الاثنين، 21 أغسطس 2017

أشتاقُكَ للشاعرة المبدعة د.منى ضياء

أشتاقُكَ
أَذوُبُ كَما الحِمَمْ
أَتَسَلقُ الذِكريات نزولا
واحملها هماً ثقيلا
لأَصِلَ الى بابِ الغَسَقْ
أفترشُ المشاويرَ والهِمَمْ
وأُعاند النومَ والارقْ
وأَسيرُ تحت مطر السنينْ
وأُداعِبُ القطرات والعرقْ
وأُفَتِشُ عَن وَجهِكَ
عِندَ مساربِ الحنينْ
ينتابني الانينْ
....أينَ أَنتَ ؟؟؟؟
وقَدْ أضناني وَقعُ سَفَري
فأُجَدِلَ خُصُلاتَ شَعْري
على ضَفافَ عُمري
وتنتابني الاحياءُ
وأتظللُ الزواريبَ العتيقهْ
هُنا خَطَفتَ مَحْفَظَتي
هُنا أَوقَعتَ مَقلَمَتي
وهُنا خَطَأٌ أَمسكتَ يَدي
واحمرَّ وجهُ المحلاتْ
والواجِهاتْ
وأصبَحَتْ بضيقِها ساحاتْ
وأتلمسُ في وَحلِ الطُرُقاتْ
أَقْدامي الصَغيرهْ
وكيفَ قُلتَ لي أَني أميرهْ
وأتحسسُ طريقي
وأترُكُكَ يا صَديِقي
ودمعتي تؤرِقُني
وَحيدةٌ لا تُفارقُني
وأَشكو من وَجَعي وهَمِّي
وأنامُ على صَدرِ أُمي
فأنا طِفلتُها ولنْ أكبُرَ
وأظَلُ أشتاقُكَ
وأتوقُ لبقائكَ
وأنامُ وأنامُ ....
أنام
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق