▪︎ بلا مغادرة ... ▪︎
▪︎ أجفف وقتي بالأنتظار
ممتدا فوق المطر الدافيء
من نعاس يديك
على قضبان النافذة
وهذا الصباح المشاكس
مازال يبحث في جيب بنطالك
الجينز عن ذكريات
عشتها معك تحت ظلال
الريحان في زمن الصبا
وانت تحت رموش المصابيح
في العد لتلك الأيام
او ربما يجففك الزمن مثلي
خلف دمع الزجاج الشفيف
وأخيرا ننتهي
أنا وانت واشعاري
فوق الرف بلا مغادرة ...
قاسم الخالدي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق