الخميس، 15 ديسمبر 2016

غثاء السيل ...بقلم محمودصلاح السيد

(((غثاء السيل)))
مات الضمير وبالجسد دفناه
وعاش الناس من دونه أشلاء
فلا نخوة ولاهمة تنقذ الضعفاء
ولامروءة ولاأنسانية باقية لدى الأحياء
فتن وبلاء جعل من الشرفاء جبناء
فلاتسمع غير الصراخ وعويل النساء
تشم رائحة الموت ولا تتحرك غير الأشداق
ينسجون من جثث الموتى عباءة
سوداء تكسوها الدماء
أحاجيهم  أعذار ومبررات جدباء
دليل على الخزى والذل وبلاهة القرناء
وأصبح الجبن وصمة عار فى جبين الضعفاء
أصبحنا كغثاء السيل فقاقيع تطير فى الهواء
وصدق فينا قول سيد الأنبياء صل الله عليه وسلم
سيأتى زمان وها قد آتى ولاعزاء
بقلمى/محمودصلاح السيد14/12/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق