الخميس، 15 ديسمبر 2016

الصـــــــــــــــــورة الـــــــــــــــورديـــــــــــــــــــة ...بقلم أ . نبيل محارب السويركي

... الصـــــــــــــــــورة  الـــــــــــــــورديـــــــــــــــــــة  ...
... بالطبع تختلف رؤية الغني عن الفقير للأشياء من حوله تبعاً لفلسفته المادية الخاصة في البيت الذي يسكنه ، السيارة التي يقتنيها ، الأصحاب الذين يرتبط بهم بمصالح برجوازية ونظرة طبقية لا تخلو من ترهات فكرية وأفكار رجعية ؛ بينما الآخر لا يملك من الأمر شيئاً ، ولا يدخر مالاً يقلق عليه ، ولا مصالح يخشى زوالها بزوال الأشخاص ، ولا نعمة أصلاً حتى يتعالي  بها علي سائر البشر سوى نعمة العيش بكرامة واحترام كسائر المستورين من عامة الناس .
... حتى تطلعات أبناء  تختلف فيما بينهم ، واعتقادهم الفكري  ومستواهم المادي ، فغالباً ما يسرف أبناء الأغنياء في رسم صورة جميلة من حولهم بمقتنياتهم المادية التي تتيح لهم حب التملك والظهور والتميز عن الآخرين وتلك نعمة يمنها الله على عباده لمن يشاء ؛ بينما يمتاز الآخرون  بالسعي نحو تحسين أوضاعهم المعيشية. فصل الخطاب في المسألة حين يعيش الإنسان في بحبوحة من العيش  بعيداً عن الظلم ، فإن وجدانه ووعيه يتأثر بالصورة الجميلة الإيجابية داخل المجتمع ، وعليه يبرمج حياته وتصرفاته من خلال تلك المشاهدات والصور ... وتمسون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الخميس 15 / 12 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق