لَحْنُ الصَّنُوبَرْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
......................................
أُحِبُّكْ
يَا مَجْنُونَةْ
أُحِبُّكْ
يَا مَشْحُونَةْ
حُبًّا
وُدًّا
ذُقْتُ حَنِينَهْ
أَنْتِ هُنَاكْ؛لَكِنِّي أَرَاكْ
بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ صُمْنَا= بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ قُمْنَا
حَدِّثِينِي عَلَى ضِفَافِ التَّلَاقِي=سَوْفَ أَغْدُو مَظَفَّراً بِعِنَاقِي
قَالَتْ:أُحِبُّكَ قُلْتُ:"هَيَّا إِنَّنِي=لَا أَرْتَضِي فِي الْحُبِّ مَنْ قَدْ أَخْلَفَا
ذَلِكَ الْحُبُّ قَدْ دَعَانِي بِوَجْهٍ=مُخْلِصِ الْقَلْبِ قَدْ عَلَاهُ انْتِمَاءُ
أَنَا دِيكٌ عَلَى السُّطُوحِ أُغَنِّي=وَالدَّجَاجَاتُ مَا قَلَاهَا الْغِنَاءُ
لَا تَتَوَارَيْ فِي الْأَعْمَاقْ=رُحْمَاكِ بِدَمْعِ الْأَشْوَاقْ
لَحْنُ الصَّنُوبَرِ يَا حَبِيبَةْ=يُعْطِي سَعَادَتَنَا الْعَجِيبَةْ
فَدَعِي الْكَآبَةَ وَاعْزِفِي= لَحْنَ الصَّنُوبَرِ كَيْ أُجِيبَهْ
أَهْلاً وَسَهْلاً يَا أَدِيبَةْ=لَبَّيْتُ دَعْوَتَكِ النَّجِيبَةْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق