيام كبرياء ....واعتدال
فُكّت القيود والأغلال
وحبيبي ......السّيد الرّابعُ
وإن صام في خلوة عن حرف....
فالقلب له في راحة الكفّ مجامعُ
والنّفس في رضاها مطمئنّة ....
كمريم العذراء.....
عاكفة في ركن محرابها
بحبّ هواها تتابع ُ.....
والجسم في مشتهاه سواطع
ينعم في غذاه .......شابعُ ............... ............... ...ريحانيات*
بقلمي *الأستاذ* محمد الريحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق