الجمعة، 11 أغسطس 2017

(الزمان )بقلم /علي ناصر


… … ....الزمان.....… .
َخلْفَ النّورْ
ليْلٌ مُخيف
َصرْحٌ مَهْجور
أبوابٌ مُشَرَّعة
َتتراقص ُ والرّيح
أصوات ٌ واصواتْ
وبقايا رَكَعات
تاهَ بينها
رنينُ الصَّوْلَجان
وأَنينُ غِلْمانْ
وَلَجْتُ وُلوجَ الجان تِفَقَّدْتُ،،بَعْثَرْتُ،،
ُغباراً ودُخان
َحقُّ شَذا 
وريشَتانْ
ما عُدْتُ للخَلْف
َبلْ اسْتَحْضَرْتُ الزّمانْ
عاشَ المَلِك 
ماتَ المَلِك
والأميراتُ بِخَبَرِ كانْ يَنْدُبْهُنَّ عَصْفُ رَيْحانْ
ُعدْتُ والزَّمان
أغْلَقْنا البَيان
َمهْلاً نَقْشٌ اَثَرِيٌ هُنا
تَعالى نقرأ ،،
ُهنا... كانَ.... فُلانْ،، 
تَوالتْ الدُهور،،
َمرّتْ العُصور،،
،،وكُلُّ مَنْ عَلَيْها فانْ،،، بَقيتُ هُنا أُعانِد 
لَكِنَّهُ مُنْتَصِرأ لا مُحالْ،، قُلْتُ لَكُم أنَّهُ الزَّمانْ.....

****علي ناصر*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق