مأساة الوطن:
مـا عادت الأيـامُ تـُسعـدنـي
ما عادت الكلمـاتُ تُسعفـني
فـالكلُّ بـات الـيومَ مـختـلفـاً
حـتى الـهواءُ أراه يـخنقـني
الموتُ والاحزانُ في وطني
والـهـمُّ فـيـه يـكـاد يـقـتلـني
حـتـىَّ مـتى والحربُ قائـمةٌ
مـرُّ الأسى لـليـأسِ يـحملني
نـجـري وآهُ الـغـمِّ تـتـبـعُـنـا
تـرمـي بـنـا في كـوَّة العفن
فـحيـاتُـنـا أمـست مــكـدَّرةً
ونفوسُنا مـاتـت مـن المحن
سارت بـنـا الأيـام مـسرعةً
بـتـنـا أنـاساً خـارج الـزمن
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.ع بحر الكامل احد
8\8\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق