*صولة عشق ثائر*
........................
بين الواقع الجليّ
وغربة قطرة دمع
خلف الأشفار مستورُ
محدثات وهول أمورُ
سألت العشق ....
هذا الماكر الجبّار
المتسلّط العربيد القهّارُ
الخامد المهيمن خلف الأسوار
في باحة بيته المعمورُ.....
متي أيّها العشق قلب المحبّ
يرتعش، فيهتاج ويثورُ؟
وكيف ترتعد أركانه وتغرق في
أمواجه سفن الهوى....
وأشرعة الأشواق الصّلبة
تنهار فتتلاشى ......
وتمزّقها أسواط الدّياجير
مزمجرة أمواجها العاتية
لتغرق الصّمت في حرفه المنكورُ؟
قال بمنطق غريب.......
لا تدركه إلا صبابة العاشق اللبيب
من مبسم ماكر مرتسم السّرورُ
ولسان صدق ما كان في الحقّ مبتورُ
وحروف العشق لألأة
شهب ملتهبة...... منبع حدقة نورُ
بزغ الشّروق، بكلمات مشعلة حريقا
قائلا إستمع لبريقي ....يا هذا
ياصديقي....ويا خليلي المقهورُ
وجدت قلبا للإيجار.....بورُ
بين قلوب ساهية ....لاهية
قلب بالّلين مستورُ
مفطوم على الكدّ والجدّ
قلب سليم خاليا من الرّين ....
على الحبّ والعشق محصورُ
هواه يذكّي لهيب الإحراق
مركبي، وما فارقته وهو بُراقي
فبه صبرت، فعبرت المعابر
وبمطارق نبضه الطّارق
صيّرت أمر سلطاني يثورُ
قلت ...والشّوق يدفعني
أقلب بين قلوب البشر تعني؟
أجب أيّها الحاذق وانفعني
قال أجل يا أنت المغمورُ
مراح هو...... كطيب تفّاح
قلب يرتع فيه المسيح
ألوّعه بأنواع شربي ....
خمرة تزيد في هواه
يلتاع دمُه في مجراه
فيشرب من صولتي ويعبّي
فيصبح بين الصّاحي والمخمورُ
لا يُفهم قوله ....
إلا رعشة الأشفار تترجم أحواله
فمالي وماله .....هو وحاله
يبوح من وهج لهيبي ولن يخبّي
حبيبي أنت يا قلبي.....
وتطير الكلمات
بأجنحة تراقصها الذّبذبات
حروف آهات لقلب مجبور....فطيور
محلقّة في سماء العشق للعشّاق
جبال شاهقات حمل صدورُ
لترتقي بي..... كلّ المراقي
فآه الإشتياق .....زفرة من أمري
غرس من تربة عمري
وفي طيّات القلب المغصورُ
تشحّ السّهول...والنّجوم أفولُ
والحيرة جمرات بلا دليل من جمري
قبسات ....... تحدث التّغييرُ
لن أترائى....وأنا النّاظر والبصير
وأنا محرّك الدّوائر....والكلّ بي يدورُ
أجرّك كبير كنت .....أم صغيرُ
بملهبات أنواري.....بإصراري
تسيح في البراري.....
عيونك شعلة من قبسات أقماري
بين العاقل أنت والمجنون
لهفة القرب تحريكا بظفري
يا قصري أنت وبيت النّصر
يا سيفي القاطع المنصورُ
يا قلب التّفاح أنت وصدفة التّنّورُ
فآه.....لو رأيت سروري
وأنا بريئ في بيتي.......
السّاتر أنا وكذا أنا المستورُ
فابكِ يا نوح...ولا تبوح
واملأ بدمعتك أنهارا وبحور
واطلق شراع سفينتك تسيح
فقلب التّفاح مركبي وشراعي
وهواه ......وكم أهوى هواه
به أسبح، فأسبّح دهرا ودهورُ
حبّ وعشق عصرين بين العصور
عصير من لعاب الجنون معصورُ
ورابعة حول إنّها ...ثائرة تدورُ
تغزل من الرّضا حبّين
حبّ الهوى وحبّ علمه مستورُ
فسبّح بحمد ربّك...أيّها المغمورُ
وهو الحبيب المجيد .....
وهو الحميد...المحمود
وهو الواهب الحقّ .....الجميل
حبيبي ......يا روح روحيَ الشّكورُ
...............................
...........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي محمد الريحاني
........................
بين الواقع الجليّ
وغربة قطرة دمع
خلف الأشفار مستورُ
محدثات وهول أمورُ
سألت العشق ....
هذا الماكر الجبّار
المتسلّط العربيد القهّارُ
الخامد المهيمن خلف الأسوار
في باحة بيته المعمورُ.....
متي أيّها العشق قلب المحبّ
يرتعش، فيهتاج ويثورُ؟
وكيف ترتعد أركانه وتغرق في
أمواجه سفن الهوى....
وأشرعة الأشواق الصّلبة
تنهار فتتلاشى ......
وتمزّقها أسواط الدّياجير
مزمجرة أمواجها العاتية
لتغرق الصّمت في حرفه المنكورُ؟
قال بمنطق غريب.......
لا تدركه إلا صبابة العاشق اللبيب
من مبسم ماكر مرتسم السّرورُ
ولسان صدق ما كان في الحقّ مبتورُ
وحروف العشق لألأة
شهب ملتهبة...... منبع حدقة نورُ
بزغ الشّروق، بكلمات مشعلة حريقا
قائلا إستمع لبريقي ....يا هذا
ياصديقي....ويا خليلي المقهورُ
وجدت قلبا للإيجار.....بورُ
بين قلوب ساهية ....لاهية
قلب بالّلين مستورُ
مفطوم على الكدّ والجدّ
قلب سليم خاليا من الرّين ....
على الحبّ والعشق محصورُ
هواه يذكّي لهيب الإحراق
مركبي، وما فارقته وهو بُراقي
فبه صبرت، فعبرت المعابر
وبمطارق نبضه الطّارق
صيّرت أمر سلطاني يثورُ
قلت ...والشّوق يدفعني
أقلب بين قلوب البشر تعني؟
أجب أيّها الحاذق وانفعني
قال أجل يا أنت المغمورُ
مراح هو...... كطيب تفّاح
قلب يرتع فيه المسيح
ألوّعه بأنواع شربي ....
خمرة تزيد في هواه
يلتاع دمُه في مجراه
فيشرب من صولتي ويعبّي
فيصبح بين الصّاحي والمخمورُ
لا يُفهم قوله ....
إلا رعشة الأشفار تترجم أحواله
فمالي وماله .....هو وحاله
يبوح من وهج لهيبي ولن يخبّي
حبيبي أنت يا قلبي.....
وتطير الكلمات
بأجنحة تراقصها الذّبذبات
حروف آهات لقلب مجبور....فطيور
محلقّة في سماء العشق للعشّاق
جبال شاهقات حمل صدورُ
لترتقي بي..... كلّ المراقي
فآه الإشتياق .....زفرة من أمري
غرس من تربة عمري
وفي طيّات القلب المغصورُ
تشحّ السّهول...والنّجوم أفولُ
والحيرة جمرات بلا دليل من جمري
قبسات ....... تحدث التّغييرُ
لن أترائى....وأنا النّاظر والبصير
وأنا محرّك الدّوائر....والكلّ بي يدورُ
أجرّك كبير كنت .....أم صغيرُ
بملهبات أنواري.....بإصراري
تسيح في البراري.....
عيونك شعلة من قبسات أقماري
بين العاقل أنت والمجنون
لهفة القرب تحريكا بظفري
يا قصري أنت وبيت النّصر
يا سيفي القاطع المنصورُ
يا قلب التّفاح أنت وصدفة التّنّورُ
فآه.....لو رأيت سروري
وأنا بريئ في بيتي.......
السّاتر أنا وكذا أنا المستورُ
فابكِ يا نوح...ولا تبوح
واملأ بدمعتك أنهارا وبحور
واطلق شراع سفينتك تسيح
فقلب التّفاح مركبي وشراعي
وهواه ......وكم أهوى هواه
به أسبح، فأسبّح دهرا ودهورُ
حبّ وعشق عصرين بين العصور
عصير من لعاب الجنون معصورُ
ورابعة حول إنّها ...ثائرة تدورُ
تغزل من الرّضا حبّين
حبّ الهوى وحبّ علمه مستورُ
فسبّح بحمد ربّك...أيّها المغمورُ
وهو الحبيب المجيد .....
وهو الحميد...المحمود
وهو الواهب الحقّ .....الجميل
حبيبي ......يا روح روحيَ الشّكورُ
...............................
...........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي محمد الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق