الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

الــــــــــــــوضـــــــــــــــــــــــع الــــــــــــــوضـــــــــــــــــــــــع....بقلم أ . نبيل محارب السويركي

... الــــــــــــــوضـــــــــــــــــــــــع  العــــــــــــــــــام  ...
... تتقلب الأمور يوماً بعد يوم ، وتتغير الأحداث تباعاً لذلك حسب ما يفرضه الواقع علينا من تبعات . وجد البعض في ثورات الربيع العربي وسيلة للتنفيس عن ضغط الشعوب وحرمانهم من ممارسة حقوقهم الأساسية في حرية وديمقراطية لعقود خلت منذ القرن المنصرم ، وسرعان من تسلق تلك المرحلة تجار السياسة ، المصالح ، الفئوية ، الحزبية ، والعصبية ، ونسوا مطالب الشعب الحقيقية أهمها عيش ، خبز ، وحرية ، عدالة ، وتلك شعارات بعيدة عن الفلسفات السياسية الجدلية .
... افتعلت الأزمات هنا وهناك ، ودخل الوطن في قراءة جديدة للأحداث من كل حدب وصوب ، واستغلتها الدول الكبرى للتدخل في الهيمنة وفرض سياسة المصالح بالقوة ، وهي بعيدة كما البعد عن تطلعات الشعوب في تحقيق مصيرها والعيش بحرية وكرامة ، واتجهت البوصلة وانحرفت عن مسارها الصحيح بدل تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف نحو تكريس الأمر الواقع المر بقراءة مغايرة لقضايا الواقع . جوهر القضية يكمن أن الوضع العام يُقرأ بطرق مختلفة ، وقابل أيضا لأن يجد كل فريق ما يعزز رؤيته للأحداث ومعتقداته الفكرية وسط المحن والأزمات ... وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأربعاء 14 / 12 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق