... التفكيـــــــــــــــــــــر المنطقــــــــــــــي ...
... من يركب البحر لا يأمن من الغرق ، ولكل عالم هفوة ، ولكل جواد كبوة . يبحر العالم في بحور العلم فيعطينا خير ثمار المعرفة الإنسانية من كنوز المعرفة ويصبغها بتفكير منطقي سلس جميل للسمع ولطيف علي القلب وبديع في البيان . وقد يتفنن الصانع في تفكيره ويعطينا أروع الأمثلة لحُليٍ صنعها وصممها بيديه . ولا تفتأ الإنسانية عن تقديم كل ما هو جديد تحت الشمس من صنع المبدعين وأفكار المفكرين من ثنايا خلدهم ونمط معجميتهم .
... ولعل التفكير السليم العلمي المنطقي هو الذي يرشدنا دوماً نحو جادة الصواب لما فيه من الموضوعية البعيدة كل البعد عن التطرف والشرذمة والطائفية ، التفكير المنطقي يفرق بين الاعتدال والتطرف ، الجميل والقبيح ، الخير والشر ، وهو بمثابة درب النقاء والوضوح ، البصر والبصيرة ، الاستقلالية وبناء الذاتية ، و صفوة القول أن الذي يتمتع بتفكير عالٍ وقدرة ذهنية لا يستطيع أن يعصم ذهنه من الخزعبلات والخرافة مالم لم يملك قدراً جيداً من العلم والثقافة والحضارة حتى تدحض سفيه الأشياء ، وكل عام وأنتم بخير وتمسون علي خير الوطن ...
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأحد 25 / 12 / 2016
... من يركب البحر لا يأمن من الغرق ، ولكل عالم هفوة ، ولكل جواد كبوة . يبحر العالم في بحور العلم فيعطينا خير ثمار المعرفة الإنسانية من كنوز المعرفة ويصبغها بتفكير منطقي سلس جميل للسمع ولطيف علي القلب وبديع في البيان . وقد يتفنن الصانع في تفكيره ويعطينا أروع الأمثلة لحُليٍ صنعها وصممها بيديه . ولا تفتأ الإنسانية عن تقديم كل ما هو جديد تحت الشمس من صنع المبدعين وأفكار المفكرين من ثنايا خلدهم ونمط معجميتهم .
... ولعل التفكير السليم العلمي المنطقي هو الذي يرشدنا دوماً نحو جادة الصواب لما فيه من الموضوعية البعيدة كل البعد عن التطرف والشرذمة والطائفية ، التفكير المنطقي يفرق بين الاعتدال والتطرف ، الجميل والقبيح ، الخير والشر ، وهو بمثابة درب النقاء والوضوح ، البصر والبصيرة ، الاستقلالية وبناء الذاتية ، و صفوة القول أن الذي يتمتع بتفكير عالٍ وقدرة ذهنية لا يستطيع أن يعصم ذهنه من الخزعبلات والخرافة مالم لم يملك قدراً جيداً من العلم والثقافة والحضارة حتى تدحض سفيه الأشياء ، وكل عام وأنتم بخير وتمسون علي خير الوطن ...
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأحد 25 / 12 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق