إلــــــــــــــــى الـــــدنـــــيـــــا "
أتـيـت إلـيـك مـجـبوراً مـسـاقاً ... رفــضــتـك بــاكـيـاً دربــــاً ودارا
وأغمضت العيون وقلت ويلي ... أأصــبـح لـلـذي أدمــاك !جــارا
دفعت إليك .. والأقدار ! حكمٌ ... قـضـاء الله لـيـس لــه إنـتـظارا
درجـت عـلى ثراك بلا دليلٍ ؟ ... وجـربـت الـمسالك والـمسارا
تـولانـي الـكـبار ولـست أدري ... أحــقـاً لـلـمعارف هــم مـنـارا؟
وصـاغوا في زوايا العقل حكمٌ ... وشـادوا حـول إبـصاري جـدارا
فـما أخـتارت عـيوني لون وردٍ ... ولا فـكري إلـى الأحلام سارا
وعـشت مـكبلاً والقيد يدمي ... أهل يشكو الرجال لظًى ونارا
رأيـت الـظلم يا دنيا !! بعيني ... وبـطش الأقـوياء ؟ هـنا جهارا
يـعـض الـجـوع أطـفـالٌ ضـعافٌ ... وتـقـتل "تـخمةٌ " دنـيا الـكبارا
يــسـود الافــك كـذبـاً وإفـتـراءً ... حـبال الـصادقين غـدت قـصارا
وصــار الـمـال مـورد كـل رأسٍ ... ولـيل الـمترفين!محى الـنهارا
أتـيـت إلـيـك مـجـبوراً مـسـاقاً ... وأبـقـى فـيك الـتمس إعـتذارا
فـــلا أنـــا قـــادرٌ حـتـى أداوي ... ولا أنـــا حــاكـمٌ فــيـه إقـتـدارا
ولا أنـــا راحــلٌ ؟بـقـرار ذاتــي ... ولا أنـا مـن لأقـماري؟ الـمدارا
هـي الـدنيا مـرورٌ لـيس فـيها ... لـــنــا حـــكــمٌ ولا نــخـتـار دارا
مـحـمـود الـفـريـحات /أبــوبـدر
أتـيـت إلـيـك مـجـبوراً مـسـاقاً ... رفــضــتـك بــاكـيـاً دربــــاً ودارا
وأغمضت العيون وقلت ويلي ... أأصــبـح لـلـذي أدمــاك !جــارا
دفعت إليك .. والأقدار ! حكمٌ ... قـضـاء الله لـيـس لــه إنـتـظارا
درجـت عـلى ثراك بلا دليلٍ ؟ ... وجـربـت الـمسالك والـمسارا
تـولانـي الـكـبار ولـست أدري ... أحــقـاً لـلـمعارف هــم مـنـارا؟
وصـاغوا في زوايا العقل حكمٌ ... وشـادوا حـول إبـصاري جـدارا
فـما أخـتارت عـيوني لون وردٍ ... ولا فـكري إلـى الأحلام سارا
وعـشت مـكبلاً والقيد يدمي ... أهل يشكو الرجال لظًى ونارا
رأيـت الـظلم يا دنيا !! بعيني ... وبـطش الأقـوياء ؟ هـنا جهارا
يـعـض الـجـوع أطـفـالٌ ضـعافٌ ... وتـقـتل "تـخمةٌ " دنـيا الـكبارا
يــسـود الافــك كـذبـاً وإفـتـراءً ... حـبال الـصادقين غـدت قـصارا
وصــار الـمـال مـورد كـل رأسٍ ... ولـيل الـمترفين!محى الـنهارا
أتـيـت إلـيـك مـجـبوراً مـسـاقاً ... وأبـقـى فـيك الـتمس إعـتذارا
فـــلا أنـــا قـــادرٌ حـتـى أداوي ... ولا أنـــا حــاكـمٌ فــيـه إقـتـدارا
ولا أنـــا راحــلٌ ؟بـقـرار ذاتــي ... ولا أنـا مـن لأقـماري؟ الـمدارا
هـي الـدنيا مـرورٌ لـيس فـيها ... لـــنــا حـــكــمٌ ولا نــخـتـار دارا
مـحـمـود الـفـريـحات /أبــوبـدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق