... التعبيـــــــــــــــر عــــــــــــــــن القصـــــــــــــــــور ...
... قد تبدأ مرحلة جلد الذات للمرء للتعبير عن النفس بلغة صادقة ملؤها الصراحة وتأنيب النفس عن الصغائر والهفوات التي اقترفها الإنسان في حياته من لقمة العيش الشريفة وقد غدر بالآخرين ، منصب سعي إليه ولم يفلح ، تناول الناس بلسانه بغيبة وهم عكس ذلك ، واعتداء علي ممتلكات الآخرين بالسرقة والتطاول عليهم ... الخ . وأن يعترف الإنسان بأخطائه والندم عما اقترفته يداه من آثام ، فالله سبحانه وتعالي غافر الذنب قابل التوب .
... حتى في الأدب فأعظم ما كتب كان عن السير الذاتية كما في قصة ( الأيام ) لطه حسين ، ( البحث عن الذات ) للرئيس الراحل أنور السادات . وما كتب عن هتلر في كتابه الشهير ( حياتي ) ، ونابليون وتاتشر وجورباتشوف .. وغيرهم . فالساسة الغربيين والقادة العظام يؤرخون لأعمالهم عبر توثيق الأحداث المروية التي عاصروها . بينما يميل بعض الزعماء للظهور أمام القوم وكأنه ملاكاً ومن طراز فريد من نوعه لا يضاهيه أحد في القول والعمل ، وبعد وفاته حدث ولا حرج . نحن ليسوا ملائكة لا نخطأ ، وغير معصومين من الخطأ الذي يبدوا في فلتات اللسان وما أكثرة ،وجمحات الخيال وما أشده ، وفذلكات أبجدية وما أسوأها ، ومواقف اجتماعية وما أندرها ، لأننا لم نعتاد التحدث بصراحة وأريحية أمام الآخرين عما يدور في خلجات النفس ... فقط لدينا رغبات مكبوتة ، وآهات مؤلمة ، وظنون سيئة ، وذلك لأن مجتمعاتنا لم تقدر مسألة البوح والتعبير عن النفس ، ولا حتى ممارسة فضيلة التعبير عن القصور الذاتي ، وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي - الأحد 18 / 12 / 2016
... قد تبدأ مرحلة جلد الذات للمرء للتعبير عن النفس بلغة صادقة ملؤها الصراحة وتأنيب النفس عن الصغائر والهفوات التي اقترفها الإنسان في حياته من لقمة العيش الشريفة وقد غدر بالآخرين ، منصب سعي إليه ولم يفلح ، تناول الناس بلسانه بغيبة وهم عكس ذلك ، واعتداء علي ممتلكات الآخرين بالسرقة والتطاول عليهم ... الخ . وأن يعترف الإنسان بأخطائه والندم عما اقترفته يداه من آثام ، فالله سبحانه وتعالي غافر الذنب قابل التوب .
... حتى في الأدب فأعظم ما كتب كان عن السير الذاتية كما في قصة ( الأيام ) لطه حسين ، ( البحث عن الذات ) للرئيس الراحل أنور السادات . وما كتب عن هتلر في كتابه الشهير ( حياتي ) ، ونابليون وتاتشر وجورباتشوف .. وغيرهم . فالساسة الغربيين والقادة العظام يؤرخون لأعمالهم عبر توثيق الأحداث المروية التي عاصروها . بينما يميل بعض الزعماء للظهور أمام القوم وكأنه ملاكاً ومن طراز فريد من نوعه لا يضاهيه أحد في القول والعمل ، وبعد وفاته حدث ولا حرج . نحن ليسوا ملائكة لا نخطأ ، وغير معصومين من الخطأ الذي يبدوا في فلتات اللسان وما أكثرة ،وجمحات الخيال وما أشده ، وفذلكات أبجدية وما أسوأها ، ومواقف اجتماعية وما أندرها ، لأننا لم نعتاد التحدث بصراحة وأريحية أمام الآخرين عما يدور في خلجات النفس ... فقط لدينا رغبات مكبوتة ، وآهات مؤلمة ، وظنون سيئة ، وذلك لأن مجتمعاتنا لم تقدر مسألة البوح والتعبير عن النفس ، ولا حتى ممارسة فضيلة التعبير عن القصور الذاتي ، وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي - الأحد 18 / 12 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق