*ومضة جفون *
.......................
رأيتها ...
هي ولا أحدغيرها يكونْ
فعلا رأيتها.....
خلف غمضة للعيونْ
ولست بالمجنونْ
قدّيسة هي في أبهى طهرها
شمس شتائي من عطف سحرها
ملكتي هي روحي من روحها
مافارقت شرفة الوجدانْ
رأيتها .....كقبس من نور
كأنّني أنظرلوجه الحور
قلت من بعيد هي ....
سرّمنّي قد سرى إليّ
نبع عين بين الكاف والنّونْ
هي أمّي نعم .....
أمّي الحبيبة....نعيمي الحنونْ
لا ..لا... لا... ولست بالمفتونْ
حقاّ رأيتها ......كأنّها هي
بدريسري في سكون ْ
كأنّها لم تفارقني من سنينْ
هيبة ووقار في انسجام
رُؤية حلم في منام
والشّوق قد أكل منّي العظام
وساعات حياتي شهورا وأيّام
رأيت باشتياق لروعة الحنانْ ......
هي أمّي ... نعم ولا سواها
من تحمل في راحة كفّها
رحمة من رحمات الرّحمنْ
أنفاس عذبة.....لقلبي العطشانْ
هي أمّي في ثوب عزّة و كبرياء
لباس شموخ للأكارم الوجهاء
واثقة تمشي كالملوك العظماء
تنظراليّ بنظرة النبلاء
من عين حكمة كالحكماء
تراقب أسفل خطى أقدامي
لترهبني كأحسن مايكونْ
وتعلّمني لغة الألباب بالعيونْ
تقول بصوت أكاد أسمعه
قل من أنا؟ .....وحيرتي تتبعه
في اضطراب والدّمع يشفعه
أقول في دهشتي ......طبعا
طبعا .....أنت أمّي
تقول بصوت مرتفع
كفى .....كفى بنيّي المفتونْ
قل أمّى ........وذرهم
ودع عنك بهرجة الآخرينْ
عزيزي يا فلذة كبدي أنت
أنا.... أنا يا بني ما عرفت
معنة الأمومة ...حتّى أنجبت
وأتيتم .......نعم أتيتم
أنتم الأبناء......فعرفت أمّي
وقلبها الممنون الحنونْ
فقل يا بنيّ أمى وكفى .....
حتّي يشهد لك الإنجاب
معنة الأبوّة من قلب البنونْ
لتعلم يقينا يا ولدي
من هي أمّك ومن تكونْ
فقلها يا حبيبي أمّي هي .... وكفى
وذرهم .....والبقية
في خوضهم يلعبونْ
..........................
..........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي* محمد الريحاني*
.......................
رأيتها ...
هي ولا أحدغيرها يكونْ
فعلا رأيتها.....
خلف غمضة للعيونْ
ولست بالمجنونْ
قدّيسة هي في أبهى طهرها
شمس شتائي من عطف سحرها
ملكتي هي روحي من روحها
مافارقت شرفة الوجدانْ
رأيتها .....كقبس من نور
كأنّني أنظرلوجه الحور
قلت من بعيد هي ....
سرّمنّي قد سرى إليّ
نبع عين بين الكاف والنّونْ
هي أمّي نعم .....
أمّي الحبيبة....نعيمي الحنونْ
لا ..لا... لا... ولست بالمفتونْ
حقاّ رأيتها ......كأنّها هي
بدريسري في سكون ْ
كأنّها لم تفارقني من سنينْ
هيبة ووقار في انسجام
رُؤية حلم في منام
والشّوق قد أكل منّي العظام
وساعات حياتي شهورا وأيّام
رأيت باشتياق لروعة الحنانْ ......
هي أمّي ... نعم ولا سواها
من تحمل في راحة كفّها
رحمة من رحمات الرّحمنْ
أنفاس عذبة.....لقلبي العطشانْ
هي أمّي في ثوب عزّة و كبرياء
لباس شموخ للأكارم الوجهاء
واثقة تمشي كالملوك العظماء
تنظراليّ بنظرة النبلاء
من عين حكمة كالحكماء
تراقب أسفل خطى أقدامي
لترهبني كأحسن مايكونْ
وتعلّمني لغة الألباب بالعيونْ
تقول بصوت أكاد أسمعه
قل من أنا؟ .....وحيرتي تتبعه
في اضطراب والدّمع يشفعه
أقول في دهشتي ......طبعا
طبعا .....أنت أمّي
تقول بصوت مرتفع
كفى .....كفى بنيّي المفتونْ
قل أمّى ........وذرهم
ودع عنك بهرجة الآخرينْ
عزيزي يا فلذة كبدي أنت
أنا.... أنا يا بني ما عرفت
معنة الأمومة ...حتّى أنجبت
وأتيتم .......نعم أتيتم
أنتم الأبناء......فعرفت أمّي
وقلبها الممنون الحنونْ
فقل يا بنيّ أمى وكفى .....
حتّي يشهد لك الإنجاب
معنة الأبوّة من قلب البنونْ
لتعلم يقينا يا ولدي
من هي أمّك ومن تكونْ
فقلها يا حبيبي أمّي هي .... وكفى
وذرهم .....والبقية
في خوضهم يلعبونْ
..........................
..........................ريحانيات
بقلم الأستاذ التونسي* محمد الريحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق