قصيدة تحاكي أغنية قارئة الفنجان للراحل عبد الحليم حافظ
(( قارئة الفنجان ))
عند تلك الغجرية
التي تدّعي قراءة
الفنجان
جلست بين يديها
أستمع للبرهان
قالت يا ولدي
طريقك طويل فيه
متاهات وظنون
ستحاول وتحاول
لكن الغد مجهول
والحلم بعيد
عند شطآن الخلجان
فالجو عاصفا
والريح تقلع الأبوب
ياولدي…
طريقك محفوفا
بالمخاطر
لا شمس ولا قمر
والليل لا يغادر الزمان
ستتيه بين الكثبان
في صحراء الهجر
لا صوت ولا أنيس
والبلبل أمتنع عن
الغناء
ستحيط بك أشباح
الدروب
فطريقك مسدودا
يا ولدي
وأميرتك في قفصٍ
في قصر السلطان
تكسرت أحلامك
وجرح الروح نازفا
بأستمرار
ولكني…
سأرفض هذا الكلام
لا اؤمن بهذيان العرافة
فطريقي سال
وسأمتطي جواد الريح
وأتغلب على كل الحراس
وسأردفها خلفي
وأطير الى عنان السماء
وسابني لها قصرا
فوق الغمام
ليليق بأميرة الزمان
بقلمي
عبدالستار الزهيري //العراق
(( قارئة الفنجان ))
عند تلك الغجرية
التي تدّعي قراءة
الفنجان
جلست بين يديها
أستمع للبرهان
قالت يا ولدي
طريقك طويل فيه
متاهات وظنون
ستحاول وتحاول
لكن الغد مجهول
والحلم بعيد
عند شطآن الخلجان
فالجو عاصفا
والريح تقلع الأبوب
ياولدي…
طريقك محفوفا
بالمخاطر
لا شمس ولا قمر
والليل لا يغادر الزمان
ستتيه بين الكثبان
في صحراء الهجر
لا صوت ولا أنيس
والبلبل أمتنع عن
الغناء
ستحيط بك أشباح
الدروب
فطريقك مسدودا
يا ولدي
وأميرتك في قفصٍ
في قصر السلطان
تكسرت أحلامك
وجرح الروح نازفا
بأستمرار
ولكني…
سأرفض هذا الكلام
لا اؤمن بهذيان العرافة
فطريقي سال
وسأمتطي جواد الريح
وأتغلب على كل الحراس
وسأردفها خلفي
وأطير الى عنان السماء
وسابني لها قصرا
فوق الغمام
ليليق بأميرة الزمان
بقلمي
عبدالستار الزهيري //العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق